شهد الدكتور أحمد حسني، عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، اللقاء الذي نظمته الكلية بالتعاون مع حملة “بشبابها” بمحافظة الفيوم، تحت رعاية  الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وحضر اللقاء د. يوسف عبد الحميد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ومحمد محمود، المنسق العام للحملة على مستوى الجمهورية، وجمال عبد الناصر، منسق عام الحملة بمحافظة الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وممثلي الحملة، والطلاب وذلك اليوم الأحد الموافق ٣ / ١٢ / ٢٠٢٣ بالكلية.

وأكد عميد كلية الخدمة الاجتماعية، أن العالم من حولنا يشهد العديد من الأحداث المتسارعة والتي تستلزم من الشباب الوعي بما يجري من حوله، وكذلك أهمية الوعي بمجريات الأمور على المستوى المحلي والداخلي، وخاصة ما يتعلق بأهم استحقاق دستوري سيتم خلال الفترة المقبلة والمرتبط بإجراء الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤م.

ووجه الطلاب بالمشاركة السياسية خلالها بفاعلية وايجابية، بما يعكس شعورهم بالانتماء والوطنية والمواطنة والعمل الجاد من أجل الوطن.  

وأشار وكيل الكلية لشئون التعليم، إلى أن كلية الخدمة الاجتماعية تحرص على تنظيم اللقاءات التوعوية والتثقيفية اللازمة من أجل إعلاء قيمة الوطن ومكانته عند الشباب، حيث تم التعاون مع حملة (بشبابها) لحث الطلاب على المشاركة المجتمعية بطريقة صحيحة وسليمة، وتوعيتهم بأهمية البعد عن كل الدعوات المغلوطة والهدامة بالعزوف عن تلك المشاركة.

كما قام محمد محمود بالتعريف بالحملة وأنشطتها وأهدافها من أجل تشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية الرئاسية لعام ٢٠٢٤، وتعزيز الوعي السياسي للشباب وتحفيزهم نحو الشعور بالمسؤولية المجتمعية والوطنية.

وأكد أن النزول والمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية المقبلة تعتبر من أهم الواجبات الوطنية التي تقع علي عاتق المواطنين، وأهمية ذلك في رسم المستقبل، وضرورة مواجهة دعوات العزوف عن النزول وعدم الذهاب للجان الانتخابية، وخاصة أمام تعدد المرشحين الذين يخوضوا الانتخابات الرئاسية القادمة.  

وناشد الطلاب التمتع بالوعي والوقوف خلف الوطن والقيادة السياسية، وخاصة في ظل المشروعات القومية العملاقة والمجهودات المبذولة بهدف تحقيق التطوير والتقدم بكافة المجالات.

وأكد منسق عام حملة "بشبابها"، أن الوطن هو الباقي، وأن الشباب هم من يصنع الأمل والمستقبل مما يحتم عليهم التحلي بالثقافة والوعي، متناولا عددًا من المحاور شملت توضيح ما يعرف بمفاهيم، اقتصاديات المشاركة السياسية، والوعي والاحتراف والممارسة السياسية، وكذلك الحفاظ على الهيمنة الديمقراطية لمصر.

وأوضح قانون مباشرة الحقوق السياسية وتطور مشاركة المصريين في التصويت على مدار التاريخ، والفئات التي لها حق التصويت، بالإضافة إلى الحق في الترشح، والحق في تولي المناصب العامة، بالإضافة إلى تناول مسؤوليات المشاركة السياسية.

وتابع حازم قاسم، أمين تنظيم حملة (بشبابها) بمحافظة الفيوم، أن الحملة تفتح ذراعيها لجميع الشباب الراغبين في المشاركة الفعالة.

ودعا الشباب أن العزوف عن التصويت سيعتبر من أكثر المظاهر السلبية التي قد تنعكس منهم، وأن أصواتهم الانتخابية أمانة وواجب وطني مقدس.

