لجريدة عمان:
2025-01-24@05:55:11 GMT

أنساغ: الشفاعة فعل آخر من ضرورات القسوة

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

(1)

يتمخَّضُ في سؤاله.

(2)

كل الصُّخور تتوكَّأ.

(3)

يمتهنون الفزَّاعة.

(4)

تمحقهم صفَّارتهم.

(5)

تَرْتَعُ الخِرقة فيهم.

(6)

الفِطْرُ على الرُّفوف.

(7)

الموت إشارة.

(8)

العين معيار الهشاشة.

(9)

الأماني اختناق (فلنجرِّب، في المرة القادمة، ألا نشنق الماضي).

(10)

كلُّ أغنية وداع.

(11)

المطار اعتباط (مثل بقيَّة السَّماء والأرض).

(12)

لسنا في اضطرار إلى غير هذا.

(13)

تُكَلِّفُني الينابيع، وتَكْفُلُني المياه.

(14)

أسقي الضَّباب حين تخدعني الغيمة.

(15)

في كل هذا الجرح كلمة، كلمتان، ثلاث، حتى تُنْقِذَهُ القيامة.

(16)

يبتسمون، وضريحي الثَّغر.

(17)

أمدُّ يدي قليلا نحو البحر ليفيض كل ذلك الذي نسيتِه عليَّ.

(18)

الذَّاكرة جريمة القماط، والنَّهر لا يجري صوبك.

(19)

لا نموت (إلا في التَّاريخ وبهجة الفيزياء).

(20)

يستميت دفاعا عن حصن لا يراه أحد سواه.

(21)

مَجْدُه الانقطاعات (لا ينقطع).

(22)

اخلَع قميصكَ المُضْغَة (القطار معطوبُ الصَّافرة قادم).

(23)

أيها الإغريق الكلاسيكيون: الفلسطينيُّون ملحمتكم حين تُراوحون.

(24)

لا أحد هنا، فلا تتحرك حنينا أو شِبْرا (كلُّهم هناك).

(25)

يا واهب النُّعوت والألوان: لا تَصِفْها، ليس لي شكل.

(26)

تُعَشِّش العصافير في النَّدم.

(27)

لا داعي للفضيحة (الحمائم تَقْتُل بما فيه الكفاية).

(28)

أتوسلكِ في القُبَلة التي لا تَحدُث.

(29)

كُلُّ واجبٍ مُعْضِلَة. كُلُّ مُعْضِلَةٍ انتزاع.

(30)

ليس أمامنا ما نترُك (المحطَّات قِرْبَةٌ مثقوبةٌ قريبة).

(31)

يقطنون في الصُّكوك، يتنزَّهون في النُّصوص (ورحمة الله واسعة).

(32)

يأتي الموت أبابيل من أكتافهم.

(33)

الفقراء، أحيانا. الفقر، دوما.

(34)

يشدُّون أزري بالجثث في غيلة الشُّموس القادمة، وفي الهِلال الصَّغير الذي تدحرج من كفِّكِ.

(35)

إنَّما نتذاكر في القوس قبل أن يدهسنا بقيَّة الرُّماة.

(36)

يتردَّدون في الهاوية: لا يعذرهم الماء، ولا تطير بهم الخيمة.

(37)

ينطوي الشُّعور القوي بالحُب دوما على شيء من سوء الفهم.

(38)

لا يطالني الموعد في الرَّذاذ.

(39)

الموت احتياطٌ (آخر).

(40)

قشرةُ برتقالةٍ يابسة على نجم سهيل، على حنجرة طلال مدَّاح («زمان الصَّمت يَ عمر الحزن والشَّكوه/ يَ خطوه ما غدت تقوى على الخطوه/ على هم السِّنين...»).

(41)

في هذه التُّفاحة رائحة المتاحف والحتوف.

(42)

النَّدم صلاة (الاستغفار والتَّوبة شيءٌ آخر ليس في سجَّادة محرابك ولا وارد دموعك).

