الخارجية القطرية تجدد إدانة جرائم الاحتلال.. وتواصل جهودها لوقف النار
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، عن تجديد إدانتنا الشديدة لما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم، وفقًا لما نقلته فضائية «الجزيرة».
وأوضح محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن تجديد مطالبتنا بتحقيق دولي فوري وشامل ومحايد في جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن قطر بذلت جهودًا كبيرة في الوساطة لوقف هذه الحرب الانتقامية، مشيرًا إلى أننا سنواصل جهودنا مع الدول الفاعلة لاستئناف الهدنة وصولاً لوقف دائم لإطلاق النار.
من جانبه، قال المتحدث باسم الصليب الأحمر زياد أبو لبن، اليوم الأحد، إن الوضع في قطاع غزة يشبه الكارثة الحقيقية ما يتطلب إدخال كل ما يمكن من مساعدات غذائية وإغاثية وادوية ووقود إلى القطاع المنكوب.
وأوضح أبو لبن في إفادة صحفية أن الصليب الأحمر تمكن من إدخال طواقم طبية إلى المستشفى الأوروبي الذي تم فيه إجراء 150 عملية جراحية لمصابين.
وأشار إلى أن طواقم الصليب تعمل أيضا على إدخال مواد ومستلزمات طبية إلى المستشفيات في شمال قطاع غزة بعد أن أدخلت هذه المواد إلى مستشفيات في الجنوب.
اقرأ أيضاًالمقاومة الفلسطينية تستهدف دبابة للاحتلال بقطاع غزة
فلسطين الآن.. صفارات الإنذار تدوي في مناطق بغلاف غزة
الصليب الأحمر: الوضع في قطاع غزة يشبه الكارثة الحقيقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الجرائم الإسرائيلية قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة المستوطنات غزة تحت القصف جرائم الاحتلال الجيش الاسرائيلي سجون الاحتلال الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة الهدنة في غزة غلاف غزة غزة الان قصف الاحتلال الإسرائيلي الخارجية القطرية المقاومة في غزة إدانة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سوليفان يؤكد قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
يمانيون../ أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الأربعاء، قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال سوليفان في تصريحات صحفية:” اقتربنا من هدف المفاوضات بشأن غزة ومع ضغط الوسطاء والتزام إسرائيل وحماس يمكننا تحقيق ذلك”.
وأضاف :” إن العقبات التي تحول دون التوصل لاتفاق تتعلق بالتفاصيل وتحديد أسماء الرهائن والسجناء الذين سيطلق سراحهم”.
وأشار إلى أن “نتنياهو” أوضح أن “إسرائيل” مستعدة لإبرام اتفاق لذا على حماس أن تلتزم بالإفراج عن الرهائن بالمرحلة الأولى.
وفي نفس السياق، قال مسؤول أمريكي لـ يديعوت أحرونوت: “إن الاتفاق في غزة مسألة وقت فقط”.
بدوره، قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن المفاوضات الجارية بشأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تمكنت من حسم الغالبية العظمى من النقاط الخلافية، مضيفاً أن الاتفاق قد يكون في مرحلة وضع الرتوش النهائية.
وقال القيادي الذي رفض الإفصاح عن نفسه لصحيفة “العربي الجديد القطرية”، إنّ المفاوضات غير المباشرة في الدوحة حسمت النقاط الشائكة في ملف الأسرى الفلسطينيين أصحاب المحكوميات العالية الذين من المقرر أن تشملهم صفقة التبادل، مشيراً إلى “حسم 90% من هذا الملف وتبقى هناك بعض الملاحظات البسيطة”.
وأضاف:” يمكن القول إننا بصدد إعلان التوصل إلى اتفاق حقيقي ما لم تُضَف أي مطالب، أو ملاحظات جديدة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي”، لافتا إلى أنه “تم الانتهاء من مناقشة التصور المطروح والتوصل إلى تفاهمات بشأن بنوده كافة”.
ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه حركة حماس في بيان رسمي صادر عن قيادتها، أمس الثلاثاء “أنه في ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
وكانت مصادر قد كشفت أن وفداً قيادياً من حركة حماس من المقرر أن يصل إلى القاهرة في غضون يومين لبحث ملف الاتفاق ولجنة إدارة غزة التي تعد جزءاً رئيسياً من الاتفاق المرتقب، حيث من المقرر تشغيل معبر رفح البري وفقاً لآلية اتفاق 2005 مع حكومة الاحتلال، وأن تكون السلطة على الجانب الفلسطيني من المعبر.
ومن المقرر أن يتزامن وصول وفد حماس، إلى القاهرة، مع وصول وفد “إسرائيلي” لبحث النقاط المتعلقة بالاتفاق في ما يخص تشغيل المعبر وطبيعة الوجود الإسرائيلي في ممر صلاح الدين “فيلادلفيا” الحدودي. ومن المقرر أن يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأربعاء، بناءً على دعوة مصرية لعقد مباحثات معمقة حول موقفه الرافض لتشكيل لجنة إدارة غزة رغم إعلان حماس موافقتها عليها، كما من المقرر أن تشمل مباحثات عباس تطورات الوضع في الضفة الغربية والمحاولات “الإسرائيلية” لضمها، في ظل تقديرات متعلقة بدعم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لهذا التوجه.