حزب الله يتبنى هجوماً على مستوطنة وأصاب 11 إسرائيلياً بينهم 8 جنود
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد 3 ديسمبر/كانون الأول 2023، إصابة 11 إسرائيلياً بينهم 8 جنود، جراء صاروخ مضاد للدروع أطلقته جماعة "حزب الله" من لبنان باتجاه مستوطنة "بيت هيلل" شمال إسرائيل.
بحسب ما نشرته الإذاعة على حسابها بمنصة "إكس"، فإن "11 شخصاً أصيبوا بجروح طفيفة ومتوسطة، بينهم 8 جنود و3 مدنيين، جراء الصاروخ المضاد للدروع، الذي أطلق على بيت هيلل (شمال)".
بيان إسرائيلي
جاء فيه أنه "تم رصد (إطلاق) صاروخ مضاد للدبابات باتجاه مركبة تابعة للجيش في منطقة بيت هيلل".
كما أضاف: "نتيجة لذلك، تعرضت السيارة لأضرار، وأصيب عدد من الجنود بجروح طفيفة نتيجة الشظايا"، دون تحديد عددهم.
جيش الاحتلال تابع أن قواته "تهاجم مصادر النيران بنيران المدفعية".
فيما أفادت القناة "12" العبرية (خاصة) بوجود "4 إصابات طفيفة جراء سقوط صاروخ مضاد للدبابات في بيت هيلل".
بيان حزب الله
قال فيه إنه "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 1:10 (10:10 ت.غ) من ظهر يوم الأحد، آلية عسكرية في قاعدة بيت هيلل بالصواريخ الموجهة".
كما جاء في البيان أيضاً، أن الهجوم على القاعدة "أوقع طاقمها بين قتيلٍ وجريح".
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن صفارات الإنذار انطلقت في المنطقة، ثم تم إغلاق الطرق أمام حركة مرور السيارات.
تبادل القصف
فقد شنت جماعة "حزب الله"، السبت 2 ديسمبر/كانون الأول 2023، هجمات صاروخية على 7 مواقع إسرائيلية عند الحدود الجنوبية مع لبنان، فيما استهدف الجيش الإسرائيلي بقذائف مدفعية و"فسفورية" مناطق لبنانية حدودية، وفق إعلام لبناني رسمي.
في وقت سابق من اليوم نفسه، أعلن "حزب الله"، في 7 بيانات منفصلة، أنه "استهدف مواقع المطلة، والمرج، والراهب، وبركة ريشا، إضافة إلى ثكنة برانيت، ومربض (المدفعية) في موقع خربة ماعر، وتجمعاً لجنود إسرائيليين".
كما قال إن هجماته جاءت "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة".
كذلك، لفت "حزب الله" إلى أنه استخدم "أسلحة مناسبة وصاروخية، وحقق إصابات مباشرة".
في السياق، أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، "بوقوع قصف إسرائيلي بالقذائف المدفعية والفسفورية على أطراف بلدات في جنوب لبنان، بأقضية بنت جبيل ومرجعيون وصور".
المصادر نفسها ذكرت أن "القنابل الفسفورية التي أطلقها العدو الإسرائيلي، تسببت في اندلاع حريق على تلة المطران في منطقة الحمامص، بقضاء مرجعيون".
ثم أضافت أن "القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف أطراف بلدات القليعة، وبرج الملوك، وديرميماس، وعديسة والخيام، وسهل مرجعيون".
إلى جانب ذلك "شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية على منطقة اللبونة في قضاء الناقورة، واستهدفت غارة جوية منزلاً غير مأهول في بلدة بيت ليف، بقضاء بنت جبيل"، بحسب الوكالة اللبنانية.
هذا القصف بدأ غداة اندلاع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، ما خلّف 15 ألفاً و207 شهداء فلسطينيين و40 ألفاً و652 جريحاً، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: بیت هیلل حزب الله
إقرأ أيضاً:
169 شهيدا ضحايا القصف الإسرائيلي منذ الإعلان عن اتفاق وقف القتال بغزة
بغداد اليوم - متابعة
أوضحت التقارير الإحصائية الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة يومي الخميس والجمعة أن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع تجاوز 169 شهيدا و377 مصابا، منذ لحظة إعلان وقف إطلاق النار.
وبحسب وزارة الصحة في القطاع "ارتكبت القوات الإسرائيلية يوم أمس الخميس 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 81 شهيدا و 188 مصابا".
وأوضح التقرير الصادر عن صحة غزة اليوم الجمعة أن إسرائيل "ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 88 شهيدا و 189 مصابا خلال 24 ساعة"، ما يجعل حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي خلال 48 ساعة تتجاوز 169 قتيلا و377 مصابا، وذلك بعد إعلان وقف إطلاق النار مساء الأربعاء.
ووفقا للتقرير الإحصائي اليومي لصحة قطاع غزة فإن عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ469 على القطاع منذ أكتوبر 2023 ارتفع إلى 46876 شهيدا، و110642 مصابا.
يذكر أن الكابينت الأمني الإسرائيلي صادق اليوم الجمعة على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس" وأوصى الحكومة الموسعة بالمصادقة عليه.
واتفقت إسرائيل وحركة "حماس" بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما بدءا من 19 يناير، وأعلنت سعيها لإنهاء الأعمال القتالية بشكل نهائي والتي أودت بحياة أكثر من 46 ألف فلسطيني ونحو 1500 إسرائيلي خلال 15 شهرا من القتال.
وقالت "حماس" إن الاتفاق جاء "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".
وتشمل المرحلة الأولى للصفقة إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة، و400 من أصحاب الأحكام المطوّلة، و1000 أسير من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد "صفقة شاليط" والنساء والأطفال.
المصدر: وكالات