لجريدة عمان:
2024-10-03@12:53:13 GMT

أنساغ: الشفاعة فعل آخر من ضرورات القسوة

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

(1)

يتمخَّضُ في سؤاله.

(2)

كل الصُّخور تتوكَّأ.

(3)

يمتهنون الفزَّاعة.

(4)

تمحقهم صفَّارتهم.

(5)

تَرْتَعُ الخِرقة فيهم.

(6)

الفِطْرُ على الرُّفوف.

(7)

الموت إشارة.

(8)

العين معيار الهشاشة.

(9)

الأماني اختناق (فلنجرِّب، في المرة القادمة، ألا نشنق الماضي).

(10)

كلُّ أغنية وداع.

(11)

المطار اعتباط (مثل بقيَّة السَّماء والأرض).

(12)

لسنا في اضطرار إلى غير هذا.

(13)

تُكَلِّفُني الينابيع، وتَكْفُلُني المياه.

(14)

أسقي الضَّباب حين تخدعني الغيمة.

(15)

في كل هذا الجرح كلمة، كلمتان، ثلاث، حتى تُنْقِذَهُ القيامة.

(16)

يبتسمون، وضريحي الثَّغر.

(17)

أمدُّ يدي قليلا نحو البحر ليفيض كل ذلك الذي نسيتِه عليَّ.

(18)

الذَّاكرة جريمة القماط، والنَّهر لا يجري صوبك.

(19)

لا نموت (إلا في التَّاريخ وبهجة الفيزياء).

(20)

يستميت دفاعا عن حصن لا يراه أحد سواه.

(21)

مَجْدُه الانقطاعات (لا ينقطع).

(22)

اخلَع قميصكَ المُضْغَة (القطار معطوبُ الصَّافرة قادم).

(23)

أيها الإغريق الكلاسيكيون: الفلسطينيُّون ملحمتكم حين تُراوحون.

(24)

لا أحد هنا، فلا تتحرك حنينا أو شِبْرا (كلُّهم هناك).

(25)

يا واهب النُّعوت والألوان: لا تَصِفْها، ليس لي شكل.

(26)

تُعَشِّش العصافير في النَّدم.

(27)

لا داعي للفضيحة (الحمائم تَقْتُل بما فيه الكفاية).

(28)

أتوسلكِ في القُبَلة التي لا تَحدُث.

(29)

كُلُّ واجبٍ مُعْضِلَة. كُلُّ مُعْضِلَةٍ انتزاع.

(30)

ليس أمامنا ما نترُك (المحطَّات قِرْبَةٌ مثقوبةٌ قريبة).

(31)

يقطنون في الصُّكوك، يتنزَّهون في النُّصوص (ورحمة الله واسعة).

(32)

يأتي الموت أبابيل من أكتافهم.

(33)

الفقراء، أحيانا. الفقر، دوما.

(34)

يشدُّون أزري بالجثث في غيلة الشُّموس القادمة، وفي الهِلال الصَّغير الذي تدحرج من كفِّكِ.

(35)

إنَّما نتذاكر في القوس قبل أن يدهسنا بقيَّة الرُّماة.

(36)

يتردَّدون في الهاوية: لا يعذرهم الماء، ولا تطير بهم الخيمة.

(37)

ينطوي الشُّعور القوي بالحُب دوما على شيء من سوء الفهم.

(38)

لا يطالني الموعد في الرَّذاذ.

(39)

الموت احتياطٌ (آخر).

(40)

قشرةُ برتقالةٍ يابسة على نجم سهيل، على حنجرة طلال مدَّاح («زمان الصَّمت يَ عمر الحزن والشَّكوه/ يَ خطوه ما غدت تقوى على الخطوه/ على هم السِّنين...»).

(41)

في هذه التُّفاحة رائحة المتاحف والحتوف.

(42)

النَّدم صلاة (الاستغفار والتَّوبة شيءٌ آخر ليس في سجَّادة محرابك ولا وارد دموعك).

(43)

كم غَدَرَ الأعداء بأسلافنا في استغنائهم عنَّا.

(44)

لا أستطيعكِ في الجَزْر، ولا أغفر لكِ في بقايا المحَّارة.

(45)

لم يُنْصِفهم الهلاك في عبادة المَلِك وجلابيب الحاشية.

(46)

كم هو بعيد في طَلَب المأتم (الحزن شهداء).

