علماء يطلقون تحالفا بحثيا في COP28 لصالح الغابات في الكونغو
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أطلق مئات العلماء في مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الأحد، تحالفا بحثيا يهدف لتصحيح نقص معلومات تاريخي عن حوض نهر الكونغو وغاباته المطيرة التي تعد ثاني أكبر غابات استوائية في العالم.
وتستهدف المجموعة العلمية المعنية بحوض الكونغو، المدعومة من شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، إصدار تقرير في 2025 يقدم تقييما من المتوقع أن يكون الأكثر تفصيلا حتى الآن عن حوض الكونغو.
وقال رافائيل تشيمانجا الرئيس المشارك للمجموعة والخبير المائي في جامعة كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية "نتحدث عن نظام بيئي فريد يدعم مئات الملايين من البشر ويلعب دورا رئيسيا في تنظيم مناخ الأرض".
وأضاف: "معرفتنا الحالية عن كيف يعمل النظام البيئي في حوض الكونغو محدودة جدا، جدا".
وقالت منصة جلوبال فورست ووتش المعنية برصد وضع الغابات إن جمهورية الكونغو الديمقراطية التي يوجد بها المساحة الأكبر من الغابة سجلت ثاني أكبر معدل لتراجع الغطاء الشجري في العالم بعد البرازيل.
ويؤدي تدمير الأشجار إلى انبعاث الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري وبالتالي يدمر النباتات الحيوية والبيئة الطبيعية للحيوانات.
وتحتذي جهود العلماء بالهيئة الاستشارية المعنية بالأمازون التي أصدرت عام 2021 تقريرا من 1300 صفحة يلخص التوافق العلمي حول الغابات المطيرة في الأمازون، وهي الأكبر في العالم.
وأظهر التقرير أنه يُخشى انقراض أكثر من عشرة آلاف نوع، وشرح دورها في النظام المناخي العالمي وحدد كمية الكربون التي تحتويها الغابة.
وذكر تشيمانجا أن من المتوقع أن يساهم أكثر من 300 عالم في تقرير الكونغو.
وتابع أن التقرير سيتضمن أقساما عن كيف تنظم الكونغو المناخ الإقليمي، وتأثيرات البشر على النظام البيئي للغابات وكيف يمكن استخدام البيانات العلمية لإرشاد سياسة الحكومة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكونغو جمهورية الكونغو الديمقراطية البرازيل الكونغو مناخ أفريقيا الكونغو جمهورية الكونغو الديمقراطية البرازيل
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر: مسؤولية اتفاق وقف إطلاق النار أصبح على عاتق الأطراف المعنية
قال محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء القطري، إنه منذ الثامن من أكتوبر، لم تدخر قطر جهدًا بتوجيهات ومتابعة مباشرة من أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، بالقيام بكل ما يمكن للوصول للحظة الاتفاق.
وأضاف، أنه منذ أن نجحت الوساطة في إيقاف القتال الأول في نوفمبر الماضي وساهمت في إطلاق سراح 109 من الرهائن مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، وقطر في عمل مستمر لضمان الوصول لاتفاق.
وأضاف رئيس الوزراء القطري، خلال مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»: «نسعى لحقن دماء الفلسطينيين ووقوف آلة الحرب وإعادة الأمل للمنطقة في مستقبل يسوده الأمن ولشعوب المنطقة الحلم بمستقبل أفضل، وعلى مدار 411 يوما استمرت الاجتماعات والاتصالات مع الشركاء وطرفي النزاع، ووصلنا اليوم إلى هذه اللحظة المنتظرة».
وتابع: «المسؤولية الآن تقع على عاتق الأطراف بدعم من الوسطاء والمجتمع الدولي للعبور إلى بر السلام، وهذا ما ستنصب عليه الجهود في المرحلة المقبلة»، موجهًا الشكر لكافة الشركاء الإقليميين والدوليين الذين ساندوا دولة قطر في الجهود وعلى طول مسار حتى الوصول إلى الاتفاق، مؤكدًا أن قطر مستمرة في دعم الأشقاء الفلسطينيين.