قال الدكتور " فايز الضباعني رئيس مصلحة الضرائب المصرية " إننا كإدارة ضريبية دائمًا نسعد بلقاء المجتمع المدني كأحد أضلع المنظومة الضريبية، لافتًا إلى أن التواصل مع المجتمع المدني والمجتمع الضريبي هو أحد وسائل نجاح أي إدارة  ضريبية، قائلا إننا جميعًا شركاء نجاح سواء فى المنظومة الضريبية أو المجتمع الضريبي أو التشريع الضريبي، كما أن الجمعية المصرية اللبنانية إحدى شركاء نجاحنا، مؤكدًا على حرص المصلحة على الاستماع إلى المشكلات والمعوقات التي تواجه المجتمع الضريبي، كما تحرص على التعرف على الأمور التي فيها لبس أو غير واضحة وذلك للعمل على توضيحها.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها خلال الندوة التي نظمتها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال بالتعاون مع مصلحة الضرائب المصرية، بعنوان " منظومة الأعمال الضريبية الجديدة وتأثيرها الاقتصادي والإجتماعي "، ونقل خلالها تحيات الدكتور محمد معيط وزير المالية لجميع أعضاء الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال.

وأوضح  الدكتور " فايز الضباعني" أن ميكنة النظام الضريبي والتطورات التي تشهدها مصلحة الضرائب المصرية باتت قاب قوسين أو أدنى أن تنتهي بالكامل، وبذلك تتحقق الميكنة الشاملة في المصلحة بداية من الإقرار الضريبي،  ومرورًا  بالفاتورة الإلكترونية، والإيصال الإلكتروني، لافتا إلى أن المكاتب الأمامية بالمراكز الضريبية والمأموريات المدمجة هى إحدى ثمار التطوير، مشيرًا إلى أن جميع الوظائف الضريبية بداية من تقديم  الإقرار الضريبي،وتغير النشاط وتعديل البيانات كل ذلك يتم من خلال المنظومة الإلكترونية،والتي توفر وقت وجهد الممول،كما أنها  تضمن الخصوصية لكل ممول، مضيفًا أنه من ضمن حوكمة المنظومة الإلكترونية للإقرارات أنها أعطت للممول الحق في اختيار من يمثله،وذلك عند بداية التعامل والربط مع المنظومة من خلال قيام الممول بتفويض من يمثله في تقديم الإقرارات  ، كما أن الممول يحق له تغيير الوكيل في أي وقت، وتقوم المصلحة بالتواصل مع الممول من خلال بريده الإلكتروني المسجل لديها حيث تقوم بارسال جميع المكاتبات للممول من خلاله  .

وأكد " رئيس مصلحة الضرائب المصرية " أن التطوير الإلكتروني في منظومة الأعمال الضريبية المميكنة أتى بثماره أولًا على الممولين،وثانيًا على مصلحة الضرائب، قائلا أصبحنا مصلحة تقدم خدمات للممول، فالضريبة موجودة في جميع الدول، ونعمل دائمًا على إذابة الجليد بين الممول والمصلحة،وإزالة  أي عوار في المنظومة الضريبية، مشيرًا إلى أنه عندما  تكون جميع الإجراءات الخاصة بالمنظومة الضريبية تتسم بالوضوح أمام الممول فإن هذا ينعكس أيضًا على الإدارة الضريبية.

وأوضح الدكتور " فايز الضباعني"  أن وزارة المالية تنتهج نهجا جديدا في مجال التشريعات الضريبية، موضحًا أنه قبل إصدار أي تشريع ضريبي يتم بحث ودراسة أثره على المجتمع وعلى الممول،قائلًا إن المجتمع المدني دائمًا شريك لنا في أي تشريع ضريبي، لأن الممول شريك للمنظومة الضريبية، مشيرًا إلى أنه  يتم طرح التشريعات الضريبية للحوار المجتمعي  والنقاش، كما أنه عند طرح التشريع ووجود جزء من تطبيقه له آثر على البعض، يتم إعادة التشريع، وعرضه مرة آخرى على مجلس النواب، قائلا نحن أولًا وأخيرًا شركاء نجاح، ويهمنا مصلحة الدولة، داعيا الله أن يوفق الجميع وأن تظل مصر شامخة وقائدة للأمة العربية مهما حدث فمصر هي مصر.