(43)

كم غَدَرَ الأعداء بأسلافنا في استغنائهم عنَّا.

(44)

لا أستطيعكِ في الجَزْر، ولا أغفر لكِ في بقايا المحَّارة.

(45)

لم يُنْصِفهم الهلاك في عبادة المَلِك وجلابيب الحاشية.

(46)

كم هو بعيد في طَلَب المأتم (الحزن شهداء).

(47)

كأنَّهم في صِفَاتهم. كأن صفاتهم حدَّادٌ موهوب.

(48)

يكاد هذا الإثم ألا يكون من خطايا السَّنابك.

(49)

يروزونني في القماش، ويزورونني في القماش (أيضا).

(50)

ما أكثر أقلامهم في الأقاليم الضَّامرة، وما أقلَّهم في الُّلغة.

(51)

تهوي الطَّائرات في دمعةٍ بيضاء.

(52)

لا يُسْعِفُهم الحريق، لا يخاتلهم الضوء.

(53)

لا أفترض حُسن النِّيَّة (حتى حين لا أفترض غير ذلك).

(54)

الفضيحة لا تُرَقَّع بالوقوف (الوقوف لا يُداري، ولا يُدارَى).

(55)

أنا معكِ حتَّى في هذا (لم أكن أمامكِ ولا خلفكِ أبدا).

(56)

ليس الأمر أن نحيا، وليس الأمر أن نموت (أن ندرك الفرق، فقط).

(57)

يصيبني الواثقون من أنفسهم بالمحطَّات.

(58)

وفيٌّ لذاكرتي (والمستقبل من ارتكابات الآخرين).

(59)

لا تنسَ (العالم يتفرَّج على النِّسيان).

(60)

لم يبقَ في دمائنا، ولا ماء وجوهنا، شيء من الغُزاة.

(61)

يوجد معنى كلمة «وطن» خارج التُّخوم دوما.

(62)

انتبه كثيرا واشحذ سلاحك جيِّدا: لقد انتهت الحرب.

(63)

ندفن الشُّهداء في السَّاقية، ويصمتون في الخرير.

(64)

ينطق عن الهوى، ويُنطِقهُ النِّسيان.

(65)

عوجاء هي رِحابهم، وضلوعهم أنصال.

(66)

الحبُّ غيلة، والأحشاء زرقاء.

(67)

يرفعون المناجل، ولا يفتقِدون الفقيد.

(68)

يتكلَّمون من الزُّجاج.

(69)

يموت الوطن مثل بقيَّة الغرباء.

(70)

تلبث القيامة في الحصاة، ويكمن الملائكة في الحصاة.

(71)

يتشاغلون بك في النهار، ثم يحترفونك في الليل.

(72)

يُسْعِدُهم الوبال في أقاويل المُعَزِّين وشائعات الُّلحود.

(73)

لا يزالون في انتظار الصّعداء من هواء منتهي الصَّلاحيَّة.

(74)

لا تمد رجلك على قدر لحافك، بل اجعل السماء تتمدد تحت خطواتك.

(75)

ستحدث الوفاة في الارتباك (الموت لا يرتبك).

(76)

ينقص الوحشة شيء واحد فقط: صدى خطوات بعيدة.

(77)

ثقيلٌ هذا اليوم مثل فراشة تموت منذ نصف يوم.

(78)

مغادرة الحب في منتصف الطريق لا تعني شيئا للنِّصف الآخر.

(79)

يتساقط الأب في ذاكرته (لكن ليس كما تفعل الأوراق، وليس مثل وصول الأخاديد إلى المعركة).

(80)

المنايا تَصطفي، والحتوف تُكرَم.

(81)

هذا الموت لا يكفي (وليس مقنِعا ما يحدث بعد ذلك).

(82)

أفنيتُهم في وجودي. أمَّا «في التَّعامل مع نفسي فلا قدرة لي» (كافكا، من رسالة إلى فِليس).

