اعرف الفئات الأكثر تعرضا للإصابة بالفيروسات التنفسية المنتشرة.. هل أنت منهم؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حالة من التعب المنتشر بين المصريين، الجميع يشكون من أعراض متشابهة، ومع تقلبات الجو والإصابة بنزلات البرد لا يعرفون ما أصابهم، ومع التأكيد على وجود فيروس منتشر بين المواطنين وهو الفيروس التنفسي H1N1، بحسب تصريحات الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لـ«الوطن»، ويليه فيروس كورونا في حجم الإصابات، هناك بعض الفئات هم الأكثر عرضة لللإصابة بالفيروس، والذين يجب أن يتوخوا الحذر ويعودوا إلى الإجراءات الاحترازية من جديد.
وبحسب تصريحات لـ«الوطن» قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات المنتشرة من كورونا والفيروس التنفسي H1N1 هم الفئات التالية:
-المسنون غير المطعمين.
-الأطفال الصغار والرضع.
-الذين يعانون من قلة المناعة والأمراض المزمنة.
-الحوامل.
وشدد على ضرورة العودة للإجراءات الاحترازية من جديد: «لازم العودة للتدابير الوقايية لمن أهملها، وتشمل نظافة الأيدي، وارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي حال التواجد مع آخرين».
وتشمل أعراض الفيروس التنفسي H1N1، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية التالي:
-بداية حادة للحمى.
-السعال وقد يستمر لأسبوعين.
-التهاب الحلق.
-آلام الجسم والتعب.
-وقد تتفاقم أعراض الإنفلونزا المزمنة الأخرى، إلى الالتهاب الرئوي الذي يتطلب التدخل الطبي على الفور.
-وعادًة ما تظهر العلامات والأعراض بعد حوالي يومين من اكتساب العدوى من شخص مصاب بالفيروس.
وبحسب موقع «cdc» الرسمي هناك بعض الطرق للوقاية من الفيروسات كالتالي:
- ارتداء الأقنعة، توفر بعض الأقنعة مستوى حماية أعلى من غيرها.
-زيادة المساحة والمسافة يمكن أن تحتوي الجزيئات الصغيرة التي يتنفسها الناس على جزيئات فيروسية، كلما اقتربت من عدد أكبر من الأشخاص، زادت احتمالية تعرضك للفيروس.
-البقاء في المنزل عند الاشتباه أو التأكد من وجود فيروس، حتى لو لم تكن لديك أعراض، وإذا كانت لديك أعراض، قم بإجراء الاختبار والبقاء في المنزل حتى تحصل على النتائج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس الفيروس المنتشر فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. أعراض مختلفة تكشف إصابتك بالسكتة الدماغية
قد يبدو الشباب ومتوسطو العمر بصحة جيدة، ويشعرون بذلك، وقد يعتقدون أنهم في مأمن من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة، لكن بحثًا جديدًا نشرته صحيفة الديلي ميل وقد أجرته جمعية القلب الأمريكية، يُظهر أن معدل السكتات الدماغية في ارتفاع مطرد بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 49 عامًا على مدار الثلاثين عامًا الماضية.
السكتة الدماغية سبب رئيسي للوفاة والإعاقة ودخول المستشفى، وهذا بمثابة جرس إنذار للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية، علينا أن نتعامل بجدية مع عوامل الخطر.
انتبه للأحداث المفاجئة:
خدر أو ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، وخاصة على جانب واحد من الجسم
الارتباك أو صعوبة التحدث أو فهم الكلام
مشاكل في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما
صعوبة في المشي ، دوخة، فقدان التوازن أو التنسيق
صداع شديد بدون سبب معروف
يعاني حوالي ربع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا من منطقة واحدة على الأقل من موت الأنسجة في الدماغ، تُعرف باسم “الاحتشاء الصامت”، تزداد هذه الحالة شيوعًا مع التقدم في السن، ولدى المدخنين أو من لديهم تاريخ من أمراض الأوعية الدموية (حالات تؤثر على الأوعية الدموية).
يُقدّر الخبراء حدوث عشر سكتات دماغية صامتة مقابل كل سكتة دماغية ذات أعراض واضحة، ورغم تسميتها "صامتة"، فقد رُبطت هذه السكتات الدماغية بمشاكل خفية في حركة الشخص ومعالجته العقلية، كما أنها مرتبطة بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف مستقبلًا.
يمكن رؤية النوبات الصامتة لدى المرضى من خلال تقنيات تصوير الدماغ المتقدمة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب.