«التعليم» تطلق ورشة عمل لمراجعة وتطوير المهارات الأساسية للطلاب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ورشة عمل تخطيطية، لبرامج تعويض الفاقد التعليمي في المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2023، بمحافظة الإسماعيلية.
هدفت الورشة، إلى مراجعة وتطوير برنامج تعويض الفاقد التعليمي، الذي يهدف إلى سد الفجوات في عملية التعلم لدي الطلاب، وتحديد نتائج التعلم الرئيسية للمرحلة الابتداية في مهارات القراءة والكتابة والرياضيات، وتصميم برنامج لتعويض الفاقد التعليمي في مجالي القراءة والكتابة والرياضيات، وتوفير التطوير والتدريب المهني للمعلمين الذي يركز على استخدام بيانات الطلاب للقيام بتدخلات فورية لوقف وتعويض الفقد التعليمي، والتنفيذ الكامل للبرنامج في جميع المدارس.
وشارك في الورشة، خبراء من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومنظمة اليونيسيف، وعدد من التربويين والمهتمين بقضايا التعليم.
وأكد الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، أن الورشة تهدف إلى الخروج بخطة تنفيذية واضحة، لبرنامج تعويض الفاقد التعليمي، الذي يعد إضافة للخطة الاستراتيجية الخمسية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني 2024/ 2029.
وقالت أميرة فؤاد، أخصائي ببرنامج التعليم بمنظمة اليونيسيف مصر، أن فقر التعلم يعد إشارة مبكرة إلى التحدى الذى يواجه أنظمة التعليم التي تسعى لضمان نمو مهارات الأطفال الأساسية، مما ينعكس على صعوبة اكتساب الأطفال للمهارات التقنية والعالية اللازمة للنجاح في أسواق العمل، وبالتالي عدم قدرة الدول على تنمية رأس المال البشري اللازم لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والشامل.
وأوضحت أن حوالي نصف الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا يستطيعون قراءة وفهم النص المناسب لأعمارهم عند سن العاشرة، والتقدم المحرز في الحد من «فقر التعلم» بطيء للغاية في تلبية تطلعات أهداف التنمية المستدامة، وبمعدل التحسن الحالي، سيظل حوالي 43 % من أطفال العالم في عام 2030 يعانون من فقر التعلم.
وأكدت أن متطلبات تحسين المهارات الأساسية أثناء الوقت الفعلى للتعليم والتعلم تعتمد على التطوير المهني للمعلمين، وتوفير مواد التعليم والتعلم، دون تحميل المعلم والمتعلم أية أعباء إضافية.
وفي ختام الورشة، جرى الاتفاق على تشكيل لجنة لمراجعة وتطوير برنامج تعويض الفاقد التعليمي، وإعداد خطة تنفيذية للبرنامج، وذلك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على تحسين جودة التعليم في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم تطوير المناهج المناهج الإعدادية المناهج الثانوية وزارة التربية والتعليم تعویض الفاقد التعلیمی التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم فى زيارة ميدانية لمدارس أسيوط
أجرى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، زيارة ميدانية إلى محافظة أسيوط، وتفقد عدد من المدارس بالمحافظة.
جاء ذلك في إطار مواصلة المتابعة الميدانية المستمرة لسير العملية التعليمية بجميع المحافظات؛ والتأكد من تنفيذ التعليمات والتوجيهات الوزارية، والاطمئنان على انضباط العمل داخل المدارس.
ورافقه خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
استهل الوزير جولته بتفقد مدرسة الشهيد البطل إسلام علي أحمد عيد السلام للتعليم الأساسي التابعة لإدارة أسيوط التعليمية ببني غالب، والتي تضم ١٠٣٤ طالبًا وطالبة، حيث اطمأن الوزير على تسليم جميع الكتب الدراسية للطلاب.
وخلال الزيارة، تفقد وزير التربية والتعليم قاعات رياض الأطفال، واستفسر عن تطبيق المنهج الجديد ومدى تفاعل الأطفال معه، مشيدًا بجهود المعلمات في توفير بيئة تعليمية تفاعلية تساعد الأطفال على حب المدرسة وتنمية مهاراتهم في التعلم من خلال اللعب والأنشطة.