(83)

كلُّنا سيمضي إلى هناك (بعضنا سيبقى هناك).

(84)

الُّلقطاء سعداء.

(85)

لا نريدك في الحياة. لا نطمح إليك في الموت. نفتقدك عند أعلى السَّحابات.

(86)

يأتون من الصَّمت، ولا يحسنون النَّظرات.

(87)

الموت ليس مَحَفَّة، ليس عربة تجرُّها خيولٌ فرعونيَّة، ليس ثوبا، ليس حمامة على نافذة أو موقد ذكريات.

الموت من ضرورات الجزالة.

(88)

لا تهذي حين تتوسَّط السَّماء المقلاة.

(89)

تلك الغيمة جلبت هذا الشّيطان.

(90)

أعذبُ الشِّعر ليس أكذَبهُ، وليس أصدَقه؛ بل أكثره سذاجة، و»المطر دموعٌ قديمة» (وليد الشّعيلي)، كما إني «أحب دوما أن أمشي تحت المطر كي لا يراني أحد وأنا أبكي» (تشارلي تشابلن).

(91)

حتى الحُب لا يشفع. الشَّفاعة فعلٌ آخر من ضرورات القسوة.

عبدالله حبيب كاتب وشاعر عماني

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الموت يُغيِّب مدافع المنتخب ونادي ظفار عبدالسلام عامر

خيّم الصمت والحزن على كرة القدم العمانية بعد الإعلان عن وفاة مدافع منتخبنا الوطني سابقا ونادي ظفار عبدالسلام عامر الذي وافته المنية مساء الأربعاء ليرحل عن عالمنا بعد سنوات كان عنوانها العطاء الوفاء ومسيرة امتدت لـعقدين من الزمان مع منتخباتنا الوطنية بالإضافة للعديد من الأندية التي لعب لها طيلة السنوات الماضية.

الراحل من مواليد 7 أبريل 1988 لعب مع المنتخب الوطني 70 مباراة دولية خلال الفترة 2008-2019 وكانت خليجي 24 بالدوحة في نوفمبر من عام 2019 هو الظهور الدولي للمدافع الراحل. عُرف عن عبدالسلام عامر قوته البدنية وصلابته الدفاعية وتفوقه اللافت في معظم الكرات العالية والالتحامات المباشرة. ظهر لأول مرة مع المنتخب الوطني في عهد المدرب الأوروجوياني خوليو سيزار ريباس في 24 أبريل 2008 في لقاء ودي أمام منتخب ليبيريا في استاد الشرطة بالوطية وهو لم يتجاوز 20 عاما، وضمت تشكيلة المنتخب يومها بدر جمعة في حراسة المرمى وفي الدفاع الخماسي عبدالسلام عامر وأشرف عيد وإبراهيم صابر وطلال خلفان وراشد مبارك، وفي الوسط يونس مبارك ومحمد المشايخي ومبارك مشعل وثنائي الهجوم محمد تقي وهاني الضابط وانتهت المباراة بهدف نظيف لصالح الأحمر، ثم لعب في تلك الفترة وديتي قرغيزستان وسوريا، وبعد إقالة ريباس من تدريب المنتخب في يونيو من ذلك العام لم يحظ عبدالسلام بثقة في بداية عهد المدرب الفرنسي كلود لوروا الذي استعان به في نهاية عام 2009 في عدة مباريات ودية أمام سنغافورة وسوريا والسويد والعراق ولم تتم دعوته للمشاركة في خليجي 19 و20 على التوالي في اليمن ومسقط.

