تكتشف إصابة طفلها بسرطان العين بالصدفة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رصدت بريطانية توهجاً أبيض في حدقة عين طفلها الذي كان يشاهد التلفزيون، واكتشفت أنه مصاب بسرطان العين، قبل أسابيع من عيد الميلاد.
ولاحظت كريستين سميث 29 عاماً، وهي معلمة في مدرسة ابتدائية، في اسكتلندا، "بقعة غائمة" في عين ابنها كيان، عامان، الذي كان يلعب أمام التلفزيون.
وأخذت كيرستين كيان إلى عيادة عيون في مستشفى أبردين الملكي، اسكتلندا، واكتشف الأطباء وجود كتلة في عينه، واشتبهوا افي إصابته بالورم الأرومي الشبكي، وهو نوع نادر من سرطان العين يمكن أن يصيب الأطفال.
وتأكد التشخيص في ديسمبر (كانون الأول) 2022 عند نقله إلى مستشفى برمنغهام للنساء والأطفال، ليبدأ الطفل العلاج الكيميائي قبل ثلاثة أيام من عيد الميلاد.،
وبعد أشهر من العلاج، تقلص الورم وبدأ كيان العلاج بالتبريد، الاستخدام المحلي أو العام لدرجات الحرارة المنخفضة في العلاج الطبي، لتقليص حجمه.
وقالت كيرستين: "أثر العلاج الكيميائي عليه حقاً، نجح في تقليص الورم ولكنه كان عملاً شاقاً حقاً".
ولا يزال كيان يخضع للعلاج لكن أمه تقول إن كل شيء يسير في الاتجاه الصحيح، حسب ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سرطان العين
إقرأ أيضاً:
والدة بيونسيه تكشف عن إصابتها بسرطان الثدي
كشفت تينا نولز والدة بيونسيه عن إصابتها بسرطان الثدي في مرحلته الأولى، بعد تأجيلها لفحص الماموجرام الروتيني خلال جائحة كورونا.
وفي مقابلة حصرية مع مجلة “بيبول”، أوضحت تينا نولز التي تبلغ من العمر 71 عامًا أن الأطباء اكتشفوا ورمين في ثديها الأيسر، أحدهما حميد والآخر سرطاني، خلال فحص أجرته في يوليو 2024.
أشارت والدة بيونسيه، إلى أنها عادةً ما تكون ملتزمة بفحوصاتها الصحية، لكنها تأخرت هذه المرة بسبب انشغالاتها، ولكنها ممتنة لاكتشاف المرض في مراحل مبكرة، مضيفة: "أدركت أهمية عدم التهاون في إجراء الفحوصات الدورية".
خضعت تينا نولز لعملية جراحية لاستئصال الورم في أغسطس 2024، تلاها إجراء طبي لتقليل حجم الثدي، ورغم تعرضها لمضاعفات بعد الجراحة، بما في ذلك الإصابة بعدوى، أكدت أنها الآن خالية من السرطان وتتمتع بصحة جيدة.
تلقت تينا نولز دعمًا كبيرًا من عائلتها خلال فترة العلاج، وكانت ابنتاها بيونسيه وسولانج، بالإضافة إلى المغنية كيلي رولاند، إلى جانبها.
وأشارت نولز في تصريحاتها إلى أن بيونسيه تعاملت مع الموقف بعقلانية، بينما قدمت سولانج الدعم العاطفي اللازم.
قررت نولز مشاركة تجربتها في مذكراتها الجديدة بعنوان “Matriarch”، بهدف توعية النساء بأهمية الكشف المبكر عن السرطان، وأكدت على أنها لا تحمل الجين الوراثي المرتبط بسرطان الثدي، ولا توجد حالات سابقة في عائلتها، رغم إصابة زوجها السابق ماثيو نولز بالمرض في عام 2019.