 ومن جانبه أعرب المهندس " فتح الله فوزي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال " عن شكره لرئيس مصلحة الضرائب المصرية لتلبية الدعوة لحضور هذه الندوة، لافتًا إلى أن هذا اللقاء المتجدد  يؤكد على أن مبدأ الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص هو الأساس في تجاوز التحديات مهما كانت صعبة وتحويلها بالحوار والتعاون والتكامل إلى فرص حقيقية تحقق مصلحة الوطن والمواطن، قائلًا إننا نؤمن بأن الخطوة الأولى لتحقيق التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية هى دعم وتحفيز المستثمر المصري، وإزالة المعوقات أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم حوافز ضريبية وجمركية للمشروعات الإنتاجية، وبصفة خاصة التي تستهدف التصدير، وأن هذه قناعاتنا، وهذه خلاصة التجارب الاقتصادية الناجحة لأن واقع المستثمر المحلي، وما يلقاه من مساندة هو أهم دعاية فعالة لجذب الاستثمار ولذلك فهو الركيزة الأساسية،والدرع والجسر لعبور أية أزمات بأمان؛ فلقد كنا جاهزون للعمل حتى في أصعب الظروف وكان ذلك واضحا بعد يناير 2011،وأثناء وباء كورونا وبعدها،وما تمر به البلدان في محيطنا الإقليمي والدولي كان وما زال المستثمر المحلي هو وسيلة إنقاذ الاقتصاد.

وأكد المهندس " فتح الله فوزي "  على أن التعاون والتكامل بين الممول ومصلحة الضرائب لا يتعارض أبدًا مع المصالح المتوازنة لكل الأطراف، وأن ما يمكن أن  تقدمه مصلحة الضرائب للقطاع الخاص له مردود إيجابي وآثار اقتصادية ومجتمعية أضعاف ما يمكن التنازل عنه، ولنا في التجارب الدولية والمحلية المثل والنموذج، قائلًا إنه بدورنا في الجمعية نقدر تمامًا كل ما يبذل في عملية التحول الرقمي والميكنة وتخفيف الأعباء عن الممولين،  ونتمني أن نرى ترجمة فورية للتوجيهات الرئاسية بتقديم الحوافز الضريبية وبالأخص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضح " رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال أن القرارات الضريبية الأخيرة التي جاءت ضمن حزمة الحماية الاجتماعية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا، تؤكد انحياز الرئيس لمحدودي الدخل، وحرصه الدائم على تخفيف الاعباء المعيشية عن المواطنين،وأن الاهتمام بالصناعة والتجارة وبقطاع الخدمات،وتقديم الحوافز الضريبية في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي لا تخفي على أحد سيكون له مفعول قوي في مساندة القطاع الخاص الذي يحتاج إلى كل سبل الدعم لنتجاوز المشكلات الاقتصادية الأصعب حاليا.

وفي سياق متصل  جدد " فؤاد حدرج نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال " الشكر والتقدير للدكتور فايز الضباعني رئيس مصلحة الضرائب المصرية علي حضوره الندوة، مرحبًا بقيادات  مصلحة الضرائب المصرية، قائلًا أوجه التحية لكل قيادات وزارة المالية والمصلحة على ما نراه من تغير وتطور داخل واحدة من أهم الهيئات التي يتعامل معها الممول سواء كان تاجر أو صانع أو مؤدي خدمة.

