أعلن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، عن تجديد إدانتنا الشديدة لما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم، وفقًا لما نقلته فضائية «الجزيرة».

وأوضح محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن تجديد مطالبتنا بتحقيق دولي فوري وشامل ومحايد في جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن قطر بذلت جهودًا كبيرة في الوساطة لوقف هذه الحرب الانتقامية، مشيرًا إلى أننا سنواصل جهودنا مع الدول الفاعلة لاستئناف الهدنة وصولاً لوقف دائم لإطلاق النار.

الوضع في قطاع غزة يشبه الكارثة الحقيقية

من جانبه، قال المتحدث باسم الصليب الأحمر زياد أبو لبن، اليوم الأحد، إن الوضع في قطاع غزة يشبه الكارثة الحقيقية ما يتطلب إدخال كل ما يمكن من مساعدات غذائية وإغاثية وادوية ووقود إلى القطاع المنكوب.

وأوضح أبو لبن في إفادة صحفية أن الصليب الأحمر تمكن من إدخال طواقم طبية إلى المستشفى الأوروبي الذي تم فيه إجراء 150 عملية جراحية لمصابين.

وأشار إلى أن طواقم الصليب تعمل أيضا على إدخال مواد ومستلزمات طبية إلى المستشفيات في شمال قطاع غزة بعد أن أدخلت هذه المواد إلى مستشفيات في الجنوب.

اقرأ أيضاًالمقاومة الفلسطينية تستهدف دبابة للاحتلال بقطاع غزة

فلسطين الآن.. صفارات الإنذار تدوي في مناطق بغلاف غزة

الصليب الأحمر: الوضع في قطاع غزة يشبه الكارثة الحقيقية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الجرائم الإسرائيلية قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة المستوطنات غزة تحت القصف جرائم الاحتلال الجيش الاسرائيلي سجون الاحتلال الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة الهدنة في غزة غلاف غزة غزة الان قصف الاحتلال الإسرائيلي الخارجية القطرية المقاومة في غزة إدانة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة زيادة الاحتلال لكمية المساعدات الواردة لغزة بعد ضغط أمريكي؟

زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها زادت من كمية المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية، في أعقاب ضغط أمريكي، مدعية أنها فتحت معبرا جديدا لهذا الغرض.

وتضرب موجة جديدة من الجوع أجزاء واسعة من قطاع غزة، في ظل منع الاحتلال دخول المواد الأساسية المنقذة للحياة، واستمرار فرض الحصار المطبق، لا سيما في مخيم جباليا والمناطق المحيطة فيه منذ ما يزيد على 40 يوما متواصلة.

ونفت مصادر خاصة لـ"عربي21" مزاعم الاحتلال بشأن المساعدات، وقالت إن دولة الاحتلال ما زالت تقيد دخول الغذاء والمستلزمات الأساسية الأخرى إلى قطاع غزة، ما أدى انتشار المجاعة مجددا، في ظل أزمة غذاء طاحنة وغير مسبوقة يعاني منها النازحون في شمال وجنوب قطاع غزة على حد سواء.


30 شاحنة فقط
وتستخدم دولة الاحتلال الجوع كسلاح في الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 400 يوم، حيث تحرم السكان من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.

وكشف مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، الاثنين أن حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع لا يتجاوز 30 شاحنة يومياً، وهو ما يمثل 6 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين.

ولم يقف الأمر عند حد المجاعة، بل إن النقص الحاد في المواد والمستهلكات الطبية والأدوية، يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى في مستشفيات قطاع غزة، خصوصا في المناطق الشمالية، لا سيما مستشفى كمال عدوان الذي يمنع عنه الاحتلال الدعم الطبي بالأدوية والكوادر الطبية، منذ ما يزيد عن 40 يوما متواصلة، على وقع عملية عدوان وحشي وإبادة جماعية مستمرة في جباليا والمناطق المحيطة فيها.

"معبر كيسوفيم"
وزعمت قوات الاحتلال، الثلاثاء، افتتاح معبر جديد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهو معبر كيسوفيم الواقع إلى الشرق من المحافظة الوسطى.

