أكد الدكتور أمجد الحداد، مدير مركز الحساسية والمناعة، أن الفيروسات التنفسية تنتشر في هذا التوقيت من العام خاصة بين الفصول، لافتًا إلى انتشار الأنفلونزا الموسمية بشكل كبير هذا العام.

نزلات البرد في الشتاء.. أسرع علاج للتخفيف من الأعراض الجالية المصرية فى بريطانيا تتحدى البرد القارس (صور)

وأكد "الحداد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "البيت"، المذاع عبر فضائية "الناس"، اليوم الأحد، أن الفيروسات التنفسية تقل حدتها لكن لا يمكن القضاء عليها نهائيا، منوهًا بأنه خلال هذا العام تنتشر الأنفلونزا الموسمية، وهو قد يكون خطير على الأطفال ومرضى ضعف المناعة، وكبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة والحساسية، وبالتالي لا بد من تناول لقاح الأنفلونزا.

وتابع، أن الأنفلونزا يمكن الشفاء منها عبر الراحة وتناول سوائل، أما باقي الفيروسات ومتحورات كورونا أصبحت فيروس ضعيف، والشخص أصبح يمارس عمله، مع الإجراءات الاحتياطية، فكل أعراض الأمراض التنفسية متشابهة في أعراضها، مشددًا على ضرورة عدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة أثناء الاشتباه في الإصابة، لافتا إلى ضرورة الذهاب وفورًا إلى الطبيب في حال زيادة الأعراض.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأنفلونزا الموسمية ضعف المناعة الإنفلونزا الأمراض المزمنة الدكتور أمجد الحداد انتشار الإنفلونزا الانفلونزا الموسمي الحساسية والمناعة الفيروسات التنفسية متحورات كورونا لقاح الانفلونزا برنامج البيت

إقرأ أيضاً:

تغير المعادلة في سوريا.. أربعة أعداء جدد للاحتلال أكثر خطورة

ما زالت الانطباعات الاسرائيلية بالخسائر التي مُنيت بها عقب سقوط نظام الأسد في سوريا تخرج تباعاً، بدءً بقيادتها الجديدة، مرورا بتوجهات تركيا بتثبيت نفسها وترسيخ موطئ قدمها، وصولا لموقف الدروز غير الواضح بعد، وانتهاء بإمكانية انزلاق البلاد الى حالة من الفوضى التي لن تكون إيجابية على صعيد أمن دولة الاحتلال، وكل ذلك يعني أن الوضع الأمني على الحدود مع سوريا يغلي.

وأكد الجنرال يائير رافيد رافيتس، قائد المنطقة الشمالية في الوحدة 504، ورئيس فرع العمليات في الموساد في بيروت سابقاً، أن "الوضع الجديد في سوريا يعني أنه بدلاً من عدو لدود واحد، هو بشار الأسد، بات لدى الاحتلال اليوم عدة أعداء في سوريا، ليسوا أقل مرارة، ولكن أقل توازنا، وأكثر خطورة.

وتباع رافيتس أن أول هؤلاء الاعداء القيادة الجديدة ممثلة بأحمد الشرع، الإسلامي الراديكالي، الذي أصبح رئيساً للدولة، ورغم كل محاولاته للظهور بمظهر الزعيم المتزن، وتتضمن خطاباته كلمات ناعمة وجميلة مقبولة في الغرب، لكنه يبقى الجولاني الذي يتحدث بإعجاب عن وحدة الأمة السورية".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "العدو الثاني هو تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان الثاني الذي يحاول تثبيت نفسه، وأخذ مكانه في سوريا، حيث أن لديه أهداف عديدة، "إسرائيل" واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته، بل إن هدفه الأول منع إقامة إقليم كردي مستقل في سوريا، ورغم أنه منشغل حالياً بهذه القضية، لكنه في المستقبل سيتم إضافة دولة الاحتلال إلى خطط عمله، سواء من منطلق طموحاته التوسعية، أو خدمة لحليفه الجولاني، ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد الاحتلال".


وأشار أن "دولة الاحتلال في هذه المرحلة يجب أن يكون استعدادها مبنيّاً على الاستخبارات، لكن يجب على العناصر الأمنية المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم، عقب تحطّم منذ زمن طويل أوهام السلام والهدوء التي دفعت رؤساء الأركان لتقليص قوة جيش الاحتلال في حرب "السيوف الحديدية" مع حماس في غزة، والمواجهة مع حزب الله في الشمال".

واستدرك بالقول إن "انضمام تركيا إلى حلف الناتو أمرٌ مهم، وللموقف الأمريكي تأثيرٌ كبير، لكن لا يوجد عالمٌ بمنأى عن ذلك، فالنظام في الولايات المتحدة يتغير أيضًا، ومعه تتغير سياسة الإدارة تجاه الاحتلال، وما يحدث في منطقتنا".

وأشار أن "التهديد الثالث متمثل في قوة أخرى موجودة تعمل في سوريا، وهم الدروز، وتماشياً مع تقاليد هذا المجتمع، فهم يتصرفون بولاء كامل لحكومة البلد الذي يعيشون فيه، خاصة مدينة السويداء".

وأكد أن "التهديد الرابع القادم من سوريا هي الفوضى السائدة فيها، رغم أنها لا تزال في بدايتها، وما زلنا ننتظر الكثير من التطورات، وما زال من الصعب التنبؤ بمن سيحاول تحريك الأمور، ومن بينها إيران الساعية للحفاظ على الاستمرارية الإقليمية لحزب الله في لبنان، وروسيا الساعية لحماية قواعدها البحرية في اللاذقية وطرطوس، وهذا عامل مهم يجب أخذه في الاعتبار".


وأشار أنه "في مواجهة هذه التطورات الأمنية المتوقعة وغير المتوقعة، ولا يُمكن التنبؤ بها حاليًا، يجب على دولة الاحتلال الاستعداد والتصرف بما يضمن أمنها، ويحفظ مصالحها على المدى البعيد، ففي الجولان، يجب الحفاظ على الانتشار الحالي، وإجراء تغييرات إلى الشرق إذا كانت الأحداث على الأرض تتطلب ذلك، ومحاولة فتح خطوط مع الأقليات في سوريا، بمن فيهم الدروز والأكراد والعلويين، وإمكانية نقل السلاح إليهم".

وختم بالقول إن "كل هذه الخطوات مطلوب القيام بها انطلاقا من مبدأ السرية، ومنع تصريحات السياسيين الإسرائيليين، بما في ذلك فرض رقابة مُشددة عليهم، وتجنّب الأوهام الكاذبة حول "شرق أوسط جديد" أو "نظام جديد في سوريا".

مقالات مشابهة

  • روشتة للوقاية من الحساسية وضعف المناعة في رمضان
  • محافظ قنا يؤكد ضرورة التواصل المباشر مع المواطنين وحل مشكلاتهم
  • مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الفوزان: التعبير عن المشاعر ضرورة لتجنب الأمراض المزمنة .. فيديو
  • أقصبي: الفساد ينتج خطورة كبيرة على مؤسسات البلاد
  • تغير المعادلة في سوريا.. أربعة أعداء جدد للاحتلال أكثر خطورة
  • كمية الماء اللازمة لصحة الكلى
  • لماذا يشكل تحمل الألم خطورة على الصحة؟
  • تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
  • ليبيا ليس من مصلحتها الانخراط في أي تحالف إقليمي يستهدف المغرب