وأضاف مدير كلية الخدمة الاجتماعية، أن الوطن في حاجة ماسة إلى المشاركة الإيجابية من الشباب، الذين يتوجب عليهم أن يثبتوا وجودهم، ويعبروا عن آرائهم، وأن على الجميع ضرورة الاصطفاف خلف الوطن للحفاظ عليه وعلى مقدراته.

جامعة الفيوم تستضيف رمضان عبد المعز في ندوة "همسة أمل"

 

 

 

 

جامعة الفيوم: ندوة دور العلميين في التنمية المستدامة بالجمهورية الجديدة بكلية العلوم

 

 

 

1ec297f4-c152-4675-a954-e0e755035a22 457af647-c10f-47b4-9007-a446b4601b7d 190392a0-4bb2-4da7-848e-eea3b6408971 43375708-5d51-44ca-9e6a-5c4b5b0cbbe1 a4015ed1-3f7b-484b-84f2-e6015f82b9b4 c1d46d10-b28a-4bcd-ab26-299603f41ec0 d97553b3-47a7-46e1-8a66-e61a1e2ff365

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم رئيس الجامعة الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة الفیوم

إقرأ أيضاً:

تاح تاح تاح تحسم بالسلاح: الأغنية السياسية في الحرب (1-2)

ملخص
جاء الغناء عن حب الوطن في السودان مدراراً ومن بابين، الأول هو حب مطلق مثل “أمتي يا أمة الأمجاد والماضي العتيق”، أما الثاني فهو ما نعى >فيه المغنيون غربتهم عن الوطن في المهاجر وذاع ذيوعاً كبيراً خلال أيامنا
في واقع النزوح الاستثنائي المأسوي بعد الحرب.
سأل صحافي خلال تسعينيات القرن الـ20 عدداً من الشباب في مناسبة

ذكرى ثورة أكتوبر 1964 ضد ديكتاتورية الفريق إبراهيم عبود (1958-1964)، عما يعرفونها عنها. فقال أحدهم “ليس كثير شيء. ولكنها تبدو حدثاً مميزاً مما سمعته من الأغاني عنها”.
واحدة من جبهات الحرب الناشبة الغائبة عن غير السودانيين هي الأغنية السياسية على عظم دورها فيها. وللسودانيين باع طويل في هذه الأغنية التقليدية منها والحديثة حتى قال أحدهم إنهم يعيشون في خفض منها. وتفسير ذلك بسيط متى وقفنا على مناشئها في سياسة البلد ومجتمعها. ومن تلك المنابع أغنية الفروسية التقليدية التي تُستدعى حالياً في هذه الحرب، وهي أغان في مأثرة الفارس في القبيلة تنظمها شاعرة من دائرة قريباته. وتقوم الأغنية منها على ثلاث شعب هي صمامة الرأي والكرم والجلد في الحرب. فاشتهرت أغنية نسبت الفارس إلى آباء “بحلو للعوجات” (من عِوج أي الأمر المشكل)، وأن مطامير عيشه “للخالة والعمات”، وقلبه حديد في النزال. بل تمنت أخرى لفارسها ألا يموت على فراشه تذرف النساء الرماد حزناً على فراقه، بل تريده موتاً في ساحة الوغى بعجاجها الكاتح موشحاً بدمه.
وشكلت الأغنية السياسية عصب الحركة الوطنية ضد الاستعمار الإنجليزي (1898-1956). وأجاد فيها الشاعر الفنان خليل فرح (1894-1932). ولأغنيته “نحن ونحن الشرف الباذخ” حكاية طريفة مع استخبارات الاستعمار الإنجليزي التي كان صمويل عطية اللبناني موظفاً فيها. فكانت الأغنية ألهبت الشعور الوطني في وحدة مصر والسودان فأرادت المخابرات أن تعرف عنها وعن المغني أكثر. فدعا صمويل عطية خليل إلى مكتبه ليسمعها منه ولكنه قال إنه يفضل أن يسمعها منه إن أراد في بيته. فقبل صمويل واستقبله في بيته وسط لفيف من الشوام داخل السودان. وتحول المجلس من تحقيق استخباراتي إلى حفل طرب الحضور فيه للأغنية وردودها مع خليل، بل غنى لهم “أعبدة ما ينسى مودتك القلب” لعمر بن أبي ربيعة، فاكتمل المجلس العربي الطربي. وقال مرافق لخليل ليلتها إن صمويل شد على يدي الخليل معجباً، ومات التحقيق عن الأغنية.

