الاقتصاد نيوز ـ بغداد

تستعد إندونيسيا لإغلاق محطة "سيريبون1-" لتوليد الكهرباء العاملة بالفحم، وذلك قبل الموعد المقرر بنحو سبع سنوات، عقب مناقشات مع مالك المحطة والحكومة وبنك التنمية الآسيوي.

وذكر بنك التنمية الآسيوي، في بيان اليوم الأحد، أنه وقع مع شركة المرافق الإندونيسية المملوكة للدولة "بي إل إن"، وشركة إنتاج الطاقة المستقلة "سيريبون إلكتريك باور"، وهيئة الاستثمار الإندونيسية، إطار عمل غير ملزم يوافق بشروط على إنتهاء التزام المحطة بتوفير الكهرباء في كانون الأول 2035، بدلا من تاريخ الانتهاء الأصلي في تموز 2042.

وتعد هذه الصفقة جزءا من برنامج "آلية انتقال الطاقة" التابع لبنك التنمية الآسيوي، والذي يسعى إلى تسريع التحول من الوقود الأحفوري نحو الطاقة النظيفة.

ووقع صندوق الثروة الحكومي في إندونيسيا اتفاقا غير ملزم أواخر العام الماضي للمساعدة في تمويل الإغلاق المبكر للمحطة التي تعمل بالفحم بقدرة 660 ميجاوات.

ومن المقرر وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية مع بنك التنمية الآسيوي في النصف الأول من عام 2024، ولا يزال الطرفان يناقشان إطار تمويل الإغلاق المبكر للمحطة، بحسب البيان.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التنمیة الآسیوی

إقرأ أيضاً:

الكهرباء تباع.. الظلام يخيّم على كردستان.. من المسؤول ؟

بغداد اليوم - السليمانية

ما إن يحل فصل الشتاء، وتنخفض درجات الحرارة لمستويات قياسية، تتفاقم أزمة الكهرباء في إقليم كردستان، حيث تعاني المدن من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة. وبسبب تغيير جدول تشغيل المولدات الأهلية، يعيش سكان الإقليم ظلاماً دامساً من الساعة الواحدة ليلاً حتى الواحدة ظهراً.

ويعتمد سكان الاقليم مباشرة على وسائل تدفئة أخرى مثل تلك التي تعمل على النفط الأبيض، وعلى الرغم من ذلك، فإنهم يقضون ليالهم ملتحفين بالأغطية السميكة نظرا لشدة البرد.

وأوضح الخبير في شؤون الطاقة عثمان كريم لـ"بغداد اليوم" الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، أن "الأزمة تتزايد خلال الشتاء بسبب ارتفاع الطلب على الكهرباء نتيجة التدفئة وتشغيل السخانات، إضافة إلى دوام الجامعات والمدارس".

وأشار إلى أن "أحد الأسباب الرئيسية وراء الأزمة هو توسع المجمعات السكنية التي زادت في الآونة الأخيرة وتوفر الكهرباء 24 ساعة يومياً بأسعار مرتفعة، مما يدفع العديد من المواطنين للانتقال للعيش فيها".

وأضاف كريم، أن "إنتاج الطاقة الكهربائية في إقليم كردستان ينخفض خلال فصل الشتاء إلى حوالي 2800 ميغاواط، في حين يحتاج الإقليم إلى أكثر من 6 آلاف ميغاواط لتلبية الطلب بالكامل".

وأوضح أن "غالبية المجمعات السكنية مملوكة لشركات ومستثمرين متنفذين، ويُخصص جزء كبير من الطاقة الإنتاجية لها على حساب الأحياء السكنية".

يشار إلى أن مدن الإقليم، فيها مجمعات سكنية حديثة، تعمل بنظام ما يسمى "الكارت"، وهو نظام دفع مسبق، حيث تتم تعبئة الكارت بمبلغ مالي لغرض الحصول على الكهرباء، وعند نفاد المبلغ يتم التجديد، وبهذه الطريقة تستمر الطاقة على مدار الساعة دون انقطاع.

وعلى عكس محافظات العراق، فأن المولدات الأهلية في محافظات الإقليم تعمل بنظام الجدول ولها ساعات تشغيل محددة، تبدأ من الواحدة ظهرا لغاية الواحدة بعد منتصف الليل، وتكون أجور الأمبير الواحد معتدلة بين 8 – 10 آلاف دينار، حيث لا تتوفر لديهم مولدات تعمل على مدار الساعة بأجور مرتفعة، كما في العاصمة بغداد.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتفقد أكبر محطة شمسية لتوليد الكهرباء بطاقة 500 ميجاوات
  • قابل للارتداء مصنوع من ورق ويولد الكهرباء من الهواء
  • شركة الكهرباء: مستمرون في الأعمال المدنية في محطة تحويل الحامية في المرج
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في جلسة "تمويل مستقبل حضري مستدام للجميع"
  • منال عوض: تمويل التنمية الحضرية المستدامة استثمار في حاضرنا ومستقبلنا
  • عدن تغرق في الظلام: أزمة الكهرباء تتفاقم
  • الكهرباء تباع.. الظلام يخيّم على كردستان.. من المسؤول ؟
  • الغزيّون وعذابات انقطاع الكهرباء
  • «نقل النواب» توافق على اتفاقية تمويل الخط الأول من القطار الكهربائي
  • نقل البرلمان توافق على اتفاقية تمويل إنشاء الخط الأول بشبكة القطار الكهربائي السريع