نظم فرع ثقافة بني سويف عددا من اللقاءات التوعوية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

وفي السياق أعدت مكتبة النادي الرياضي، لقاء بمدرسة الدعوة الثانوية للبنات، تحدثت خلاله ابتسام محمد، عن حملة ال١٦ يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي أطلقتها الأمم المتحدة منذ ٣٢ عاما لمواجهة كافة أشكال العنف ضد النساء حول العالم.


كما تحدثت عن أنواع العنف المختلفة، موضحة أنه لا يقتصر على الإيذاء البدني أو النفسي، وإنما يشمل أية مظاهر للتمييز ضد المرأة أو حرمان من حقوقها الإنسانية.


وأكدت في ختام حديثها على ضرورة دعم وتمكين المرأة كي تصبح عضوا فاعلا في المجتمع.

ونظمت مكتبة دلاص لقاء بحضور كل من شهيرة إسماعيل، وسحر رمضان، لمناقشة الأهداف التي تسعى "حملة ال١٦ يوم" لتحقيقها، أهمها تشجيع الحكومات على تبني القوانين والسياسات الخاصة بحماية النساء من العنف، وتمكينهن وتعزيز أدوراهن في المجتمع.


هذا إلى جانب دعم النساء اللاتي يتعرضن للعنف وتوفير الدعم اللازم لهن، وذلك من خلال تضافر جهود جميع الأفراد والمؤسسات، لبناء مجتمع يحترم حقوق المرأة، ويوفّر لها بيئة آمنة.

واستمرارا للأنشطة المقدمة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة بني سويف برئاسة الناقد أحمد خليفة، عقد بيت ثقافة الفشن ندوة أدبية بعنوان "إسهامات المرأة في الأدب العربي" ناقش خلالها كل من الأدباء ربيع قطب، أحمد هيكل، وشريف صلاح، دور المرأة في الأدب العربي عبر العصور بدءًا من العصر الجاهلي وحتى الوقت الحالي، موضحين مكانتها البارزة التي احتلتها في قصائد الشعراء كما جاء في كتابات امرؤ القيس وطرفة بن العبد وغيرهما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللقاءات التوعوية الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

أصوات خافتة في الحقول والمدارس: حكاية المرأة العراقية العاملة

19 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: تواجه المرأة العراقية تحديات كبيرة في الانخراط في سوق العمل، حيث تُظهر الأرقام الصادرة عن البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية أن نسبة مشاركة المرأة العراقية في القوى العاملة لا تتعدى 11%، وهي من أدنى النسب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

و يتضح من هذه الإحصاءات أن العراق بحاجة ماسة إلى مبادرات تحفيزية تستهدف النساء والفتيات لتشجيعهن على دخول سوق العمل والمساهمة في الاقتصاد.

و تشير الإحصائيات إلى أن من بين 13 مليون امرأة في سن العمل، تشارك حوالي 1.4 مليون فقط في سوق العمل. و هذه النسبة المتدنية تعكس التحديات العميقة التي تواجه المرأة العراقية في المجتمع، منها هيمنة القطاع العام كوجهة رئيسية للنساء العاملات، حيث تحتل المرأة نسبة عالية من الوظائف في مجالات التعليم والخدمات الصحية.

ومع ذلك، يفتقر القطاع الخاص إلى الفرص المتاحة للمرأة، باستثناء بعض الأعمال المكتبية أو الخدمية التي تكون قليلة الأجر وأقل أمانًا وظيفيًا.

و أحد أبرز التحديات التي تواجه المرأة العراقية هو الضغط الاجتماعي المرتبط بالعادات والتقاليد التي لا تزال تقيّد أدوار المرأة في سوق العمل، خاصة في الأرياف والمناطق المحافظة، إذ يعتبر العمل في أماكن البيع أو القطاعات التجارية أمرًا غير مقبول اجتماعيًا في بعض المحافظات، مما يقيد فرص المرأة في الانخراط في هذه المجالات.

وتؤدي هذه القيود إلى جعل المرأة أكثر عرضة للمضايقات والتمييز في بيئات العمل التي تتواجد فيها.

وتقول سهى العامري، ناشطة في مجال حقوق المرأة: “ما زال المجتمع العراقي غير جاهز لتقبل المرأة في أدوار مهنية خارج الإطار التقليدي. نحتاج إلى إعادة صياغة السياسات التعليمية والتوعوية، لضمان تحقيق مشاركة أوسع للنساء في القطاعين العام والخاص.”

و في المناطق الريفية، تكون المرأة مساهمة فعالة في الزراعة ورعاية المواشي، إلا أن هذا العمل غالبًا ما يكون غير مدفوع الأجر أو خاضعًا لأي ضمانات اجتماعية أو صحية.

ولا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد النساء العاملات في هذه القطاعات، مما يعكس حالة من التهميش الاقتصادي للمرأة الريفية.

و أفادت نادية الجبوري، إحدى النساء العاملات في الزراعة: “أعمل في الأرض منذ صغري، ولا أحصل على أي حقوق أو ضمانات، نعمل لأننا مضطرات لدعم عائلاتنا، ولكن دون أي دعم حكومي أو رعاية اجتماعية.”

الحاجة إلى سياسات جديدة

و مع وضع العراق في مراتب متأخرة فيما يتعلق بمشاركة المرأة في سوق العمل، يصبح من الضروري تطوير برامج تحفيزية تستهدف النساء، خاصة الشابات والفتيات. و مثل هذه البرامج يمكن أن تتضمن دعمًا حكوميًا للمشاريع الصغيرة، وتوفير بيئة عمل آمنة ومشجعة في القطاع الخاص، فضلًا عن حملات توعوية تهدف إلى تغيير النظرة المجتمعية لدور المرأة في العمل.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • د.دينا هويدى: الثقافة والفن أداتان قويتان في بناء شخصية الفتاة والمرأة وسبيلها لتنمية وتقدم المجتمع
  • العنف الجنسي بالمغرب..ظاهرة مقلقة وتحديات قانونية في وجه التبليغ
  • الشعبة البرلمانية الإماراتية تستعرض جهود تمكين المرأة في منتدى "النساء الأورو- آسيوي"
  • نقاشات متنوعة في الشعر والسرد بمؤتمر "الإبداع وقضايا المجتمع المصري" بدمياط
  • القومي للمرأة يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد أحد شيوخ الطريقة التيجانية
  • قضايا المرأة تطلق حملة "أمانك أولوية وحقك مسؤولية"
  • "ثقافة مطروح" تواصل الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.. صور
  • أصوات خافتة في الحقول والمدارس: حكاية المرأة العراقية العاملة
  • جهود عربية ودولية لتعزيز حقوق النساء والفتيات في مواجهة العنف
  • كيف تتغير أدمغة النساء أثناء الحمل؟ العلماء يقدمون الإجابة