الثورة نت|

أحيت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها اليوم الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ، بفعالية خطابية بحضور نخبة من الأكاديميين ورؤساء الجامعات.

وفي الفعالية أكد وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، أهمية إحياء هذه الذكرى لاستحضار مآثر ومواقف وبطولات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة قوى العدوان دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقلاله.

وأشار إلى دلالات ومفهوم الشهادة والاستشهاد باعتبارها منزلة رفيعة ومقاماً عظيماً عند الله سبحانه وتعالى، وكذا سبباً في رفعة الإسلام والأمم.

وأكد الوزير حازب، أن ثقافة الاستشهاد عززت الصمود والثبات لدى الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان على اليمن والوصول إلى إرسال الطيران المسير والصواريخ البالستية لدك الكيان الصهيوني.

وقال:” لا نستطيع إيفاء الشهداء حقهم كونهم ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض فهم منارات الهدى للأجيال وتضحياتهم أثمرت اليوم عزاً ونصراً وتمكين، والوقوف مع الأشقاء في فلسطين ضد أعداء الأمة”.. مؤكدا أن المعركة مع أعداء الأمة بدأت في اليمن منذ إطلاق الشهيد القائد شعار الصرخة منذ وقت مبكر.

وشدد حازب على أهمية دور الجامعات في ترسيخ الوعي لدى الأجيال بأهمية فلسطين كقضية مركزية للأمة وتوضيح مخاطر الصهاينة الذين تم غرسهم في قلب الأمة.

وأعلن باسم الوزارة والمؤسسات التابعة لها عن التبرع بعشرة ملايين ريال، منها ستة ملايين ريال دعماً واسناداً لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وأربعة ملايين لهيئة رعاية أسر الشهداء تكريماً وعرفاناً بالتضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن.

من جانبه أشار وزير الدولة لشئون المصالحة الوطنية في حكومة تصريف الأعمال أحمد الحماطي إلى أهمية احياء ذكرى الشهيد لتخليد مآثرهم وتكريم أسرهم ورعايتها عرفاناً بتضحياتهم في الدفاع عن الوطن.

وأوضح أن الشهداء سطروا أروع ملاحم التضحية والفداء في مواجهة قوى العدوان.. متطرقاً إلى حجم الدمار والمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي.

بدوره أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، أن الشهداء رسموا للأمة بتضحياتهم طريق الحرية والعزة والكرامة والاستقلال.

واستعرض نماذج عبر التاريخ عندما تخلى المجاهدون عن ثقافة الشهادة وتسليم السلاح ماذا حل بهم من قتل وتنكيل وإبادة جماعية.

وفي الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون، وقيادات مركز تقنية المعلومات ومجلس الاعتماد الأكاديمي ورؤساء عدد من الجامعات الحكومية والأهلية، أشار وكيل الوزارة المساعد للشئون التعليمية فائز البطاح، إلى أن تضحيات الشهداء أفشلت مساعي الغزاة والطامعين بثروات وخيرات اليمن.

وأكد على أهمية السير على درب الشهداء واستلهام الدروس والعبر من الملاحم البطولية التي سطروها في مواجهة الغزاة والمعتدين.

وأوضح بطاح أن عملية “طوفان الأقصى” معركة فاصلة في تاريخ الأمة، مبيناً أن من أعلنوا العدوان بالأمس على اليمن يوالون اليوم العدو الصهيوني ضد المقاومة في غزة.

تخللت الفعالية قصيدة للشاعر أمين الجوفي، وتكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الوزارة.

إلى ذلك افتتح حازب والحماطي معرض التراث الفلسطيني والصور الفوتوغرافية الذي أقيم في كلية اللغات بجامعة صنعاء، واطلعا ومعهما قيادات الوزارة والمؤسسات التابعة لها، على محتويات المعرض الذي نظمه طلاب وطالبات الكلية من صور شهداء الجامعة، وكذا نماذج من المأكولات الشعبية والأزياء التراثية الفلسطينية والرسوم المعبرة عن صمود وتضحيات أبطال المقاومة في فلسطين، والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد التعلیم العالی فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق تروى تفاصيل آخر لقاء

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

"أخر حاجة سلم علينا كلنا وبسنا وحضنا وحضر عيد ميلاد بنت وسهر معانا على غير العادة أخته ومشى ومرجعش تانى، ومستعدين نبعت اخواته كلهم يستشهده زيه"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق، شهيد إدارة المفرقعات بمديرية أمن الجيزة، الذى أستشهد خلال تفكيكه عبوة ناسفة تم إعدادها من قبل العناصر الإرهابية لاستهداف عدد من الأماكن الحيوية خلال الاحتفال بذكرى عيد الشرطة 25 يناير.

وأضافت والدة الشهيد، أنها شعرت هي ووالده باستشهاد نجلهما في نفس يوم الاستشهاد، مضيفة أنها عقب استيقاظها من النوم شعرت بانقباض في قلبها كشعور أي أم بحدوث شيء لأبنائها، موضحة أن والده أيضا انتابه نفس هذا الشعور يوم الاستشهاد.

وقالت والدة الشهيد إن نجلها لقى الشهادة أثناء تأديه الواجب الوطنى الذى زرعته فيه منذ صغره وحبه للشرطة، موضحة أن نجلها استشهد بطلا وأنه لم يكن في يوم من الأيام جبانا، وأنه كل ما مرت السنين ازداد اشتياقها له، موضحة أن أملها كله أن تتلقى به في الجنة.
وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما في رمضان يؤم أهله في الصلاة، وكان دائم قراءة القرأن، وكان دائم على عمل الخير والوقوف على أعمال البر والإحسان والعطف على الفقراء.

وأضافت والدة الشهيد أن نجلها الشهيد، ظل منذ صغره يحلم بأن يكون ضابط، إلى أن حقق حلمه بدخوله أكاديمية الشرطة ليتخرج بعدها ضابط كما ظل يحلم منذ صغره، مضيفة ان نجلها

أخبرها قبلها بأنه سينال الشهادة، موضحة أنها عندما رأت الحادث على شاشة التلفاز أيقت وقتها أن أبنها أستشهد في الحال.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • ‎التعليم تُعلن إلغاء شرط الإقامة في وظائف العقود المكانية للمعلمين
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد وائل كمال: وصى أخوه يدفنه مع منسى
  • التعليم العالي تعلن نتائج مسابقة معًا للأفلام القصيرة بمشاركة 205 أعمال للطلاب
  • التعليم العالي تعلن نتائج مسابقة «معًا» للأفلام القصيرة بمشاركة 205 أعمال طلابية
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد غنيم: اكتشفت أنه بيخدم فى سيناء
  • «التعليم العالي» تُعلن نتائج مسابقة «معًا» للأفلام القصيرة بمشاركة 205 عملاً طلابيًا
  • تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق تروى تفاصيل آخر لقاء
  • وزارة الصحة تعلن عن إطلاق حملة “أم الشهيد” لتقديم الرعاية والعمليات مجاناً
  • وزير التعليم العالي يهنئ الإعلاميين بحلول شهر رمضان