العملة الصعبة .. 353,4 مليار درهم رصيد المغرب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع مقابل الأورو بنسبة 0,24 في المائة، وبنسبة 0,9 في المائة مقابل الدولار الأمريكي خلال الفترة من 23 إلى 29 نونبر الجاري.
وأوضح البنك المركزي، في نشرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وبلغت الأصول الاحتياطية الرسمية بتاريخ 24 نونبر 2023 ما مقداره 353,4 مليار درهم، أي بانخفاض نسبته 0,3 في المائة من أسبوع لآخر، وارتفاع بـ 3,5 في المائة على أساس سنوي.
وضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 114,1 مليار درهم، على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 44,6 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل بقيمة 41,6 مليار درهم، وقروض مضمونة بقيمة 28 مليار درهم.
وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 1,9 مليار درهم، بينما بلغ المعدل بين ـ البنكي 3 في المائة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 29 نونبر الجاري (تاريخ الاستحقاق 30 نونبر)، ضخ بنك المغرب مبلغ 48,6 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وبخصوص البورصة، ارتفع مؤشر “مازي” بنسبة 1,8 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الجارية إلى 9,9 في المائة. ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس انخفاض مؤشرات قطاعات البنوك بنسبة 2,3 في المائة والبناء ومواد البناء بنسبة 1,9 في المائة، وشركات التوظيف العقاري بنسبة 1,2 في المائة في مقابل ارتفاع مؤشرات قطاعي “شركات المحفظة والشركات القابضة” وشركات التأمين ب 5,1 و1,6 في المائة على التوالي.
وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات فقد بلغ 619,6 مليون درهم، مقابل 2,5 مليار درهم خلال الأسبوع السابق، وتم تحقيقها بشكل شبه حصري في سوق الأسهم المركزي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: ملیار درهم فی المائة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية : الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنويا من إجمالي الإيرادات الاتحادية
أكد سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تساهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية حوالي 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش الملتقى الثاني للشركاء الإستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم أمس الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتساهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.
وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيرا إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الإستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.وام