"مسام": نزع 758 لغما في اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن مشروع نزع الألغام في اليمن "مسام"، اليوم الأحد، نزع 758 لغما أرضيا وذخيرة غير منفجرة خلال الأسبوع الماضي.
وذكر المشروع - في بيان أوردته قناة (اليمن) الفضائية - أن الفرق الميدانية أزالت الأسبوع الماضي 758 لغمًا أرضيًا وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة، منها 600 ذخيرة غير منفجرة و115 لغمًا مضادًا للدبابات، و22 آخر مضاد للأفراد، و21 عبوة ناسفة.
وأشار إلى أن فرق إزالة الألغام التابعة للمشروع قامت بتطهير 269،487 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية الأسبوع الماضي.
ونقل البيان عن مدير المشروع أسامة القصيبي، القول إن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع نهاية يونيو 2018م وحتى الأول من ديسمبر الجاري 423.794 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نزع الألغام اليمن مسام غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
(3.755) تريليون ديناراً إيرادات الضرائب خلال العام الماضي
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 12:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت اللجنة العليا لتنفيذ الإصلاح الضريبي، السبت، تحقيق قفزة نوعية في الإيرادات الضريبية، مسجلة نسبة نمو بلغت 22% ، وبإيرادات تصل إلى 4 تريليونات دينار خلال العام الماضي، فيما أشارت إلى أن العراق على أعتاب إنهاء مشكلة تشابه الأسماء عبر نظام رقمي متطور يضع حدًا للأخطاء الإجرائية.وقال عضو اللجنة العليا لتنفيذ الإصلاح الضريبي خالد الجابري، في تصريح للوكالة الرسمية إن “الإيرادات الضريبية لعام 2024 سجلت 3.755 تريليونات دينار عراقي، في مؤشر واضح على تحسن السياسات الضريبية، وتعزيز كفاءة التحصيل، وتبسيط الإجراءات الإدارية”، موضحا أن “هذه الإصلاحات أسهمت في تقليل الفساد، وتسريع إنجاز المعاملات، إلى جانب إصدار قرارات تحفيزية، مثل إعفاء المكلفين من الغرامات والفوائد، مما دفع العديد منهم إلى تسوية مستحقاتهم المالية طواعية”.وأشار الجابري إلى أن “الفترة المقبلة ستشهد حل ثلاث مشكلات رئيسية لطالما أثقلت كاهل المكلفين، إلى جانب إنهاء مشكلة تشابه الأسماء، سيتم اعتماد نظام رقمي للاستعلام الضريبي، يتيح للمكلفين معرفة موقفهم المالي إلكترونيًا دون الحاجة إلى مراجعة الهيئة، كما ستتاح بيانات الشركات إلكترونيًا للدوائر الحكومية، مما يعزز الشفافية، يسهل عمليات الاستعلام، ويدعم بيئة الاستثمار”.ولفت الجابري إلى أن “السياسة الضريبية في العراق واجهت تحديات كبيرة، أبرزها التهرب الضريبي الذي أدى إلى حرمان الموازنة من إيرادات ضخمة، إضافة إلى البيروقراطية التي تعيق كفاءة التحصيل”.ولفت إلى أن “الإصلاحات الجديدة تسعى إلى معالجة هذه الإشكاليات عبر تبني نظام مالي حديث يعتمد على الأتمتة، مما يقلل التدخل البشري في التقييم والتحصيل، ويحد من التجاوزات التي كانت تعرقل العملية الضريبية”.وأشار عضو اللجنة العليا لتنفيذ الاصلاح الضريبي أن “هذه الإجراءات تعكس بداية مرحلة جديدة، تتحول فيها الضرائب من عبء مرهق إلى عملية منظمة قائمة على العدالة والتكنولوجيا، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم استقرار الاقتصاد الوطني”.