5 أطعمة لا يجب تجميدها في الثلاجة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يقول خبراء إن تخزين مواد غذائية مثل البيض قد يتلفها ويؤدي إلى إصلاحات مكلفة.
وتحدث خبير في شركة بيعع بالتجزئة للأجهزة الكهربائية في المملكة المتحدة، عما لا يجب وضعه في الثلاجة للحفاظ على عمره الافتراضي حسب ميرور البريطانية. الأطعمة المعلبة يحث الخبراء على "تجنب تجميد الأطعمة المعلبة في علبها الأصلية"، لتفادي انفجار العلب، أو تلوث الطعام .ويمكن تجميد الأطعمة المعلبة في حاوية آمنة. البيض في قشرته يمكن أن يؤدي تجميد البيض في قشرته إلى تمدد السائل داخله وتشقق القشرة. وينصح الخبراء "بكسره وخفقه وتخزين خليط البيض في حاوية محكمة الإغلاق" قبل التجميد. الفواكه والخضروات الغنية بالماء الخس، والخيار، والبطيخ قد تصبح طرية عندتجميدها بسبب محتواها العالي من الماء. ورعم أنه يمكن طبخها بعد التجميد، لكنها ستفقد بطعمها الأصلي . منتجات الألبان الحليب، والزبادي قد تشكل "قواماً" غير مرغوب فيه عند تجميدها. ويمكن أن يتغير هيكلها بسبب ذلك ما يجعلها أقل جاذبية عند إذابتها. الأطعمة في عبوات زجاجية يحذر الخبراء من وضع العبوات الزجاجية في الثلاجة" لأن التمدد والانكماش بسبب تغير درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى تشققها أو تحطمها،و ينصحون باستخدام الحاويات الزجاجية الآمنة للتجميد المصممة لهذا الغرض، مع ترك مساحة للتمدد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الثلاجة
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
#سواليف
أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.
إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.
مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».
وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.
وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.
وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».
إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.