ويأتي إعلان الاحتلال  فتح معبر "كيسوفيم" مع قرب انتهاء مهلة شهر واحد حددتها الولايات المتحدة لإسرائيل لزيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.


الحكومة في غزة تعلق
وخلافا للادعاءات الإسرائيلية، نفى مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة دخول المساعدات إلى شمال قطاع غزة، مؤكدا في تصريح خاص لـ"عربي21" أن كل ما يروج له الاحتلال محض أكاذيب، وبعض العائلات فارقت الحياة بسبب تفشي الجوع.

وقال الثوابتة، إن "جيش الاحتلال يمارس محاولات تضليل للرأي العام، وهو يكذب ويقول إنه يسمح بادخال المساعدات إلى قطاع غزة، وشماله"، مضيفا: "ننفي نفيا قاطعا إدخال المساعدات إلى محافظة شمال قطاع غزة، وهناك عائلات ماتت من الجوع بسبب عدم تمكنها من الحصول على مساعدات أو طعام أو غذاء".

وشدد الثوابتة في حديثه لـ"عربي21" على أن جيش الاحتلال ما زال يحاصر محافظة شمال غزة، ويمنع عنها المساعدات والسلع والبضائع، في إطار سياسة التجويع، ما أدى إلى انتشار المجاعة بشكل كبير بين صفوف المواطنين. 

وأكد المسؤول الحكومي على أن قوات الاحتلال تغلق جميع المعابر مع قطاع غزة، فمعبر رفح مغلق منذ ما يزيد عن 190 يوما، مذكرا بأن أكثر من ستمئة ألف طن من المساعدات والمواد الغذائية والسلع والبضائع متكدسة على الجانب الآخر من المعبر، لكن الاحتلال يرفض إدخال هذه المساعدات، الأمر الذي فاقم الواقع الإنساني بشكل كبير جدا.

ضغط أمريكي
وفي 13 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، رسالة إلى وزير الحرب الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، تلوِّح بالإضرار بالمساعدات العسكرية بحال عدم إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة في غضون 30 يوما.

وأطلقت لجنة خبراء مدعومة من الأمم المتحدة، تحذيرات عاجلة، داعية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية "خلال أيام" وليس أسابيع لتفادي مجاعة محققة في قطاع غزة، خاصة في مناطقه الشمالية.

وبينما حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة أيضا من ارتفاع غير مسبوق في حالات سوء التغذية التي باتت تضرب جميع الفئة العمرية من أطفال وشباب ومسنين ونساء ورجال. ترفض دولة الاحتلال الاستجابة إلى هذه التحذيرات، خصوصا في شمالي قطاع غزة، حيث تنفذ هناك إبادة جماعية منذ نحو 40 يوميا متواصلة في إطار خطة لتفريغ تلك المناطق من سكانها.

مقالات مشابهة

  • المكتب الاعلامي بغزة: العدو يمنع لليوم 200 إدخال البضائع والسلع إلى شمال القطاع
  • مكتب الاعلام الحكومي: الاحتلال يمنع لليوم 200 إدخال البضائع والسلع إلى شمال غزة
  • ما حقيقة زيادة الاحتلال لكمية المساعدات الواردة لغزة بعد ضغط أمريكي؟
  • وزير الخارجية من «بيروت»: نرفض شرط انتخاب رئيس لبناني لوقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: الوضع كارثي في شمال قطاع غزة والاحتلال يعرقل إدخال المساعدات
  • الصليب الأحمر للحرة: غزة بحاجة إلى تيار متدفق من المساعدات وليس مجرد فتات
  • الصليب الأحمر للحرة: غزة بحاحة إلى تيار متدفق من المساعدات وليس مجرد فتات
  • وزير الخارجية: مصر تكثف جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • وزير الخارجية: هدفنا وقف العدوان الغاشم بأسرع وقت ممكن
  • البيت الأبيض: أمريكا ترغب في مواصلة الجهود لوقف اطلاق النار بغزة