وأشار " فؤاد حدرج " إلى  إن أهم ما يميز الفترة الحالية هو سرعة استجابة الدولة لمطالب القطاع الخاص،  واحتياجات المجتمع، قائلًا نقدر تماما هذا التطور التكنولوجي الهائل في المنظومة الضريبية ؛ مما ساهم في تسهيل اجراءات تعامل الممولين مع مصلحة الضرائب وفي الحد من حالات التهرب الضريبي وضم شريحة كبيرة من الفئات العاملة خارج الاقتصاد الرسمي ونتمنى خضوع الجميع للمنظومة الاقتصادية الرسمية لتكون المنافسه سليمه وعادله بين مختلف قطاعات المجتمع صناعية أو تجارية.

وأضاف " فؤاد حدرج " أننا  أمام فكر مختلف ندعو إلى استمراره وتطويره، وإرساء مبدأ السعي إلى وضع الحلول لكل المشاكل التي تواجه المجتمع الضريبي؛ للوصول إلى العدالة الضريبية التي نحلم بأن تكون سمة الجمهورية الجديدة تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربًا عن أمله أن يكون هذا التطور هو نهاية لمرحلة فقدان الثقة بين الممول والمصلحة وأن تكون قناعتنا المشتركة أن زيادة الحصيلة الضريبية يتم من خلال تسهيل الاجراءات، وتعزيز الثقة وارساء مبدأ الشفافية، قائلًا نحن كمجتمع أعمال في انتظار صدور وثيقة السياسات الضريبية التي أعلن عنها الدكتور محمد معيط وزير المالية،والتي يمكن أن تمثل علامة فارقة في استقرار السياسات والتشريعات الضريبية،وثبات سعر الضريبة، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون له مردود إيجابي على الاقتصاد والمجتمع والاستثمارات الجديده  ، وبالتالي ننقل كل مطالبنا بضرورة اشراك القطاع الخاص وبطبيعة الحال الجمعية في ما تتضمنه الوثيقة من بنود.

وقال " نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال "إننا نؤمن بأن الاهتمام الأول من وراء أية قرارات هو تحقيق مصلحة الوطن وأن الدافع لكل قرار يُتخذ أو قانون يتم إصداره أو إجراء يتم تنفيذه هو مصلحة الدولة المصرية، مؤكدًا أن الإصلاح هو الطريق لتحقيق هذا الهدف، وأن العدالة الضريبية هي الأساس لنجاح الإصلاح،وأننا مع حق الدولة في تحصيل موارد، ولكن دون تقديرات جزافية تحول الحقوق إلى جباية.


وحول قرار وزير المالية رقم ٥١٨ لسنة ٢٠٢٣ أوضح  الدكتور "السيد صقر نائب رئيس مصلحة الضرائب المصرية  " أن قرار الدكتور محمد معيط وزير المالية رقم ( ٥١٨ ) لسنة ٢٠٢٣ بشأن  تحصيل ضريبة القيمة المضافة بذات العملة الأجنبية التى تم بها سداد قيمة السلعة أو مقابل الخدمة، لا يسرى على عمليات الاستيراد بل يقتصر فقط على السلع والخدمات التى يُدفع ثمنها أو مقابلها بالعملة الأجنبية للجهات المرخص لها بالتعامل بهذه مثل الخدمات السياحية للأجانب ويتم خصم قيمة الضريبة المسددة على المشتريات من قيمة الضريبة المحصلة بالعملة الأجنبية.

وقال الدكتور "السيد صقر"  أنه يجوز أداء الضريبة بالجنيه المصري متى قدم المكلف بتحصيل الضريبة ما يفيد أنه قام بالتنازل عن مبلغ بالعملة الأجنبية يساوي أو يزيد على مبلغ الضريبة خلال الشهر التالي لتحقق الإيراد لأحد البنوك المسجلة لدى البنك، لافتًا إلى أنه مثلما تقرر تحصيل ضريبة القيمة المضافة بالعملة الأجنبية في حالة سداد قيمة السلعة أو مقابل الخدمة بالعملة الأجنبية، للجهات المرخص لها بالتعامل بالعملة الأجنبية، سيتم أيضًا خصم ضريبة القيمة المضافة على مدخلات الإنتاج أو المشتريات بذات العملة الأجنبية قبل سداد الضريبة المستحقة على القيمة المضافة.


