يضم 11 ألف حرف.. جامعة القاهرة تصدر دليل الأسماء المصرية بالأحرف اللاتينية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن يضم 11 ألف حرف جامعة القاهرة تصدر دليل الأسماء المصرية بالأحرف اللاتينية، 11 04 ص الأربعاء 12 يوليه 2023 كتب عمر كامل صدر حديثًا عن المشروعات البحثية بجامعة القاهرة دليل .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات يضم 11 ألف حرف.. جامعة القاهرة تصدر دليل الأسماء المصرية بالأحرف اللاتينية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
11:04 ص الأربعاء 12 يوليه 2023
كتب- عمر كامل:
صدر حديثًا عن المشروعات البحثية بجامعة القاهرة دليل "الأسماء المصرية بالأحرف اللاتينية"، أعدته لجنة متخصصة تضم أساتذة اللغويات من مختلف الجامعات المصرية، برئاسة الدكتورة سلوى عبد العزيز كامل، أستاذ اللغويات بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة؛ لتحديد الأشكال والرموز المعبرة عن الأصوات التي تتكون منها الأسماء.
ويضم الدليل نحو 11000 اسم بالأحرف اللاتينية قابلة للاستخدام الصحيح وبطريقة موحدة؛ لتحديد الأشكال والرموز المعبرة عن الأصوات التي تتكون منها الأسماء، حيث يتضمن الدليل الأسماء وَفق الترتيب الأبجدي باللغة العربية، ويضم 3 أعمدة؛ بحيث يتم البحث عن الاسم في العمود الأول للعثور على نظيره بالأحرف اللاتينية في العمود الثالث، ويتضمن العمود الأوسط بعض الأسماء المتشابهة بالتشكيل؛ لتجنب حدوث التباس، كما رصد الدليل الرموز المستخدمة للحروف الساكنة للتعبير عن مخارج الألفاظ في اللغة العربية.
وأشاد الدكتور محمد الخشت بالمشروع البحثي وأهميته لتوظيف نتائجه لخدمة المجتمع وتوحيد طريقة كتابة الأسماء في قواعد البيانات في كل التعاملات الرسمية وتفادي المشكلات نتيجة كتابة الأسماء بطرق متعددة وخاطئة.
وجاءت فكرة إعداد هذا الدليل من بحث نُشر في كتاب "نحو عالمية اللغة العربية" عام 2015، لإيجاد نظام موحد لكتابة الأسماء العربية بالحروف اللاتينية، بما يتوافق مع الأصوات التي تعبر عنها مخارج الألفاظ المستخدمة في كل اسم؛ لتفادي المشكلات التي قد تحدث نتيجة كتابة الأسماء بشكل خاطئ في كل التعاملات الخارجية أو الأمنية أو القانونية أو التعليمية أو الإحصائية.
وتوصلت لجنة الكتاب إلى إعداد نظام يستخدم داخل هذا الدليل يضم توجهَين مختلفَين؛ هما نظام Transliteration، والذي يستخدمه الباحثون منذ زمن بعيد ويعتمد على تحويل حروف الكتابة من لغة إلى ما يماثلها في لغة أخرى، مع استخدام رموز جديدة للتعبير عن الأحرف الغائبة في اللغة المنقول إليها، ونظام Transcription والذي يتميز بقواعد علمية متخصصة مستوحاة من أبحاث اللغويات الحديثة بأسلوب موحد ورموز ثابتة تمثل النطق تمثيلًا دقيقًا دون لبس؛ ولكنه يستخدم للأغراض البحثية والتعليمية ولا يصلح للتداول اليومي للأسماء، وبالتالي يستمد النظام الحالي المستخدم داخل هذا الدليل البساطة والسهولة من النظام الأول، والدقة وعدم الالتباس من النظام الثاني.
ووجهت اللجنة الشكر إلى جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت؛ لتبنيها ودعمها اللا محدود لإعداد مشروع دليل "الأسماء المصرية بالأحرف اللاتينية" وتسهيل جمع المادة التي قام عليها هذا المشروع، حتى تم إخراجه في شكله الحالي، وموافقته على نشره ضمن منشورات الجامعة؛ لإيمانه بقيمة العلم وأهمية تطبيقه لخدمة المجتمع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، والمشرف على كلية دار العلوم فعاليات احتفالية "اليوم العالمي للغة العربية" والذي نظمته كلية دار العلوم بالتعاون مع اتحاد الطلاب، وأسرة طلاب من أجل مصر المركزية، تحت إشراف عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب.
وحاضر خلالها الدكتور عصام عامرية وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والخبير بمجمع اللغة العربية، الدكتور مأمون وجيه عميد كلية دار العلوم الأسبق، وعضو مجمع اللغة العربية، بحضور عدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الأحد، بالمكتبة المركزية.