بعد إقالة كلود لوروا عقب الإخفاق في خليجي 20 والفشل في التأهل لأمم آسيا 2011 جرى التعاقد حينها مع مواطنه الفرنسي بول لوجوين الذي اعتمد لأول مرة عليه في وديتي الكويت وقطر عام 2011 وبعد البداية المتعثرة في تصفيات مونديال 2014 اعتمد لأول مرة بول لوجوين على عبدالسلام عامر في مباراة رسمية خلال مواجهة أستراليا 11 نوفمبر 2011 في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر والتي شهدت فوزا تاريخيا لمنتخبنا الوطني هو الأول على أستراليا بهدف نظيف ليثبّت أقدامه فيما بعد بشكل أساسي حيث لعب بعدها بخمسة أيام مواجهة السعودية في استاد الملك فهد الدولي بالرياض وعاد منها المنتخب بنقطة ثمينة. وشكل عبدالسلام عامر مع محمد المسلمي ثنائيا اعتمد عليه لوجوين خلال المباريات المتبقية لتصفيات مونديال 2014 بجانب تصفيات وأمم آسيـا 2015 في أستراليا، وشارك المدافع الراحل في خليجي 21 بالبحرين و22 بالسعودية وغاب عبدالسلام عامر عن خليجي 23 بقرار فني من المدرب الراحل النيذرلاندي بيم فيربيك ثم عاد للمشاركة من جديد بعد قدوم مواطنه إيروين كومان، وآخر مباراة ظهر فيها عبدالسلام عامر بقميص المنتخب كانت مواجهة المنتخب السعودي في ختام مشوار المنتخب في خليجي 24 والتي خسرها الأحمر بثلاثة أهداف لهـدف، وبلغ عدد المباريات الدولية التي لعبها المدافع الراحل 70 مباراة دولية ولعب تحت قيادة 6 مدربين وهم خوليو سيزار ريباس والفرنسيان كلود لوروا وبول لوجوين والإسباني لوبيز كارو والنيذرلانديان بيم فيربيك وإيروين كومان.

بدأ الراحل مسيرته في كرة القدم مع نادي العروبة حيث بزغ نجمه في وقت مبكر، وبعد تألقه اللافت في موسم 2010-2011 مع ناديه العروبة والمنتخب الوطني في تصفيات مونديال 2014، وخاض في بداية عام 2012 أول تجربة احترافية مع نادي الرائد السعودي وتحديدا في 25 يناير من عام 2012 ولعب 7 مباريات ثم جدد النادي عقده مع عبدالسلام عامر لموسم 2012-2013 ولعب 23 مباراة في الموسم التالي، ووقع الراحل موسم 2013-2014 عقدا لخوض تجربة في الدوري الإماراتي مع نادي بني ياس، ثم عاد موسم 2014-2015 لناديه العروبة وحقق معه ثنائية الدوري والكأس في موسم استثنائي وبعد أمم آسيا 2015 تعاقد الكويت الكويتي معه حتى نهاية موسم 2015-2016، ثم عاد للعروبة من جديد قبل أن يكتب عهدا جديدا منذ موسم 2016-2017 مع زعيم كرة القدم العمانية نادي ظفار وحقق معه في السنوات الماضية العديد من الألقاب آخرها الأسبوع الماضي حينما انتزع كأس السوبر بعد مباراة مثيرة أمام نادي السيب في لقاء استضافه مجمع الرستاق الرياضي، وآخر ظهور للراحل في الملاعب كان في ربع نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم 2024-2025 الأحد الماضي أمام نادي النصر.

مقالات مشابهة

  • غزة.. انتصارُ الإرادَة على الإبادة
  • ولا ندرك الأشياء إلا في لحظة فنائها !
  • المدية.. إنقاذ 4 أشخاص من الموت اختناقا بالغاز
  • مصرع وإصابة 7 أشخاص بحادث سير على طريق الموت
  • “غرف الموت”.. جديد محمد عامر في معرض الكتاب 2025
  • الألغام في دير الزور.. حكايات الموت المؤجل
  • الموت يُغيِّب مدافع المنتخب ونادي ظفار عبدالسلام عامر
  • جيجل.. إنقاذ امرأتين من الموت اختناقا بالغاز
  • جيجل.. إنقاذ إمرأتين من الموت اختناقا بالغاز
  • “كمائن الموت”.. هذا ما فعله مقاتلو القسام في بيت حانون