وفي سياق متصل أكدت " رشا عبد العال نائب رئيس مصلحة الضرائب المصرية " على أن منظومة الفاتورة الإلكترونية ساعدت في كشف الشركات التي تقوم بإصدار فواتير عن تعاملات وهمية من خلال مجموعة من المعايير المحددة وبشكل سريع جدا  ، مشيرة إلى أن المصلحة تقوم على الفور بإغلاق المنظومة على هذه الشركات، وفي نفس الوقت نقوم بتنبيه كافة الممولين أن التعامل مع هذه الشركات تعامل غير حقيقي.

واشارت " رشا عبد العال " إلى أنه حتى نحقق الهدف الأساسي من منظومة الفاتورة الإلكترونية ومنظومة الإيصال الإلكتروني وهو منع التقديرات الجزافية واستخدام الفحص المعتمد على المخاطر كل ذلك يتحقق من خلال وجود كامل البيانات وفواتير البيع،  وفواتير الشراء من الطرف الآخر من أجل إثبات التكاليف والمصروفات من خلال الفواتير الإلكترونية، أما فيما يتعلق بالمصروفات والتكاليف التي بطبيعتها لا يتم إصدار  فواتير بها، فإن القانون ٣٠ لسنة ٢٠٢٣ قد راعى ذلك ونحن كمصلحة ضرائب على معرفة بها وسيتم توضيح ذلك في اللائحة التنفيذية للقانون.


ومن الجدير بالذكر أنه حضر الندوة كل من سعيد فؤاد مستشار رئيس مصلحة الضرائب المصرية،والدكتور أشرف الزيات رئيس قطاع الفحص  ورئيس مركز كبار الممولين، وعاطف حمدي رئيس قطاع الحصر والإقرارات ورئيس مأمورية الشركات المساهمة، وعبدالمجيد أحمد عبدالمجيد طايع  رئيس مركز كبار المهن الحرة ورئيس منطقة ضرائب شمال الجيزة، وسلوى مراد رئيس الإدارة المركزية لرد الضريبة  ، والدكتور معوض خليل رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية، وعفاف إبراهيم معاون رئيس مصلحة الضرائب المصرية للضرائب الدولية، ومها على مدير عام الموقع الإلكتروني ورئيس وحدة الإعلام بمكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية، وعدد من أعضاء الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم باليوم العالمي للسمع في 3 مارس من كل عام، ويستند موضوع الاحتفال هذا العام إلى الدعوة التي أُطلِقَت العام الماضي إلى التركيز على تغيير المواقف نحو العناية بالأذن والسمع.

وتهدف حملة هذا العام إلى تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، وحثّهم على تغيير سلوكهم لحماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة السمع إذا لزم الأمر، ودعم المتعايشين مع فقدان السمع.

ودعت منظمة الصحة العالمية الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان صحة الأذنين والسمع لأنفسهم ولغيرهم، وذلك تحت شعار "تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع!". فالأفراد الذين يحظون بالتمكين لفعل ما يلزم بوسعهم أن يدفعوا عجلة التغيير داخل أنفسهم وفي المجتمع ككل.

ويعيش ما يقرب من 80% من المصابين بضعف السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويفتقر معظمهم إلى إمكانية الحصول على خدمات التدخل الضرورية. وهناك 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ويُصاب أكثر من مليوني طفل من الفئة العمرية 0-15 عامًا بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يتطلب إعادة التأهيل. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يعاني 194 مليون شخص في أنحاء الإقليم من مشكلات في السمع.

وفي كثير من الحالات، يمكن الوقاية من فقدان السمع من خلال ممارسات الاستماع المأمونة والفحوص المنتظمة للسمع، إلا أن الوعي بأهمية صحة الأذن محدود. وثمة حاجة إلى تحول ثقافي في المواقف تجاه العناية بالأذن والسمع.

