إنتقالي الشيخ عثمان ومكتب التربية يحتفلان بالذكرى 56 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر بمدرسة الفقيد خالد حيدر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
تقرير : فهد قائد غالب
تصوير : هشام فهد قائد
برعاية القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمديرية الشيخ عثمان ومكتب التربية والتعليم بالمديرية نظمت مدرسة الفقيد خالد حيدر للتعليم الأساسي بالشيخ عثمان حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى الـ 56 لعيد الإستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر وفي الأحتفالية التي حضرها العميد رياض درويش رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي مديرية الشيخ عثمان والأستاذ أنور محضار راجح مدير مكتب إدارة التربية والتعليم بالمديرية والأستاذ السلال السيد الأمين العام للمجلس المحلي مديرية الشيخ عثمان وكافة أعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس الأنتقالي الجنوبي بالمديرية والأستاذ رمزي دادا رئيس قسم التعليم الأهلي والخاص مكتب التربية الشيخ عثمان وكافة روساء الاقسام بإدارة التربية والتعليم بالمديرية و مدراء المدارس ورؤساء وأعضاء اللجان المجتمعة بالمديرية
حيث شهدت الفعالية الإحتفالية العديد من الفقرات تمثلت بالكلمات والأغاني والأناشيد الوطنية الجنوبية ووصلات شعرية ومسرحية ورقصات شعبية عبرت من من خلالها عن فرحة الشعب الجنوبي بهذا الإستقلال
وأستهل الحفل بأيات من القرأن الكريم ثم أرتجت ساحة و جدران المدرسة بصوت النشيد الوطني الجنوبي الذي ردده جميع الحاضرين في الاحتفالية
وتخلل الحفل كلمة القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي م الشيخ عثمان قدمها العميد رياض درويش رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية و التي عبر من خلالها عن أهمية هذا الحدث التاريخي المجيد الذي قدمت من أجله التضحيات من أبناء الشعب الجنوبي البطل وسطرة أجمل معاني البطولة و التضحيات والتي تجسدت بسقوط العديد من الشهداء حتى نأل شعبنا الجنوبي أستقلاله الأول في الثلاثون من نوفمبر عام 1967م حيث قال فكان واجبآ علينا الوقوف دقيقة حداد وفاءً لهولاء الشهداء
من جانبه عبر الأستاذ أنور محضار راجح مدير إدارة التربية والتعليم م الشيخ عثمان عن فرحة الشعب الجنوبي بنيل إستقلاله الأول من الاحتلال البريطاني عام 1967م و نحن الأن الشعب الجنوبي نناضل بكل فئات الشعب لنيل الإستقلال الثاني من الاستعمار اليمني الظالم حيث أكد على ضرورة الثبات و الوقوف ضد هذا الاستعمار الجديد و علينا بالوفاء لكل الجرحى والشهداء من أبناء الشعب الجنوبي الذين سطروا ولا زالوا يسطرون أروع الملاحم البطولية لتحقيق الاستقلال الثاني
كما ألقت الأستاذة فتحية أحمد الحامد مديرة مدرسة الفقيد خالد حيدر للتعليم الأساسي كلمة شكر وتقدير بهذه المناسبة لقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي بالمديرية ممثلة بالأخ العميد رياض درويش الذي يبذل جهداً كبيراً لخدمة هذة المديرية ومنها الجانب التربوي والتعليمي إدارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية بعناية ربان سفينة التعليم بالمديرية الأستاذ أنور محضار لما يقوم به منحراك تربوي لأستمرار العملية التربوية والتعليمية بالمديرية كما شكرت مجلس الأباء والأمهات بالمدرسة لما يقوموا به من دور فعال لمساعدة الطاقم التربوي بالمدرسة وكذلك كل من ساهم في الإعداد و التحضير لنجاح هذا الحفل و هو يعد ابسط ما يمكن أن نقدمه للشعب الجنوبي البطل في مثل هذه المناسبة الغالية على قلب كل جنوبي
.المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم بالمدیریة القیادة المحلیة للمجلس الشعب الجنوبی الشیخ عثمان
إقرأ أيضاً:
هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة الخضر عليه السلام تمثل نموذجًا لما يُعرف بـ"الفجوة الزمنية" في القصص القرآني، حيث لا يذكر القرآن تفاصيل حياته بالكامل، بل يسلط الضوء على الجزء الذي يخدم العبرة والعظة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن البعض قد يتساءل عن أصل الخضر ومصيره، وهل لا يزال حيًا أم لا، مشيرًا إلى أن جميع الأدلة الشرعية تؤكد أن كل البشر يموتون، مستدلًا بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ".
وأشار إلى أن هناك بعض الاتجاهات تعتقد أن الخضر لم يمت، وأنه لا يزال يتجول في الأرض، لكنه شدد على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دليل شرعي قاطع.
وبيّن الجندي أن القرآن الكريم استخدم الفجوة الزمنية في العديد من القصص، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى لا يذكر كل التفاصيل الزمنية، وإنما يكتفي بالمشاهد التي تحقق الغاية من القصة، كما في قصة يوسف عليه السلام، حيث لم تُذكر تفاصيل كل سنوات سجنه، وإنما اللقطات المهمة فقط، وكذلك في قصة نوح عليه السلام، حيث لم يتم سرد جميع تفاصيل دعوته رغم أنها استمرت 950 عامًا.
وأكد على أن الهدف من القصص القرآني هو العبرة، وليس مجرد السرد التاريخي، داعيًا إلى تدبر معاني القرآن والاستفادة من حكمه.