«واشنطن بوست»: زيلينسكي يهاجم الناتو بسبب تردده في قبول عضوية أوكرانيا للحلف
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
ذكر مقال نشرته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي أعرب عن غضبه وعدم رضائه بسبب تردد قادة حلف شمال الأطلنطي (الناتو) في قبول عضوية بلاده للحلف ورفضهم تحديد جدول زمني لانضمام أوكرانيا للناتو خلال قمتهم التي بدأت أمس الثلاثاء في عاصمة ليتوانيا فيلنيوس وتستمر لمدة يومين.
أخبار متعلقة
«زيلينسكي» ينتقد تردد «الناتو» وضعفه في قبول عضوية أوكرانيا
زيلينسكي: عدم وجود إطار زمني لانضمام أوكرانيا للناتو أمر «عبثي»
زيلينسكي: أوكرانيا ستجعل حلف الأطلسي أقوى في حال انضمامها إليه
وأضاف المقال- الذي شارك في كتابته كل من إيميلي راوهالا ومايكل بيرنبوم- أن الرئيس الأوكراني وصف البيان الختامي لقمة الناتو الذي صدر أمس في ختام أعمال اليوم الأول للقمة بأنه «عبث وسخف غير مسبوق».
وأوضح أن أوكرانيا تطالب قادة الناتو في الوقت الحالي بتحديد جدول زمني لقبول عضويتها داخل الحلف إلا أن العديد من الدول الأعضاء لديهم الكثر من المحاذير في هذا الخصوص خشية تورط الحلف في حرب مباشرة مع روسيا مما دفعهم إلى البحث عن آليات بديلة من أجل تلبية طموحات كييف للانضمام إلى الحلف بما يتوافق مع حساباتهم الأمنية على أرض الواقع.
وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني أعرب عن استيائه من الحجة التي ساقها الناتو لتفسير موقفه الرافض لانضمام أوكرانيا للحلف أو حتى توجيه الدعوة للانضمام في الوقت الحالي بأن «الوقت غير ملائم لتلك الخطوة».
ولفت المقال إلى تصريحات زيلينسكي الغاضبة في أعقاب إعلان قمة الناتو رفضها لقبول عضوية بلاده في الوقت الراهن حيث أعرب عن اعتقاده أن قادة الحلف ليسوا جادين في انضمام بلاده للناتو وأنهم يستخدمون مسألة عضوية كييف للناتو «ورقة مساومة» مع الجانب الروسي في حالة إجراء أي مفاوضات مع موسكو في المستقبل.
وأشار الرئيس الأوكراني في تغريدة له عبر تطبيق (تويتر) أن «التردد يعني الضعف»، موضحا أنه سوف يطرح الموضوع للنقاش خلال محادثاته اليوم الأربعاء مع قادة الحلف في إطار أعمال اليوم الثاني للقمة.
وتطرق المقال إلى الموقف داخل حلف الناتو، موضحا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعد من أكثر القادة ترددا في قبول عضوية أوكرانيا في الوقت الحالي حيث يرى الرئيس الأمريكي أنه يجب أولا حسم الصراع المسلح بين روسيا وأوكرانيا إلى جانب تلبية كييف لمعايير أخرى مرتبطة بالعديد من الإصلاحات الداخلية.
وأشار المقال إلى أن حالة الاحتقان الناجمة عن موقف الناتو من عضوية أوكرانيا قد تلقي بظلالها على المساعدات التي وافقت دول الحلف أمس الثلاثاء على تقديمها لكييف لتعزيز قدرتها على مواجهة الآلة العسكرية الروسية.
ولفت المقال في الختام إلى إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تقديم شحنة من الصواريخ طويلة المدى لأوكرانيا والتي أثبتت كفاءتها القتالية ضد الأهداف الروسية بينما أعلنت ألمانيا تقديم منظومات دفاع جوي وعربات حربية، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لآوكرانيا في القريب العاجل.
زيلينسكي الناتو أوكرانياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زيلينسكي الناتو أوكرانيا الرئیس الأوکرانی عضویة أوکرانیا أن الرئیس فی الوقت
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا يصل أوكرانيا للقاء زيلينسكي
وصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أوكرانيا لإجراء محادثات أمنية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل أيام من تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.
وأعلنت الحكومة البريطانية أن ستارمر وزيلينسكي سيوقعان معاهدة "شراكة لمدة 100 عام" في كييف، تشمل مجالات مثل الدفاع والعلوم والطاقة والتجارة.
وتأتي زيارة ستارمر غير المعلنة كأول رحلة له إلى أوكرانيا منذ توليه منصبه في يوليو (تموز). وكان قد زار البلاد في عام 2023 عندما كان زعيم المعارضة، وعقد محادثتين مع زيلينسكي في مقر رئاسة الوزراء البريطانية في داونينغ ستريت، منذ أن أصبح رئيساً للوزراء.
Sir Keir Starmer to sign 100-year 'friendship' deal with Ukraine in first Kyiv visit since becoming PMhttps://t.co/xfBOekQYcB
— Sky News (@SkyNews) January 16, 2025وتعتبر المملكة المتحدة واحدة من أكبر الداعمين العسكريين لأوكرانيا، حيث تعهدت بتقديم 12.8 مليار جنيه إسترليني (16 مليار دولار) كمساعدات عسكرية ومدنية، منذ بدء الحرب الروسية الشاملة قبل 3 سنوات، كما قامت بتدريب أكثر من 50 ألف جندي أوكراني على أراضيها.
ومن المقرر أن يعلن ستارمر عن تقديم 40 مليون جنيه إسترليني إضافية (49 مليون دولار)، لدعم تعافي الاقتصاد الأوكراني بعد الحرب.
UK PM Starmer in Ukraine to boost defence and cultural support https://t.co/DFbmSwrnP0
— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) January 16, 2025ولكن دور المملكة المتحدة يتضاءل مقارنة بدور الولايات المتحدة، وهناك حالة من عدم اليقين العميق بشأن مصير الدعم الأمريكي لأوكرانيا بمجرد تولي ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني). فقد أعرب الرئيس المنتخب عن تحفظه على تكلفة المساعدات الأمريكية لكييف، وقال إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة، ويخطط للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أبدى إعجابه به منذ فترة طويلة.
وسارع حلفاء كييف إلى تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا قبل تنصيب ترامب، بهدف وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن لأي مفاوضات مستقبلية لإنهاء الحرب.
وأشار زيلينسكي إلى أنه في أي مفاوضات سلام، ستحتاج أوكرانيا إلى ضمانات بشأن حمايتها المستقبلية من جارتها الأكبر حجماً.