ويُعد اليوم العالمي للسمع رسالة تذكير بالعبء العالمي لفقدان السمع. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يعاني أكثر من 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من فقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يحتاج إلى إعادة التأهيل. ومن العوامل الرئيسية التي تسهم في ذلك التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة، لا سيّما بين الشباب الذين يمارسون أنشطة ترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس وممارسة ألعاب الفيديو بكثرة. وفي الوقت الحالي، هناك أكثر من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة.

وفي اليوم العالمي للسمع هذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد إلى تحمل المسؤولية عن صحة سمعهم من خلال اتخاذ خطوات بسيطة لحماية حاسة السمع والحفاظ عليها بوصفها جانبًا مهمًا لصحتهم وعافيتهم بشكل عام. وتشمل الخطوات الموصي بها ما يلي:


• حماية السمع من الأصوات العالية
تجنب التعرض لفترات طويلة للأصوات العالية في أوقات التسلية والترفيه مثل الاستماع إلى الموسيقى وألعاب الفيديو واستخدام حماية الأذن في البيئات الصاخبة.
• إجراء فحوص منتظمة للسمع
يمكن للكشف المبكر عن فقدان السمع من خلال التقييمات المنتظمة للسمع أن يحول دون حدوث مزيد من التدهور، وأن يُحسّن النتائج.
• استخدام أجهزة السمع
ينبغي استخدام أجهزة السمع، مثل المعينات السمعية، إذا لزم الأمر، لضمان صحة السمع على النحو الأمثل.
• دعم المصابين بفقدان السمع
يمكن للأفراد أن يؤدوا دورًا فاعلًا في إنشاء مجموعات شمولية للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من خلال تعزيز الفهم والدعم.


وتُعد الوقاية عاملًا بالغ الأهمية. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بالفعل، يساعد تحديد خدمات إعادة التأهيل والحصول عليها في الوقت المناسب على ضمان تمكين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من تحقيق كامل إمكاناتهم.

وتحث المنظمة الحكومات ومقدمي الرعاية الصحية والجمهور على دعم الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع من خلال ضمان إتاحة خدمات إعادة التأهيل، مثل المعينات السمعية ولغة الإشارة والمعالجة المُقوِّمة للنطق، لكل من يحتاج إليها.

وبالتزامن مع اليوم العالمي للسمع، تطلق منظمة الصحة العالمية مبادرتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز الاستماع المأمون وتحسين صحة السمع. ويُقدم المعيار العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن الاستماع الآمن في ألعاب الفيديو والرياضة مبادئ توجيهية للحد من خطر فقدان السمع المرتبط بألعاب الفيديو والأنشطة الرياضية، كما أن وحدة المدرسة المعنية بالاستماع الذكي تساعد الأطفال والمراهقين على معرفة أهمية الاستماع الآمن والخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحماية سمعهم طوال حياتهم من خلال إدراج تلك المبادئ التوجيهية في البرامج التعليمية.

مقالات مشابهة

  • خبير: إطلاق مبادرة التيسيرات الضريبية الجديدة خطوة لتسهيل الإجراءات
  • "هاكاثون الضرائب" يفتح آفاق الابتكار في القطاع الضريبي الإماراتي
  • "الضرائب" تطلق أول دليل شامل للخدمات الضريبية على الموقع الإلكتروني
  • اجتماع برئاسة رئيس مصلحة الجمارك يناقش مهام لجنة الدمج
  • الضرائب تنبه الممولين إلى معايير تقديم طلبات رد ضريبة القيمة المضافة
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • مبادرة “مطبخ المصرية.. بإيد بناتها” تقدم 250 وجبة افطار يوميا خلال شهر رمضان بالمنيا
  • مبادرة مطبخ المصرية.. 250 وجبة إفطار يوميا خلال شهر رمضان بالمنيا
  • استشارية أسرية تكشف أبرز التحديات التي تواجه المقبلين على الزواج
  • الضرائب توجه الممولين بإصدار الفاتورة والإيصال الإلكتروني .. تفاصيل