نيجيريا تدعو المجلس العسكري الحاكم في النيجر إلى الإفراج عن الرئيس المخلوع
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دعت نيجيريا المجلس العسكري الحاكم في النيجر إلى الإفراج عن الرئيس المخلوع محمد بازوم، والسماح له ولعائلته بمغادرة البلاد، وفق ما أفاد به وزير الخارجية النيجيري.
إقرأ المزيد وزراء خارجية مالي والنيجر وبوركينا فاسو يوصون بإنشاء اتحاد كونفدراليوقال الوزير يوسف توغار في تصريح لقناة "تشانلز تيليفيجن" المحلية، اليوم الأحد: "نطالبهم بالإفراج عن محمد بازوم لكي يتمكّن من مغادرة النيجر".
وأضاف: "بذلك لن يكون قيد الاحتجاز. سيتوجه إلى بلد ثالث يتم الاتفاق عليه"، مضيفا "ثم، نبدأ الحديث عن رفع العقوبات"، مشيرا إلى أن "الفرصة سانحة. نحن مستعدون على الدوام ومنفتحون على الاستماع إليهم، الكرة الآن في ملعبهم".
وبازوم محتجز مع زوجته وابنه في مقر إقامته الرئاسي في نيامي، منذ الإطاحة به بانقلاب عسكري في 26 يوليو.
ويحكم النيجر منذ انقلاب 26 يوليو نظام عسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني. وكانت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا قد لوحت بتدخل عسكري لإعادة الرئيس بازوم إلى منصبه، وفرضت عقوبات اقتصادية ومالية مشدّدة على النيجر.
ومن المقرر أن يجتمع قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في العاشر من ديسمبر في العاصمة النيجيرية أبوجا، لبحث الأوضاع في المنطقة التي شهدت منذ عام 2020 انقلابات في مالي وبوركينا فاسو وغينيا والنيجر.
وفي نهاية نوفمبر، شهدت سيراليون العضو في "إكواس" محاولة انقلاب أوقعت 21 قتيلا.
والسبت ندد أومارو سيسوكو إمبالو، رئيس غينيا بيساو العضو في "إكواس"، بـ"محاولة انقلاب" شهدتها البلاد في أعقاب أعمال عنف دامية جرت في العاصمة هذا الأسبوع بين الجيش وعناصر من الحرس الوطني أوقعت قتيلين على الأقل.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: تلاعب الإعلام الإسرائيلي بصور الرئيس السيسي محاولة يائسة.. ومصر لا تبتز
أكد الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، أن محاولات التشويه الإعلامي والتلاعب بالصور لن تؤثر على مواقف مصر الراسخة، مشيرًا إلى أن نشر صحيفة «جيروزاليم بوست» لصورة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا يتعلق بإيران، يمثل محاولة مكشوفة لاستهداف مصر وقيادتها برسائل مريبة لن تنطلي على أحد.
وقال صميدة في حديثه لـ«الوطن» إن هذه الأساليب الملتوية ليست بجديدة، وتأتي دائمًا بعد المواقف المصرية الحاسمة التي تعكس إرادة الشعب ورفضه لأي ضغوط، مؤكدًا أن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين هو تعبير صادق عن سياسة الدولة المصرية، التي لا تساوم على أمنها القومي ولا تفرط في ثوابتها.
وأضاف رئيس حزب المؤتمر أن مصر دولة قوية بجيشها وشعبها، ولا تحتاج إلى تبرير مواقفها أمام أي جهة، ومن يعتقد أن حملات التشويه يمكن أن تؤثر على قراراتها فهو لا يفهم طبيعة هذه الأمة التي وقفت دائمًا ضد كل أشكال الابتزاز السياسي، مؤكدا أن التاريخ أثبت أن مصر لا تخضع للضغوط، ولن تقبل أبدًا أن تكون طرفًا في أي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن أي محاولة للمساس بسيادتها أو جرّها إلى مسارات لا تخدم مصالحها ستبوء بالفشل، كما فشلت محاولات سابقة كثيرة.
وتابع:" مصر لا تُهدد، ومواقفها تُحترم، ومن يحاول اللعب بالنار سيكتشف أن المصريين جميعًا على قلب رجل واحد، مستعدون للدفاع عن وطنهم بكل ما أوتوا من قوة".