محافظ الغربية يشدد على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الأستاذ الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، ضرورة مشاركة وتحفيز جميع المواطنين، للمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية المقبلة، لتوصيل رسالة للعالم أجمع على كوننا دولة ديمقراطية فاعلة ومصيرها بيد أبنائها، وأن المصريين سيشاركون بقوة في صناعة القرار، واختيار قائد لسفينة الوطن في المرحلة القادمة، وسط كل هذه التحديات التي تواجه العالم من حولنا.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدة محافظ الغربية، مساء اليوم مع مديريات الصحة والتضامن الاجتماعي والزراعة وإدارة المواقف والمجلس القومي للمرأة لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقرر إجراؤها أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، وممارسة حقهم الدستوري، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني واستحقاق دستوري لحماية مسيرة التنمية التي تشهدها مصر.
وأضاف رحمي، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية لها أهمية كبيرة، باعتبارها ركيزة أساسية لنظام ديمقراطي، وإحدى أهم وسائل المشاركة في الحياة السياسية، مشيرا إلى أهمية ذلك في دعم مكانة مصر عالميا مضيفا أن العاملين في المصالح الحكومية والمديريات وكافة القطاعات والرائدات الريفيات والصحيات والسيدات ربات المنزل لهم دور في تحفيز أسرهم وأولادهم وتشجيعهم على المشاركة والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤكدا تصويت ديسمبر تيار وسائل أجمع استكمال ي كون التضامن الاجتماعى الأستاذ الدكـتور التصويت بالانتخابات المشارکة فی الانتخابات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشدد إجراءته العسكرية في مداخل ومخارج الضفة الغربية
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات، ومخارجها في الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر لها: بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على حاجز عطارة، وعين سينيا في محيط رام الله والبيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حاجز عطارة وعين سينيا شمال رام الله، يشهدان لليوم الثالث على التوالي أزمة خانقة للخارجين، حيث يقوم جنود الاحتلال بتفتيش المركبات، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، وتصطف مئات المركبات في طوابير طويلة، بانتظار السماح لها بالخروج.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخلي قرية النبي الياس وكفر لاقف بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل المواطنين، كما ونصبت حواجز عسكرية عند مداخل قرى: الفندق، وجيت، وحجة، شرق قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين على طول الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس، والذي يربط تلك القرى.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز تياسير العسكري شرق طوباس بالبوابات الحديدية، ومنعت المواطنين من العبور، خاصة للمتوجهين نحو الأغوار.
وفي سياق متصل، شددت تلك القوات إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، وأعاقت تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
ويشهد الحاجزان منذ عام ونصف العام تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين، زادت حدتها منذ ثلاثة أيام.
وكان مئات المواطنين قد قضوا ليلتهم عند الحاجزين، بانتظار اجتيازه، والوصول إلى أماكن عملهم.
ويفصل الاحتلال مدن الضفة الغربية عن الأغوار من خلال هذين الحاجزين، وأصبح وصول المواطنين إلى الأغوار مرهونا بمرونة الحاجزين.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند حاجزي قلنديا وجبع العسكريين شمال القدس المحتلة، ما أعاق تنقل المواطنين، وتسبب بأزمة مرورية خانقة.