(47)

كأنَّهم في صِفَاتهم. كأن صفاتهم حدَّادٌ موهوب.

(48)

يكاد هذا الإثم ألا يكون من خطايا السَّنابك.

(49)

يروزونني في القماش، ويزورونني في القماش (أيضا).

(50)

ما أكثر أقلامهم في الأقاليم الضَّامرة، وما أقلَّهم في الُّلغة.

(51)

تهوي الطَّائرات في دمعةٍ بيضاء.

(52)

لا يُسْعِفُهم الحريق، لا يخاتلهم الضوء.

(53)

لا أفترض حُسن النِّيَّة (حتى حين لا أفترض غير ذلك).

(54)

الفضيحة لا تُرَقَّع بالوقوف (الوقوف لا يُداري، ولا يُدارَى).

(55)

أنا معكِ حتَّى في هذا (لم أكن أمامكِ ولا خلفكِ أبدا).

(56)

ليس الأمر أن نحيا، وليس الأمر أن نموت (أن ندرك الفرق، فقط).

(57)

يصيبني الواثقون من أنفسهم بالمحطَّات.

(58)

وفيٌّ لذاكرتي (والمستقبل من ارتكابات الآخرين).

(59)

لا تنسَ (العالم يتفرَّج على النِّسيان).

(60)

لم يبقَ في دمائنا، ولا ماء وجوهنا، شيء من الغُزاة.

(61)

يوجد معنى كلمة «وطن» خارج التُّخوم دوما.

(62)

انتبه كثيرا واشحذ سلاحك جيِّدا: لقد انتهت الحرب.

(63)

ندفن الشُّهداء في السَّاقية، ويصمتون في الخرير.

(64)

ينطق عن الهوى، ويُنطِقهُ النِّسيان.

(65)

عوجاء هي رِحابهم، وضلوعهم أنصال.

(66)

الحبُّ غيلة، والأحشاء زرقاء.

(67)

يرفعون المناجل، ولا يفتقِدون الفقيد.

(68)

يتكلَّمون من الزُّجاج.

(69)

يموت الوطن مثل بقيَّة الغرباء.

(70)

تلبث القيامة في الحصاة، ويكمن الملائكة في الحصاة.

(71)

يتشاغلون بك في النهار، ثم يحترفونك في الليل.

(72)

يُسْعِدُهم الوبال في أقاويل المُعَزِّين وشائعات الُّلحود.

(73)

لا يزالون في انتظار الصّعداء من هواء منتهي الصَّلاحيَّة.

(74)

لا تمد رجلك على قدر لحافك، بل اجعل السماء تتمدد تحت خطواتك.

(75)

ستحدث الوفاة في الارتباك (الموت لا يرتبك).

(76)

ينقص الوحشة شيء واحد فقط: صدى خطوات بعيدة.

(77)

ثقيلٌ هذا اليوم مثل فراشة تموت منذ نصف يوم.

(78)

مغادرة الحب في منتصف الطريق لا تعني شيئا للنِّصف الآخر.

(79)

يتساقط الأب في ذاكرته (لكن ليس كما تفعل الأوراق، وليس مثل وصول الأخاديد إلى المعركة).

(80)

المنايا تَصطفي، والحتوف تُكرَم.

(81)

هذا الموت لا يكفي (وليس مقنِعا ما يحدث بعد ذلك).

(82)

أفنيتُهم في وجودي. أمَّا «في التَّعامل مع نفسي فلا قدرة لي» (كافكا، من رسالة إلى فِليس).

(83)

كلُّنا سيمضي إلى هناك (بعضنا سيبقى هناك).

(84)

الُّلقطاء سعداء.

(85)

لا نريدك في الحياة. لا نطمح إليك في الموت. نفتقدك عند أعلى السَّحابات.

(86)

يأتون من الصَّمت، ولا يحسنون النَّظرات.

(87)

الموت ليس مَحَفَّة، ليس عربة تجرُّها خيولٌ فرعونيَّة، ليس ثوبا، ليس حمامة على نافذة أو موقد ذكريات.

الموت من ضرورات الجزالة.

(88)

لا تهذي حين تتوسَّط السَّماء المقلاة.

(89)

تلك الغيمة جلبت هذا الشّيطان.

