قراصنة يهددون بنشر المعلومات الطبية عن العائلة المالكة في بريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
هدد قراصنة إلكترونيون، اخترقوا نظام المعلومات في مستشفى الملك إدوارد السابع، بنشر المعلومات الطبية السرية عن العائلة المالكة البريطانية.
وتحقق السلطات في هجوم عصابة قرصنة إلكترونية، تعرف بـ “ريسيديا”، على أنظمة الكمبيوتر في مستشفى الملك إدوارد السابع، وهددت بنشر بيانات العائلة المالكة البريطانية، يوم الثلاثاء، ما لم يحصلوا 380 ألف دولار أمريكي، بالعملة الإلكترونية بيتكوين.ونشر القراصنة صوراً زعموا أنها لملفات مسروقة بينها صور أشعة سينية، ورسائل مستشارين طبيين، ونماذج تسجيل، وملاحظات سريرية بخط اليد.
استخدمت العائلة المالكة البريطانية، المستشفى، الذي يضم 56 سريراً في مارليبون أكثر من قرن، وعولجت فيه الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والأمير فيليب الذي أمضى فيه شهراً قبل وفاته.
وأقامت فيه أميرة ويلز، كيت ميدلتون في 2012 بسبب نوبات طويلة من غثيان الصباح الحاد أثناء حملها الأول. وأثناء إقامتها، حصل مخترقون على معلومات طبية عنها، وبثوها بعد ذلك، ما أجبر المسؤولين عن المستشفى على الاعتذار.
وقال فيليب إنغرام، العقيد السابق في المخابرات العسكرية البريطانية، الليلة الماضية: "بالنظر إلى الطبيعة الحساسة للمرضى، سيكون هناك ضغط كبير على إدارة المستشفى التي ستحاول جاهدة وقف نشر أي من هذه البيانات. ولذلك أتوقع من المستشفى أن يأخذ دفع الفدية في الاعتبار”
من جهته قال متحدث باسم المستشفى، إنه اتخذ خطوات فورية لتخفيف تأثير الهجوم الإلكتروني، وواصل تقديم الرعاية للمرضى، وأطلق تحقيقاً أظهر نسخ عدد محدود من بيانات المرضى وتسريبه، وفق ما أوردت ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا العائلة المالکة
إقرأ أيضاً:
الكاردينال بارولين يزور مستشفى الطفل يسوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين اليوم الأحد، مستشفى الطفل يسوع المتخصص بطب الأطفال، وذلك في إطار الاستعداد للاحتفال بعيد الميلاد، كما جرت العادة سنوياً، حيث التقى بالأطباء والممرضين والمرضى وعائلاتهم وزار أيضا كابلة المستشفى حيث توقف للصلاة مع الكهنة والرهبان والراهبات قبل أن يقوم بجولة على قسمَي طب الكلى وطب الأمراض المفصلية، وشجع المرضى على الحفاظ على الرجاء حياً في داخلهم.
وتوجه الكاردينال بارولين إلى مدراء وموظفي مستشفى الطفل يسوع بالإضافة إلى المرضى وعائلاتهم قائلا، "عيد الميلاد هذا العام سيشهد فتح الباب المقدس، وبداية اليوبيل المكرس للرجاء، وليكن هذا العام بالنسبة للجميع بمثابة عبور إلى هذا الرجاء الذي نحتاج إليه جميعا" معربا للمرضى الصغار عن قرب البابا فرنسيس منهم وليتمنى لهم ميلادا مجيدا.
ولدى وصوله إلى المستشفى القريب من الفاتيكان كان في استقباله رئيس المرفق الصحي الروماني تيسيانو أونيستي، وتوقف الكاردينال بارولين في الكابلة حيث التقى بالأطباء والممرضين وتلا الصلاة برفقة الكهنة والرهبان والراهبات الذين يخدمون في هذا المستشفى و بعد الصلاة تمنى للطاقم الطبي والموظفين ميلاداً مجيداً، تم قام برفقة رئيس المستشفى والمدير الصحي ماسيميليانو رابوني بجولة على قسم طب الكلى وقسم طب الأمراض المفصلية أو الروماتيزم، حيث ألقى التحية على المرضى الصغار وعائلاتهم.
ونقل المسؤول الفاتيكاني إلى الأطفال تحيات البابا فرنسيس، وذكّرهم بأن حدث افتتاح اليوبيل بات قريباً، إذ سيتم في الرابع والعشرين من الجاري وتمنى أن تكون هذه السنة المقدسة زمناً من الرجاء والأمل، خصوصا في هذا المستشفى التي يُعتبر فسحة من الأمل، الأمل في الشفاء واستعادة الحياة الطبيعية وذكّر بأن العاملين في هذا المرفق الصحي يعتنون بالأشخاص مع ذلك أكد أن آمال الأشخاص غالباً ما تخيب، بيد أن الرب يسوع لا يخيّب الآمال على الإطلاق، وبالتالي لا بد أن نؤمن بكلمة الرب.
وختم الكاردينال بارولين كلمته مشجعاً الجميع على أن يحملوا دائماً الأمل معهم، خصوصاً وسط المحن والصعوبات، وتمنى أن تبقى شعلة الرجاء مضاءة دوماً في قلوبهم وتمنى للكل ميلاداً مجيدا.