حفنة من اللوز يوميا تحمي من أمراض القلب.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تناول حفنة من اللوز يومياً يزيد من مستويات الكولسترول "الجيد"، الذي يحمي من أمراض القلب، يكفي تناول 43 جرامًا فقط من المكسرات يوميًا لزيادة مستويات الكوليسترول الجيد بنسبة 19% وإزالة الترسبات غير المرغوب فيها من الشرايين.
أظهر علماء من جامعة بنسلفانيا أن حفنة من اللوز تزن 43 جراما كافية لزيادة مستوى الكولسترول "الجيد" في الجسم بنسبة 19%، ويساعد اللوز أيضًا على إزالة ما يسمى بالكوليسترول "الضار" من الدم، والذي يشكل لوحة على جدران الشرايين تسبب أمراض القلب.
ويؤكد العلماء أنه إذا تمكن الناس من إدراج اللوز في نظامهم الغذائي، فيمكنهم توقع العديد من الفوائد الصحية، وهذه المكسرات ليست علاجًا سحريًا، ولكن عند تناولها باعتدال، يمكنها تحسين صحة الشخص بشكل كبير.
وقام مؤلفو الدراسة بمراقبة مستويات الكوليسترول لدى 48 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 65 عامًا والذين لديهم مستويات عالية من الكوليسترول "الضار"، واستمرت الملاحظات لمدة 6 أسابيع.
واتبع المشاركون نفس النظام الغذائي تقريبًا، باستثناء أن بعض المتطوعين حصلوا على 43 جرامًا من اللوز الكامل غير المملح يوميًا، بينما تناول آخرون كعكة الموز مع الزبدة يوميًا، ولتقييم التغيرات في نسبة الكوليسترول، أجرى المشاركون في الدراسة اختبارات الدم في بداية التجربة وبعد 6 أسابيع.
وأظهرت النتائج أن تناول حفنة من اللوز يوميا أدى إلى تحسن كبير في مستويات الكولسترول "الجيد" بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه المكسرات عززت عمل الكولسترول بنسبة 6.4%، مما يعني درجة أكبر في إزالة لويحات الكولسترول من الشرايين.
وسبق أن أظهر فريق آخر من الباحثين أن تناول اللوز والجوز وجوز البقان يحسن معدل البقاء على قيد الحياة لضحايا سرطان القولون والمستقيم بنسبة 57%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللوز القلب امراض القلب الكوليسترول مستويات الكوليسترول الشرايين
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف طرق الحفاظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم
ترتبط أمراض القلب بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم وأعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
ووفقا له، يجب سنويا إجراء اختبار الدم البيوكيميائي لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
ويقول: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو، إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة. ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية. كما من الأفضل تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين. ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها. لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة. كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.