حرب غزة - حصيلة الشهداء ترتفع واعتقال 35 كادرا صحيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ، اليوم الأحد 3 ديسمبر 2023، ارتفاع حصيلة شهداء الجرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 15 ألفا و523 فلسطينيا.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي، إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت 15.
وأضاف القدرة، أن حصيلة الإصابات خلال نفس الفترة، ارتفعت إلى "41 ألفا و316 مواطنا".
وعن حصيلة القطاع الصحي، أكد القدرة: "استشهاد 281 من الكوادر الصحية، وإصابة المئات منهم، بالإضافة إلى تدمير 56 سيارة إسعاف، و56 مؤسسة صحية بالكامل، وخروج 20 مستشفى، و46 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة".
وأشار إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أمس (السبت) 4 مسعفين رغم التنسيق لهم، وذهابهم من خان يونس، للشمال لإخلاء الجرحى، والمعتقلون هم مدير الإسعاف جنوب قطاع غزة أنيس الأسطل، والمسعفون محمد أبو سمك وحمدان عنابة وعبد الكريم أبو غالي".
وأوضح القدرة أن "الاحتلال الإسرائيلي ما زال يعتقل 35 كادرا صحيا من قطاع غزة، على رأسهم محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي (غرب مدينة غزة)، في ظروف قاسية والاستجواب تحت التعذيب والجوع والعطش".
وأكد أن "عدد الذين غادروا القطاع للعلاج في الخارج عبر معبر رفح بلغ 403 جرحى ومرضى منذ بداية العدوان (7 أكتوبر)، بالإضافة إلى أكثر من 1.5 مليون نازح في مراكز الإيواء".
وطالب بـ"العمل الفوري على توفير ممر إنساني يضمن تدفق الإمدادات الطبية والوقود والمستشفيات الميدانية والطواقم الطبية وخروج مئات الجرحى".
كما دعا "الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بالعمل الجاد، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن كوادرنا الصحية".
كما شدد على "ضرورة "إيجاد آليات فاعلة وعاجلة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية لأكثر من 1.5 مليون نازح في مراكز الايواء".
وحذر من أن "الجرحى ينزفون حتى الموت، نتيجة عدم توفر الخدمة الصحية المطلوبة لهم شمال قطاع غزة، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي ما تبقى من مستشفيات لإخراجها عن الخدمة، وإرغام السكان على النزوح".
القدرة أشار إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يريد إنهاء الوجود الفلسطيني في قطاع غزة، إما بالقتل أو التهجير القسري تحت القصف، ويوسع دائرة استهداف المدنيين بعد انتهاء الهدنة، ولم يترك شبرا في قطاع غزة بلا قصف".
وفي 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وخلال جولة ما قبل الهدنة، تكررت رسائل للجيش، دعت سكان شمال القطاع إلى التوجه جنوب القطاع، لكنه استهدف النازحين في المناطق الجنوبية وعلى طرقات قال إنها "آمنة"، وارتكب "مجازر موثقة" بحق مدنيين قوبلت باستنكار أممي.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكثّف مجازره في غزة.. وارتفاع عدد الشهداء الصحفيين (شاهد)
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات قصفه الجوي والمدفعي لمناطق عدة في قطاع غزة، وسط تصاعد للمجازر الدموية واستهداف المنازل على رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين بينهم صحفيون.
واستشهد 11 فلسطينيا وأصيب آخرون فجر الجمعة، بغارات إسرائيلية استهدفت 5 منازل في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية، وذلك غداة يوم دام راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى.
في المحافظة الوسطى قصف الجيش 4 منازل، وأفاد مصدر طبي باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية استهدف منزلاً لعائلة "سلمان"، وخيمة بجواره غرب مدينة دير البلح.
قصف مكثف
وأوضح المصدر ذاته أن 3 فلسطينيين بينهم صحفي استشهدوا وأصيب آخرون، بقصف طائرة مسيرة إسرائيلية منزلاً لعائلة "شلط" في منطقة السوارحة شمال بلدة الزوايدة.
وأضاف أن فلسطينيين استشهدا وجرح عدد آخر، جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية منزلاً لعائلة "أبو عجوة" جنوب مخيم النصيرات.
واستشهدت سيدة متأثرة بجراحٍ أصيبت بها بقصف إسرائيلي لمنزل عائلة "مشمش" بمخيم النصيرات، في ساعة متأخرة من مساء الخميس.
وفي السياق، قال شهود عيان إنّ المدفعية الإسرائيلية قصفت شمال مخيم البريج وغرب المخيم الجديد، والمناطق الشرقية في النصيرات.
وأضاف الشهود أن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارات على بلدة وادي السلقا شرق مدينة دير البلح، وسط إطلاق آليات الجيش نيرانها بكثافة شرق المدينة.
وفي مدينة غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية قرب مفترق طرق "عبد العال" في شارع الجلاء، وفق مصدر طبي.
عمليات نسف المنازل
وقال شهود عيان، إن سلاح البحرية الإسرائيلي قصف ساحل مدينة غزة، كما أطلق نيرانه بكثافة صوب منازل الفلسطينيين المحاذية.
وفي محافظة الشمال، واصل الجيش عملياته المكثفة في مناطق مختلفة، وأفاد شهود عيان باستمرار عمليات نسف المنازل غرب مخيم جباليا، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة ناجمة عن ذلك.
والخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الجيش الإسرائيلي نفذ 34 غارة جوية خلال 24 ساعة، استهدفت المدنيين العزل في جميع محافظات القطاع، ما أدى إلى استشهاد 71 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين.
جاء ذلك بعد يوم من تهديد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حركة حماس، قائلا إنها "ستتلقى ضربات قوية لم تشهدها غزة منذ فترة طويلة"، ما لم تسمح بإعادة الأسرى المحتجزين لديها وتوقف إطلاق الصواريخ.
وفي بيان اليوم الجمعة، أشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة على أن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 202، بعد استشهاد الزميل عمر الديراوي، خلال قصف منزله بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
ولفت المكتب إلى أن الصحفي الديراوي استشهد برفقة والديه، معربا عن إدانته بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين.
ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم، إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة، محمّلا في الوقت ذاته الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة.
????
القصف لا يتوقف على كل محافظات قطاع غزة
مشهد مروع لجثمان طفل قذفته انفجارات الصواريخ الضخمة من الطابق السادس بعد قصف شقة في النصيرات قبل قليل pic.twitter.com/lx2KThj6f0
ارتقاء الاخ والزميل الصحفي عمر الديراوي قبل قليل بعد استهد١ف منزلهم في منطقة الزوايدة pic.twitter.com/Ax9pHAacan
— أحمد حجازي ???? (@ahijazi96) January 3, 2025لحظة نقل 3 شــــهداء وعدد من الجرحى، جرّاء قصف الاحتلال بسطة تجارية ومحيطها في الزوايدة، وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/1heUeW2DOi
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 2, 2025هذا أخي وصديقي الحبيب هاني خزيق يحمل بين ذراعيه نجله وسام شهيداً على طريق ذات الشوكة.
اللهم اربط على قلبه وثبته وأهله أجمعين. #غزة pic.twitter.com/ulJpAn181y