(90)

أعذبُ الشِّعر ليس أكذَبهُ، وليس أصدَقه؛ بل أكثره سذاجة، و»المطر دموعٌ قديمة» (وليد الشّعيلي)، كما إني «أحب دوما أن أمشي تحت المطر كي لا يراني أحد وأنا أبكي» (تشارلي تشابلن).

(91)

حتى الحُب لا يشفع. الشَّفاعة فعلٌ آخر من ضرورات القسوة.

عبدالله حبيب كاتب وشاعر عماني

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

لحظات مؤثرة بمطار هيثرو لهاربين من الموت في لبنان

بالأحضان والدموع وفرحة اللقاء.. وثّق عابرون في مطار هيثرو البريطاني لحظات مؤثرة للبنانيين يحملون الجنسية البريطانية، أو مواطنين بريطانيين نجوا بحياتهم من المواجهات الحربية القاتلة التي تدور في لبنان بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

أعدّت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً حول هذه اللحظات المؤثرة، التي تنوعت بين لم شمل زوج بزوجته، أو لقاء أخت بأختها، وعدد كبير من العوائل التي توزعت في صالة الوصول بالمبنى رقم 3 بمطار هيثرو.


كشف الزوج علي أن زوجته اضطرت على دفع حوالى 2500 دولار لتتمكن من الوصول إلى لندن، لأنها تمتلك إقامة دائمة في بريطانيا.
وإذ شدّد على أنّ لبنان بلدهما وسيعودان إليه عندما تتحسن الأحوال، اعتبر أن مجرد التفكير بالعودة الآن خطير للغاية، لكنه سعيد جداً بوصول زوجته آمنة وسليمة.

أمر مخيف

إلى جوار علي وزوجته، كان هناك مراهق يستقبل ابن عمّه الهارب من لبنان، فأشار، بعدما طلب عدم ذكر اسمه، أن القلق سيد الموقف والأعصاب مشدودة، لكن الأسرة سعيدة بوصول ابن عمه.
وإذ أعرب عن أسفه لعدم تمكن الكثيرين من مغادرة لبنان، لأن أسعار تذاكر السفر أصبحت مرتفعة جداً، في ظل توقف معظم الطيران الأوروبي والعربي باتجاه لبنان.
وأمل أن تتمكن باقي أسرة عمّه من مغادرة لبنان، لأنه أمر مخيف وصول نبأ إصابة أحدهم بضرر، بينما سيحظون بالأمان في لندن.

للبقاء آمنين علينا السفر

من بين الهاربات إلى المملكة المتحدة 3 شقيقات سافرن إلى بريطانيا بعدما اعترفن بأنه ليس لديهن خيار سوى الفرار من لبنان الذي مزقته الحرب.
غادرت أمل زهر الدين (18 عاما) وشقيقتاها ياسمين (17 عاما) وليلى (22 عاما) على متن طائرة مستأجرة تابعة للحكومة البريطانية من بيروت إلى برمنغهام.
وفي تصريح من مطار بيروت قبل أن تغادر إلى لندن، أكدت الطالبة الجامعية أمل أنها تحب لبنان وتشعر بالضيق الشديد من اضطرارها إلى الفرار، لكن في الوقت الحالي لا توجد طريقة يمكن من خلالها البقاء آمنين إلا السفر.
وقالت أمل، التي ولدت في المملكة المتحدة، ولم تقض في لبنان إلا 5 سنوات، بأنها وشقيقتيها خططن للم شملهم مع العائلة في غرب ساسكس، مؤكدة البقاء على التفاؤل بأن الحرب لن تستمر لفترة طويلة.

مقالات مشابهة

  • تطعن شقيقتها الصغرى حتى الموت لسبب غريب ..
  • لحظات مؤثرة بمطار هيثرو لهاربين من الموت في لبنان
  • الموت
  • ظاهرة مرعبة في المحيطات «تقتل من يلمسها».. ما هي إصبع الموت؟
  • معاريف: إيران أطلقت أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل (فيديو)
  • أوشك على الموت خلال مشاركته في برنامج تحدٍ
  • احترس من القسوة في تربية أبنائك... قد تقودهم للتطرف الفكري
  • هل تسائلت يومًا كيف يقبض ملك الموت أرواح مختلفه في وقت واحد؟
  • عصابة الموت تقتل شابًا وتسلب منه أموال عقيقة ابنته
  • تفاصيل القبض على أب عذب نجله حتى الموت في المنزلة بالدقهلية