كما تفقد وزير التربية والتعليم فصول المرحلتين الابتدائية والإعدادية، واطلع على دفاتر التحضير وسجلات المعلمين وكراسات تقييمات الطلاب، مؤكدًا أهمية متابعة مستوى التحصيل الدراسي أولًا بأول، والاهتمام بتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى التلاميذ، فضلًا عن ترسيخ قيم الانضباط والالتزام داخل المدرسة.
وتوجه وزير التربية والتعليم إلى مدرسة بني غالب للتعليم الأساسي التابعة لإدارة أسيوط التعليمية، والتي تضم عدد ٨٩٦ طالبًا وطالبة.
وتفقد الوزير عددًا من الفصول الدراسية بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، واطلع على كراسات التقييمات للطلاب، ومستوى تحصيلهم الدراسي في مهارات القراءة والكتابة.
كما زار وزير التربية والتعليم مدرسة الشهيد عبد اللطيف محمد للتعليم الأساسي التابعة لإدارة أسيوط التعليمية، والتي تضم عدد ٥٨٤ طالبًا وطالبة، حيث حضر الوزير طابور الفترة المسائية وتحية العلم، وتفقد عددًا من الفصول الدراسية، واطمأن على انتظام سير العملية التعليمية داخل المدرسة.
وعقب ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة الحسين بن علي الابتدائية التابعة لإدارة منفلوط التعليمية بقرية الحواتكة، والتي تضم عدد ١٧٥٥ طالبًا وطالبة.
وتفقد الوزير عددًا من الفصول الدراسية، وتابع مستوى الطلاب في مهارات القراءة والإملاء، وأشاد بمستوى التحصيل الدراسي للطلاب، مثمنًا جهود المعلمين في الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والانضباط داخل المدرسة.
وخلال تفقد الوزير إحدى فصول الصف الرابع الابتدائي أثناء حصة اللغة الإنجليزية، استمع إلى جانب من شرح الدرس، وناقش المعلمة حول المنهج الجديد، والتي أشادت بالمحتوى المحدث لما يتضمنه من تدريبات لغوية متنوعة، مشيرة إلى أنه يساعد الطلاب على اكتساب المهارات اللغوية والتواصلية بطريقة مبسطة وجذابة.
كما قام الوزير بزيارة مدرسة إبراهيم محفوظ الثانوية المشتركة التابعة لإدارة منفلوط التعليمية، والتي تضم عدد ٣٧٩ طالب وطالبة.
وتفقد وزير التربية والتعليم عددًا من فصول المدرسة، وتحدث مع طلاب الصف الأول الثانوي حول اختيارهم لنظام البكالوريا المصرية، موضحًا أنه يتيح لهم تعدد المسارات وفرصة الاختيار.
كما أجرى الوزير حوارًا مع الطلاب حول مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه المواد تأتي في إطار رؤية الدولة لتأهيل الأجيال الجديدة لوظائف المستقبل ودورها في مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية.
كما أوضح الوزير للطلاب أنهم سيخضعون لاختبارات تقييم دولية بالتعاون مع إحدى المؤسسات اليابانية، يحصل من خلالها الناجحون على شهادات معتمدة دوليًا، موضحًا أن الطالب الحاصل على المركز الأول على مستوى المحافظة تُتاح له فرصة الالتحاق بوظيفة عن بُعد بإحدى الشركات اليابانية، مما يعكس حرص الوزارة على فتح آفاق جديدة أمام الشباب المصري في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
كما أجرى الوزير زيارة إلى مدرسة السلام الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة منفلوط التعليمية والتى تضم عدد ٤١٤ طالب وطالبة، واطمأن الوزير على استلام جميع الكتب الدراسية، والتقييمات.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، حيث تابع شرح المعلمين داخل الفصول، وناقش معلمة الصف الثاني الإعدادي حول مناهج هذا العام الدراسي، والتي أشادت بسهولة المحتوى وتدرجه بما يتناسب مع مستوى الطلاب، مؤكدة أنه يسهم في تنمية مهارات التفكير والفهم لديهم.
وفي ختام جولته، أشاد الوزير بما شاهده من انضباط في الحضور وانتظام سير العملية التعليمية، موجّهًا بضرورة استمرار الجهود للحفاظ على هذا المستوى، وتقديم الدعم الكامل للمعلمين والطلاب لتحقيق نواتج تعلم حقيقية تعكس تطور العملية التعليمية في المحافظة.