لبدء موسم تصدير الموالح.. المحطات المعتمدة من الحجر الزراعي تستقبل شحنات البرتقال
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الدكتور سعد موسى، المشرف على الحجر الزراعي المصري، إن محطات التصدير بدأت في استقبال شحنات البرتقال المصري؛ لفحصها، وذلك تمهيدا للبدء في موسم تصدير الموالح، بعد غد الثلاثاء 5 ديسمبر 2023.
وأوضح، في بيان، أن ذلك يأتي، بعد تقديم موعد بدء موسم التصدير 10، عقب المشاورات مع كل القطاعات المعنية بالصادرات الزراعية المصرية، وعلى رأسها المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، والجهات الفنية المتخصصة التابعة لوزارة الزراعة، تنفيذا لتوجهيات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأضاف "موسى" أنه يتم استلام خام البرتقال والفحص في محطات التعبئة المعتمدة والمكودة من الحجر الزراعي المصري على أن يسمح بدخول الشحنات المعدة للتصدير الي الدوائر الجمركية بداية من 5-12-2023 .
وأكد أن المصدرين ومحطات التعبئة يلتزمون بالتواصل مع إدارة خدمة المصدرين؛ لطلب تكليف لجان الحجر الزراعي للإشراف علي استلام وفرز وتعبئة الموالح.
ولفت إلى أنه جرى التأكيد على ضرورة الالتزام بالتصدير من مزارع معتمدة ومكودة من الحجر الزراعي مع ضرورة عدم نقل الخام إلى محطات التعبئة إلا عقب إصدار مستندات التخصيم المعتمدة من الحجر الزراعي، وتوضيح اسم وكود المزرعة، وغيرها من البيانات الضرورية اللازمة لنظام التتبع.
وأشار إلى أن التعليمات الصادرة لمفتشي الحجر الزراعي هي ضرورة الالتزام بكافة التعليمات الصادرة بكل دقة وكذلك مراعاة كافة اشتراطات الدول المستوردة .
تجدر الإشارة إلى أن مصر أصبحت المصدر الأول في العالم للبرتقال من ناحية الكمية على مدار الثلاثة أعوام السابقة علي التوالي، حيث تجاوزت الـ 2 مليون طن للموسم التصديري 2022-2023، وعليه، يعكف الحجر الزراعي المصري على استمرار تدفق حركة الصادرات الزراعية المصرية للخارج، واستمرار فتح الأسواق الجديدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد محطة تحويل الربط المصري السعودي| صور
تفقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محطة تحويل الربط المصرى السعودى جهد 500 كيلو فولت تيار مستمر بمدينة بدر، يأتي ذلك في إطار زيارة ميدانية لأهم مشاريع الكهرباء والطاقة المتجددة .
استعرض وزير الكهرباء مستويات التقدم في مشروع الكهرباء المصري السعودي، ومعدلات التنفيذ والخطط الزمنية ومواعيد تسليم مراحله المختلفة، مطالبًا بضرورة الالتزام بإنهائه وبدء تشغيله قبل موسم الصيف المقبل 2025، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
ويُعدّ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية أحد أهم المحاور الضرورية لضمان استقرار شبكة الكهرباء في مصر، دون الحاجة إلى مزيد من الوقود لتشغيل محطات التوليد، وذلك لتوفير هذه الكميات، لتصبح احتياطية لتشغيل الشبكة خلال أوقات الذروة وارتفاع الأحمال.
يضم مشروع الكهرباء المصري السعودي، 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ، إذ إن الأولى في مدينة بدر الواقعة شرق محافظة القاهرة، والثانية في شرق المدينة المنورة في السعودية، في حين الثالثة في مدينة تبوك في المملكة.
وترتبط المحطات الـ3 بعضها ببعض، من خلال خطوط هوائية يصل طولها إلى نحو 1350 كيلومترًا، بالإضافة إلى خطوط ربط بحرية، ويعمل على التنفيذ تحالف من 3 شركات عالمية، وفق خطوات سير العمل في المشروع، التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة.