"بحوث الإلكترونيات" يشارك في الحوار التشاوري الوطني الثاني للقومي للتنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شارك معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم، في فعاليات الحوار التشاوري الوطني الثاني للمجلس القومي للتنمية الاقتصادية "CJED"، نظرة عامة على مفهوم إستراتيجية التخصص الذكي (S3) ودورها في تعزيز النمو الاقتصادي، الذي نظمه منظمة الشراكة لتنمية إفريقيا "نيباد" بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والمعهد القومي للقياس والمعايرة، والهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية.
وأوضحت الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم أن المعهد شارك في حوار تشاوري بعنوان "التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ودورهما في تعزيز النمو الاقتصادي"، وتم خلالها مُناقشة التحديات التي تواجه القارة السمراء في مجالات التحول الرقمي، وعرض التجارب الناجحة والرائدة لمعهد بحوث الإلكترونيات في قطاع التحول الرقمي، مشيرة إلى حصول المعهد على العديد من الجوائز، ومنها أفضل مبنى ذكي أخضر، وأفضل موقع إلكتروني، بالإضافة إلى جائزة التميز الحكومي، والعديد من الجوائز الأخرى في مجال الابتكار.
كما قدم الدكتور باسم إبراهيم الباحث بقسم الحاسبات والنظم بالمعهد، محاضرة عن الاتجاهات الناشئة في تحليل البيانات الضخمة باستخدام أدوات الذكاء الصناعي والتقنيات التي تتوفر بمعهد بحوث الإلكترونيات.
وعلى هامش فعاليات الحوار التشاوري، أجرى وفد من الدول الإفريقية زيارة تفقدية لمعهد بحوث الإلكترونيات، ورافقتهم الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم، وعرضت خلالها المعامل والمنتجات البحثية الموجودة داخل المعهد، وآليات دعم المعهد لريادة الأعمال والشركات الناشئة، وذلك من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة، ومنها حاضنات الأعمال، حيث يمتلك المعهد حاضنتين تكنولوجيتين، هما (حاضنة طريق وحاضنة جرين إلكتروبيكيا)، لتقديم الدعم الفني والمالي للشركات الناشئة في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، كما ينظم المعهد مجموعة من البرامج التدريبية المُتخصصة في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تستهدف رواد الأعمال والشركات الناشئة، هذا فضلًا عن مشاركة المعهد في العديد من المؤتمرات والفعاليات المحلية والدولية، وتساهم في تعريف رواد الأعمال والشركات الناشئة بالفرص المُتاحة لهم، وتبادل الخبرات مع الجهات الأخرى.
وأكدت أن هذه البرامج والأنشطة تهدف إلى دعم منظومة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مصر، وتوفير البيئة المُناسبة لنموها وازدهارها.
كما أشارت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات إلى فرص التعاون والاستثمار المُشترك بين مصر والدول الإفريقية، مؤكدة على أهمية الشراكة بين البلدان الإفريقية؛ لتبادل الخبرات بين الطرفين، وأعربت عن ترحيبها بتقديم كافة أوجه التعاون للدول الإفريقية للمُساهمة في بناء قدرات دول القارة السمراء؛ لمواجهة التحديات وتعزيز التكامل الاقتصادي والتنمية المُستدامة في إفريقيا في مجالات تخصص المعهد.
وأشاد الوفد بالزيارة التي أتاحت لهم فرصة للتفاعل مع الباحثين والخبراء المصريين في المجالات المتطورة لشبكات الجيل الخامس (G5)، وإنترنت الأشياء، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا النانو، مؤكدين أن هذه التقنيات الناشئة ستُساهم بشكل كبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لدول القارة الإفريقية، والتي تتماشى مع أهداف إستراتيجية التحول الرقمي لإفريقيا (2020-2030)، وإستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار لإفريقيا (STISA-2024)، وأجندة 2063.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي التعاون والاستثمار الأعمال والشرکات الناشئة بحوث الإلکترونیات التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
بنك مصر يحتفي برواد الأعمال المشاركين في برنامج «تقدر» للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة
احتفى بنك مصر مؤخرا برواد الأعمال المشاركين في الدورة الثانية من برنامج بنك مصر "تقدر" للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة وذلك تحت عنوان Demo Day، وذلك بمناسبة الإعلان عن انتهاء الدورة الثانية من البرنامج، والذي تم اطلاقه لتسريع نمو الشركات الناشئة، وتم تقديم العروض التقديمية الخاصة بإنجازات الشركات الناشئة أثناء الحدث، ويأتي ذلك في اطار تعزيز الابتكار والتعاون والتقدم التكنولوجي في القطاع المصرفي، وقد حضر الحدث رؤساء قطاعات بنك مصر، الشركاء الاستراتيجيين للبرنامج، والعديد من المستثمرين لإتاحة الفرصة للتفاعل مع الشركات الناشئة وبحث إمكانية التعاون بين مختلف الأطراف من أجل تسريع وتيرة نمو الشركات الناشئة.
