العنب من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، وقد ثبت أن له العديد من الفوائد الصحية، وورد ذكر العنب في القرآن الكريم 11 مرة ومن الآيات التي ورد فيها ذكره قال تعالي "هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ {10} يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {11}".
التين والزيتون.. فاكهتان مباركتان في القرآن الكريم
فوائد العنب:
صحة القلب: يساعد العنب على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
السرطان: قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في العنب في الوقاية من أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان القولون والثدي.
مرض السكري: قد يساعد العنب في تحسين مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري.
صحة العين: قد تساعد المركبات النباتية الموجودة في العنب في حماية العين من الأمراض، مثل الضمور البقعي.
الصحة العقلية: قد يساعد العنب في تحسين الذاكرة والانتباه والمزاج.
صحة العظام: قد يساعد العنب في الحفاظ على صحة العظام.
صحة البشرة: قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في العنب في حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس.
صحة الشعر: قد يساعد العنب في تعزيز نمو الشعر ومنع تساقط الشعر.
الوزن الصحي: قد يساعد العنب في مكافحة السمنة.
الهضم: قد يساعد العنب في علاج الإمساك.
النوم: قد يساعد العنب في تعزيز النوم.
نصائح لتناول العنب
أفضل طريقة لتناول العنب هي تناوله طازجًا، ولكن يمكن أيضًا تناوله مجففًا أو مخمرًا في شكل نبيذ.
يوصى بتناول كوب واحد (151 جرام) من العنب يوميًا للحصول على أقصى استفادة من فوائده الصحية.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل مرض السكري أو مرض الكلى، استشارة الطبيب قبل تناول العنب.
وذلك ضمن سلسلة طعام في القرآن الكريم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العنب فيه شفاء الفواكه القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أجرى العلماء دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يميلون إلى الحنين إلى الماضي هم أكثر عرضة للحفاظ على علاقات صداقة قريبة. وشارك في الدراسة حوالي 1500 شخص.
واكتشف العلماء أنه مع التقدم في العمر يزداد مستوى الحنين إلى الماضي، وأن أولئك الذين يشعرون به بشكل متكرر يحافظون على 18% من الروابط الاجتماعية القوية أكثر من غيرهم.
وقال الباحث الصيني كوان-جو هوانغ، أحد مؤلفي الدراسة: “عندما نتقدم في العمر وتتغير حياتنا واهتماماتنا ومسؤولياتنا، من المرجح أن تستمر الصداقة لدى مَن يميلون إلى الحنين إلى الماضي”.
وأظهرت نتائج دراسات أخرى أن الروابط الاجتماعية تحسن الصحة والوظائف الإدراكية وتطيل العمر. أما وجود الأصدقاء فيقلل من خطر الاكتئاب والوفاة المبكرة. ولكن مع التقدم في العمر، تضيق دائرة العلاقات الاجتماعية، وقد يكون الحنين إلى الماضي هو العامل الذي يساعد في الحفاظ على الصداقات.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لديهم عدد أكبر من الأصدقاء المقربين. وإنهم يبذلون جهدا أكبر للحفاظ على العلاقات حتى مع التغيرات المرتبطة بالعمر ويحافظون على الروابط الاجتماعية. بينما يقل عدد العلاقات الوثيقة لدى الأشخاص الأقل حنينا إلى الماضي مع مرور الوقت.
وأوضح الباحث كوان-جو هوانغ أن”الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي بشكل متكرر ويقدرون تلك الذكريات، يدركون بشكل أفضل أهمية علاقاتهم ويحتاجون إلى الحفاظ عليها”.
المصدر: Naukatv.ru