وليس أدل من عيش السودانيين في خفض من الأغنية السياسية من قيامهم بثورات ثلاث لكل منها على حدة ملف كامل من تلك الأغاني. وتحولت أغنيات بعد ثورة أكتوبر 1964 مثل “أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باقي” و”أكتوبر 21″ و”أكتوبر الأخضر” للفنانين محمد وردي ومحمد الأمين إلى ما هو قريب من النشيد الوطني. واستولى وردي مرة أخرى على ألباب السودانيين بعد ثورة أبريل (نيسان) 1985 بـ”بلاء وانجلى”:
بلاء وانجلى
حمد لله ألف على السلامة
انهد كتف المقصلة
وبـ”حنبنبهو” “وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي”.
وجاء الغناء عن حب الوطن مدراراً ومن بابين. فالباب الأول هو حب مطلق أما الآخر فهو ما نعى فيه المغنيون غربتهم عن الوطن في المهاجر، وذاع هذا الأخير ذيوعاً كبيراً خلال أيامنا في واقع النزوح الاستثنائي المأسوي بعد الحرب. أما الحب المطلق فتجده في مثل “أمتي يا أمة الأمجاد والماضي العتيق”. أما النوع الذي صدر عن أوجاع الغربة فمثل:
يا غربة لا لا لا لا لا ما تطولي
يا دمعة لا لا لا لا لا ما تنزلي
أنا بيك متيم يا بلد
أنا دمعة نازلة
وانت خد
ولا تلاقي فيديو يستعيد في يومنا مشاهد من السودان إلا مصحوباً بـ:
يا صباح الغربة
متين اسمع يقولو خلاص زمان الرجعة للسودان
ألملم حزني في طرفي، أصر الفرحة بالكيمان

ومن مصادر الأغنية السياسية الأناشيد الجهادية لشباب الحركة الإسلامية في حرب جنوب السودان طوال عقد التسعينيات، ولهم فيها ديوان كامل تستذكره كتائب البراء في هذه الحرب التي تخوضها مع القوات المسلحة مثل:

الجهاد نادانا
يا والده ما تحميني، عاوز أموت في ديني، شفاعة لوالديني، الأهل والأخوانا، الجهاد نادانا
أما سيدة الأغنية السياسية ليومنا للقوات المسلحة فهي الفنانة ندى القلعة. ونواصل.

عبد الله علي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «مصر أكتوبر» يكثف جهوده لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات
  • تاح تاح تاح تحسم بالسلاح: الأغنية السياسية في الحرب (1-2)
  • الرئيس السيسي يهنئ هاتفيا نظيره الغاني بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية
  • السيسي يهنئ جون دراماني ماهاما لفوزه في الانتخابات الرئاسية الغانية للمرة الثانية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الغاني بالفوز في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس جمهورية غانا بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • رئيس جامعة الأزهر: المشاركة في الأنشطة الطلابية تحفز الطلاب على الابتكار والإبداع
  • في مؤتمر لتمكينها.. شاخوان عبدالله: المراة في كوردستان تتمتع بمساحة اوسع بالمشاركة السياسية
  • رئيس «الوطنية للانتخابات»: حريصون على تثقيف المواطنين بأهمية المشاركة السياسية
  • طلاب جامعة المنوفيه في زيارة لمدينتي الأقصر وأسوان ضمن برنامج أعرف بلدك