صحيفة عبرية : هذا ماتسببت به هجمات الحوثيين على ميناء إيلات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حيروت – ترجمة ” الموقع بوست ”
قالت صحيفة “غلوبس” العبرية إن الحرب البحرية ألحقت أضرارا جسيمة بميناء إيلات، وأن وزارة الصناعة لدى الاحتلال تدرس إغلاق الميناء.
ونقلت الصحيفة المتخصصة بالشأن الاقتصادي عن جدعون غلبار مدير الميناء قوله إن “التهديد الحوثي يؤثر على جميع السفن، سواء تلك التي تمر إلى البحر الأبيض المتوسط أو مناطق أخرى خاصة تلك التي تأتي من الشرق البعيد كاليابان والهند والصين”.
وأشارت إلى أنخفاض الاستيراد عبر الموقع بشكل كبير قياسا بما كان عليه قبل تعرضه للهجمات، مؤكدا أن شركات الشحن البحري فضلت الوصول إلى ميناء حيفا بدلا عن إيلات.
وكانت شركة تتبع شحن دولية، كشفت عن ارتفاع تكاليف الشحن إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب تعرض سفنها التجارية لتهديدات في البحر الأحمر، على خلفية حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال شركة “فريتوس” -في بيانات حديثة لها نشرتها صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية وترجمها للعربية “الموقع بوست” إن تكاليف الشحن من الصين إلى ميناء أشدود الإسرائيلي على البحر المتوسط ارتفعت بنسبة تراوح بين 9% و14% في الأسبوعين الأخيرين فقط من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكرت أن عمليات احتجاز واستهداف السفن الإسرائيلية في مياه البحر الأحمر، يضطرها إلى تغيير مساراتها لترتفع تكاليف النقل بشكل كبير، بينما يخشى القطاع التجاري الإسرائيلي خسارة أسواق رئيسية وحبس سلع تصديرية حيوية.
وبحسب بيانات الشركة، فإن هذا الارتفاع في التكاليف مغاير لواقع الشحن بين دول آسيا وبلدان البحر المتوسط التي انخفضت فعلياً بنسبة 7% في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي وبنسبة 8% منذ السابع من أكتوبر.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جماعة الحوثي، عن عملية عسكرية، قالت إنها ستكشف عنها خلال الساعات القليلة القادمة، يرجح أنها لعملية عسكرية في البحر الأحمر وباب.
وقال الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع -في بيان مقتضب على منصة إكس- “بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية خلال الساعات القادمة”.
وأفادت مصادر مقربة من جماعة الحوثي لـ “الموقع بوست”، أن العملية “نوعية وكبيرة”، مشيرة إلى “وجود بوارج امريكية ترافق سفينة اسرائيلية كانت تحمل علم لدولة أخرى”.
وأشارت مصادر أخرى، إلى أن سفينة تجارية مملوكة للمملكة المتحدة وترفع علم جزر البهاما في البحر الأحمر على بعد 35 ميلًا بحريًا تقريبًا من اليمن تعرضت للقصف بصواريخ أطلقتها جماعة الحوثي، لافتة إلى قوة مكونة من عدة سفن بحرية متعددة الجنسيات في المنطقة استجابت لنداءات الاستغاثة الصادرة عن السفينة.
واليوم الأحد، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابعة للجيش البريطاني (UKMTO)، عن رصدها نشاطا للطائرات المسيرة و”انفجار محتمل” وقع على طريق ملاحي رئيسي في البحر الأحمر، قبالة سواحل اليمن.
وأصدرت الهيئة تحذيرا مقتضبا لشركات الشحن من أن الحادث “وقع في مضيق باب المندب”، الذي يفصل شرق أفريقيا عن شبه الجزيرة العربية.
ويربط مضيق باب المندب البحر الأحمر بخليج عدن. وشهدت تلك المنطقة سلسلة من الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة، نُسبت إلى المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، والذين أطلقوا أيضا صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل بسبب حربها على حركة حماس في قطاع غزة.
ويعد هذا الحادث هو الأحدث في سلسلة من الهجمات البحرية بمنطقة الشرق الأوسط، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر.
واحتجز الحوثيون، سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل، الشهر الماضي. وكانت الجماعة اليمنية قد تعهدت باستهداف المزيد من السفن الإسرائيلية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية .. بيت حانون تُتقن إعداد الكمائن لكتيبة “نيتساح يهودا”
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي مقتل الجندي “أوريئيل بيرتس” من كتيبة ” #نيتساح_يهودا ” وإصابة تسعة #جنود آخرين، ثلاثة منهم بجراح خطيرة، في #معارك #بيت_حانون شمال قطاع #غزة.
كتيبة “نيتساح يهودا”، المعروفة أيضًا بتسميتها السابقة “ناحل الحريديم” حتى عام 2002، تأسست في عام 1999 وقد عُرفت بتورطها في عدة #انتهاكات ضد #الفلسطينيين. في الأعوام الأخيرة، تعرضت لانتقادات دولية متزايدة بسبب سلوكها.
ففي عام 2019، طالبت مؤسسات دولية بمعاقبة جنود من الكتيبة بسبب تعذيبهم لأسرى فلسطينيين في رام الله، وفي عام 2022، قتلت الكتيبة فلسطينيًا مسنًا يبلغ من العمر 80 عامًا قرب رام الله، وتبيّن أنه يحمل الجنسية الأمريكية.
مقالات ذات صلة بشار الأسد شخصية عام 2024 في مجال الجريمة والفساد 2024/12/31كما انتشرت مقاطع فيديو تظهر جنود الكتيبة وهم يعذبون أسرى فلسطينيين في نفس العام، ما أدى إلى قرار السفارة الأمريكية بإعداد تقرير مفصّل حول الكتيبة. في عام 2023، نُقلت الكتيبة إلى الجولان بعد الانتقادات الدولية لسلوكها. و
في عام 2024، ذكرت تقارير أن جهات دولية تدرس إمكانية فرض عقوبات عليها.
في تطورات متلاحقة، قتل قناص في المقاومة الفلسطينية ضابطًا وجنديًا في الكتيبة في بيت حانون في 22 مايو 2024، وتبع ذلك إعلان عن مقتل جندي آخر من الكتيبة في بيت حانون في 26 مايو 2024.
وفي عملية أخرى، اليوم 30 ديسمبر 2024، أُعلن عن مقتل جندي وإصابة تسعة آخرين، ثلاثة منهم بجراح خطيرة، بعد استهداف المقاومة لمبنى كانوا متحصنين به في بيت حانون.
ووفقًا لإذاعة جيش الاحتلال، كان الجنود يتحصنون في مبنى عندما استهدفهم عناصر من كتائب القسام بقذيفة مضادة للدروع، ووقع الجنود في الكمين خلال ساعات الصباح الأولى واستمرت عمليات نقل الجرحى حتى ساعات الظهيرة.
أما القناة 14 العبرية فقالت إن الكمين الذي وقع في بيت حانون يعتبر من أخطر الحوادث في تاريخ كتيبة “نيتساح يهودا”.
وفي تفاصيل الكمين، ذكرت القناة أن أحد قناصي المقاومة تمكن من قنص جندي كان يتحصن في الطابق الثالث من أحد المباني، ولدى محاولة رفاقه إنقاذه، أطلق مقاومون كمنوا بالمكان قذيفتين على المبنى، ما أسفر عن مقتل الجندي “أوريئيل بيرتس” وإصابة 9 آخرين من الكتيبة، ووصفت جراح ثلاثة منهم بالخطيرة.