وزير السياحة يتفقد الدرج العظيم خلال جولته بالمتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار، إن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، تفقد اليوم المتحف المصري الكبير، وذلك في إطار الزيارات الدورية التي يقوم بها الوزير لمتابعة مستجدات وتطورات الأعمال بالمتحف والاطمئنان على معدلات التنفيذ ووضع القطع الأثرية به.
جولة بالمتحف المصري الكبيروأضافت الوزارة في بيان اليوم، أن «عيسى» تفقد خلال الجولة بالمتحف المصري الكبير الدرج العظيم والذي جرى الافتتاح التجريبي له وإضافته ضمن الأماكن المسموح بزيارتها بالمتحف يوم 1 ديسمبر الجاري، والتي تشمل كل من منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم، والبهو الزجاجي، وذلك في ضوء التشغيل التجريبي للخدمات المقدمة لزائريه والتأكد من تميز وتفرد التجربة السياحية به.
وخلال الجولة، تفقد الوزير، مسار الزيارة بالمتحف، وقاعات العرض الرئيسية المختلفة، وسيناريو العرض المتحفي بها، مشيرا إلى أن القاعات الرئيسية ستعيد اتصال المصريين والأجيال القادمة بما قدمه المصري القديم للإنسانية جمعاء.
كما تفقد الوزير، المعرض التفاعلي للملك الذهبي توت عنخ آمون الذي افتتحه المتحف مؤخراً، ليقدم من خلاله لزائريه رحلة متجددة، مع الملك توت عنخ آمون التي أبهرت مقتنياته العالم أجمع، وذلك من خلال تجربة تفاعلیة باستخدام أحدث أجهزة العرض الرقمية ليتمكن الزوار من رؤية أنفسهم في حياة الملك الأسطوري توت عنخ آمون.
كما حرص «عيسى» على التحدث مع مجموعة من فريق العمل بالمتحف من المرممين والأثريين، مثمنا على الجهود التي يبذلونها لإنجاز هذا الصرح العظيم، مؤكدا أهمية التزامهم بالانتهاء من كافة الأعمال المتبقية بالتوقيتات المحددة.
كما التقى وزير السياحة والآثار، مع الدكتور ساكوچي يوشيمورا رئيس جامعة هيجاشي اليابانية ورئيس البعثة اليابانية لاستخراج وترميم مركب خوفو الثانية والذي يعتبر أول من أدخل علم المصريات في اليابان وأسس جيل كبير من المتخصصين في علم المصريات، وفرق عمل مشروع مركب خوفو الثانية.
من جهته، أعرب الدكتور ساكوچي يوشيمورا، رئيس البعثة اليابانية، لاستخراج وترميم مركب خوفو الثانية، عن انبهاره بهذا الصرح العظيم الذي يعتبر أكبر صرح ثقافي حضاري في العالم وخاصة منطقة الدرج العظيم، ومتمنياً التوفيق للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة وزير السياحة السياحة المصرية المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
هل يستمر متحف التحرير في العمل بعد افتتاح «المصري الكبير»؟.. اعرف المصير المنتظر
حسمت وزارة السياحة والآثار الجدل حول مصير المتحف المصري بالتحرير عقب افتتاح المتحف المصري الكبير والذي سيتم خلال الشهور المقبلة، إذ أكد الدكتور علي عبدالحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المتحف سيستمر في أداء دوره الثقافي والحضاري عقب افتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية فريدة لها طابع مختلف ومميز يعبر عن حقب تاريخية مختلفة منذ عهد ما قبل الأسرات وحتى العصر العصر اليوناني والروماني.
عمليات تطوير تتم بصورة مستمرة فى المتحفوأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عمليات تطوير تجري بصورة مستمرة في المتحف المصري بالتحرير سواء من حيث تحديث القطع الأثرية المعروضة أو من خلال سيناريو العرض المتحفي، لافتا إلى أن المتحف يعتبر واحدا من أقدم المتاحف الأثرية بالشرق الأوسط حيث احتفل هذا العام بالذكرى الـ122 لافتتاحه حيث افتتح للمرة الأولى في 15 نوفمبر من عام 1902.
مصر تمتلك 3 متاحف كبيرةومن جهته، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن المتحف المصري بالتحرير سيظل صرحا مهما بالنسبة للآثار والثقافة المصرية لن يتغير ولن يُنسى عقب افتتاح المتحف الكبير، مشددا على أن مصر تمتلك 3 متاحف كبرى وهم المتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، ويجري العمل على خلق نقاط تَمَيز معينة لكل متحف بما يساهم في ثراء تجربة السائح خلال زيارته
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على خلق نقاط تَمَيز للمتحف المصري بالتحرير، إذ سيشهد تنفيذ المزيد من أعمال التطوير، كما سيكون هناك تطوير لسيناريو العرض المتحفي الخاص بالقطع الأثرية المعروضة به.
يشار إلى أنّ المتحف المصري بالتحرير خضع لخطة تطوير متكاملة هدفت إلى إعادة تأهيله بما يتناسب مع قيمته الأثرية والتاريخية العريقة، ليس فقط بما يضمه من مقتنيات، ولكن أيضًا كمبنى أثري، وذلك من خلال لجنة علمية مصرية، بالإضافة إلى أمناء المتحف، بالتعاون مع تحالف يضم أهم 5 متاحف في العالم، هي المتحف المصري بتورين بإيطاليا، متحف اللوفر في فرنسا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، و المتحف المصري ببرلين في ألمانيا، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والمكتب الاتحادي للبناء والتخطيط الإقليمي، والمعهد المركزي للآثار، ويجري تنفيذ مشروع التطوير والإحياء طبقا للمستندات والخرائط والتصميمات الأصلية الخاصة بإنشاء المتحف.