قال الدكتور عرفه صبري حسن، إن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، مما يجعلها لغة متفردة وغنية بالمفردات وهي باقيه إلى أن يرث الله الأرض وما عليها، مشيرًا إلى حديث الوليد بن المغيرة عندما طلب منه أن يسمع القرآن فجاء إلى رسولنا الكريم (ص) فقرأ عليه القرآن، فقال ابن المغيرة، وصفًا دقيقًا يشهد بفضل كلام الله وعظمته، "والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه.
وأضاف أن اللغة العربية هي لغة القوة والنصر والثقافة التي استمرت لعصور طويلة، ولأهميتها اعتمدت من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتكون من اللغات الأساسية يوم ١٨ ديسمبر عام ١٩٧٣ وأصبح ذلك التاريخ اليوم العالمي للغة العربية تعبيرًا عن أهمية لغتنا العظيمة والتي يتحدث بلسانها أكثر من ٥٥٠ مليون نسمة حول العالم.
وشدد على ضرورة دراسة اللغة العربية والتعمق فيها لاكتشاف قواعدها وجماليات مفرداتها، مشيرًا إلى أن اللغة العربية تمتاز بقدرتها على التعبير عن الأفكار وكانت ولا زالت هي لغة العلم والأدب والفن وأثرت بشكل كبير في الحضارات الأخرى عبر التاريخ، كما أشاد سيادته بجهود الجامعة في تعزيز قيم اللغة العربية وقواعدها من خلال الكليات التي تدرس اللغة العربية.
وفي كلمته أكد الدكتور عصام عامريه، أن اللغة هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الأمم لأن الهوية واللغة بينهم مكونات تؤثر كل منهما على الآخر، فإذا قويت الهوية قويت معها اللغة لأنها انعكاس لها في الواقع، وأضاف أن اللغة ليست وظيفتها التواصل بين أفراد المجتمع فحسب بل تؤثر في نشاطه وحياته ووعيه فالإنسان لا يرى إلا ما تريه لغته فانظروا للعالم من خلال لغتكم.
وأشار إلى أن اللغة العربية تختلف عن كافة اللغات لما فيها من أسرار التعبير والبيان وحملت ثقافتنا للعالم أجمع ولم يستطع الاستعمار طمسها وفرض لغات أخرى عبر العصور لأنها لغة القرآن الكريم، وكانت لغة شعائر كنسية ويهودية في العصور الوسطى.
كما أوضح أن اللغة العربية تتعرض لكثير من التحديات خلال هذه الفترة مع استبدال مفرداتها أو تعلم لغات أخرى وتركها لذا فهي في تراجع مستمر من قبل أبنائها، واللغات تتجمد بجمود أصحابها وغاب عن كثير منا أن اللغة تتطور ولا تتغير وعلينا الحفاظ عليها لأنها تعبر عن هويتنا وثقافتنا، داعيًا إلى تعزيز استخدام العربية الفصحى في الحياة اليومية.
ومن جانبه أكد الدكتور مأمون وجيه قيمة اللغة العربية ومكانتها وإرثها وحضارتها التى علمت العالم أجمع، معربًا عن أسفه لما تشهده اللغة العربية من عدم استخدام لأنها أصبحت لغة لا يتقنها إلا المتخصصون فيها، فهؤلاء يدرسون في منابر العلم أما اللغة فهي وطن وحال نعيش فيه ولها قيمة يعرفها الناس في شتى بقاع الأرض وأقيمت لها المجامع والمؤسسات.
واصفًا اللغة في كلمات بسيطة هي الفكر ذاته وليست وعاء الفكر، أوعية الفكر هي الكتب أما التفكير هو اللغة وتكمن اللغة في قيمتها كركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي في المجتمع العربي من المحيط إلى الخليج لأن أمن المجتمعات يحتاج إلى الوحدة، واللغة هي الجامع الذي يوحد الخطاب وهي خط الدفاع ضد التطرف الفكري لأنها أداة فهم النصوص والتي يختلف على تفسيرها كثيرًا لعدم التمكن من اللغة والفهم الصحيح لمقاصد القرآن والسنة.
وأشار إلى وضع سياسات حاكمة لتعدد اللغات التي إن تُركت انهارت المجتمعات، ضاربًا المثل بأوروبا التى كانت تتحدث لغة واحدة وهي اللغة اللاتينية، وفي كل منطقة طغت لهجة دارجة ومفردات مختلفة لكل مجتمع فتولدت منها لغات عديدة وكانت في البداية لغة واحدة.
وأوضح أن اللغة العربية كانت جسرًا لنقل المعارف العلمية والفلسفية إلى أوروبا مما ساهم في تطور الحضارة الإنسانية لذلك يجب أن يتقن الناس اللغة العربية الفصحى ولا نحصرها داخل منابر العلم ونعزلها عن الحياة اليومية.
وفي ختام الندوة قام الدكتور عرفه صبري حسن والحضور بتسليم شهادات التقدير للطلاب المتميزين في الأنشطة الطلابية.