هذا وتبلغ إجمالي استثمارات برنامج بنك مصر "تقدر" للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة حاليًا نحو 1.4 مليون دولار أمريكي، ويتيح البرنامج للشركات الناشئة الوصول إلى شبكة بنك مصر الواسعة التي تضم أكثر نحو 17 مليون عميل، وتمتد عبر قطاعات السوق المختلفة، كما يقدم لهم استشارات من خبراء متخصصين سواء من داخل البنك أو من الشركاء الاستراتيجيين للبرنامج.
افتتح الحدث بكلمة مسجلة لأحمد عيسى - نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، والذي أكد خلالها على أهمية دعم وتنمية ريادة الأعمال والإسهام في نمو الشركات الناشئة، مؤكدا على حرص البنك الدائم على توفير الدعم اللازم للنهوض برواد الأعمال والشركات الناشئة ومساعدتهم على تذليل كافة العقبات التي قد تواجههم، ويأتي ذلك في اطار دور بنك مصر الرائد في دعم رواد الأعمال ومساندة المشروعات باختلاف أحجامها، وإيماناً منه بأن تلك المشروعات هي قاطرة النمو الاقتصادي وركيزته، وبما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز المنتج المحلى والصناعة الوطنية وتوفير المزيد من فرص العمل، حيث يعمل البنك دائما كمحفز للتنمية الوطنية والاستراتيجية.
ومن جانبه عبر محمد الصبان - رئيس قطاع الابتكار والمشروعات الاستراتيجية ببنك مصر، عن إعجابه بالمثابرة والابتكار والإبداع الذي اتسمت به الشركات الناشئة في كافة مراحل البرنامج، وأكد على التزام بنك مصر بدعم الابتكار والوصول لحلول مبتكرة لتلبية الاحتياجات المُتغيرة للقطاع المصرفي وعملائه، كما قام بتهنئة شركاء النجاح في الدورة الثانية من البرنامج على أدائهم الرائع وهم شركات Unlock Settle Payments -Flash - Flend، حيث إن الأفكار وأنظمة العمل المقدمة منهم ستشكل إضافة وقيمة كبيرة لمنظومة الحلول والمنتجات في مصر، وستسهم في مجابهة تحديات جوهرية بدءاً من أتمتة العمليات المالية وصولاً إلى تعزيز دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمدفوعات الرقمية.
وكانت أحد أهم الفاعليات الذي شهدها الحدث العروض التقديمية التي قامت بها أربع شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية وهي، Settle Payments- Unlock - Flash - Flend، تعمل في مجموعة من الصناعات مثل الذكاء الاصطناعي، وخدمات غير مالية، وأتمتة المدفوعات والمستحقات، والمدفوعات الرقمية، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وقام ممثل كل شركة ناشئة بشرح أفكارها، وجذبت الشركات المشاركة انتباه الحضور ببراعتهم وتقديمهم لمنتجات وحلول مبتكرة وخدمات وتكنولوجيات متطورة صُممت لإحداث ثورة في مجال التكنولوجيا المالية، لمجموعة من رؤساء القطاعات في بنك مصر، والشركاء الاستراتيجيين، والمستثمرين.
ويُمثل الحدث خطوة في طريق نجاح برنامج "تقدر" لتسريع نمو الشركات الناشئة، حيث استفادت الشركات الناشئة في مختلف مراحل البرنامج من الإرشاد والموارد، هذا بالإضافة إلى دخولهم على شبكة بنك مصر الواسعة، لتأهيلهم لتحقيق النجاح عند العمل في الأسواق. وكان التزام البرنامج بتعزيز الابتكار وريادة الأعمال واضحاً من خلال العروض التقديمية الرائعة التي قامت بها كل الشركات، حيث تم تدعيم المشاركين بالبرنامج بحزمة استثمارية مالية ودعم فني من الخبرات المختلفة العاملة ببنك مصر بهدف تحقيق نمو أسرع لهذه الشركات.
هذا ويستمر بنك مصر في التزامه بدعم الشركات الناشئة وتعزيز ثقافة الابتكار التي تقود النمو المستدام، حيث يحرص البنك على تعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى وإطلاق المبادرات التي تستهدف تقديم خدمات تتناسب مع احتياجات العملاء.