البيت الأبيض يحمّل "حماس" مسؤولية مواصلة الأعمال القتالية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، عدم إجراء أي مفاوضات رسمية حول استئناف الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وقال كيربي في حديثه مع شبكة NBC: "لا توجد حاليا مفاوضات رسمية حول تجديد الهدنة. و"حماس" هي المسؤولة عن ذلك. ولم تقدم "حماس" قائمة جديدة بأسماء النساء والأطفال الذين يمكن أن تطلق سراحهم".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة متأكدة من أن "حماس" تواصل احتجاز النساء والأطفال كرهائن.
وتابع: "للأسف توقفت المفاوضات. لكن محاولاتنا لاستعادتها لم تتوقف".
وأضاف أن إمدادات المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود، مستمرة إلى قطاع غزة. معتبرا أن "الهدف النهائي هو على الأقل إعادة حجم الإمدادات إلى المستوى الذي تم تحقيقه خلال فترة الهدنة، عندما تمكنت عدة مئات من الشاحنات في بعض الأحيان من الدخول إلى غزة في يوم واحد".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الجمعة الماضية، تجدد القتال بشكل رسمي، متحدثا عن "إعادة تفعيل النيران" في قطاع غزة. فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الجيش الإسرائيلي يقصف عدة مناطق آمنة في القطاع، محملا المجتمع الدولي مسؤولية استمرار الحرب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مدينة غزة بالكامل
ألقى الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مناشير من الجو يدعو فيها كل سكان مناطق مدينة غزة وشمالها للنزوح جنوبا، واصفا إياها بمناطق “قتال خطيرة”.
وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية والبرية على مدينة غزة وجنوب القطاع تزامنا مع إصدارها أوامر بالإخلاء لعشرات الآلاف من سكان القطاع المنكوب.
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية صورة لمناشير ألقاها الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة يدعو فيها سكان مناطق مدينة غزة للنزوح جنوبا ويصفها “منطقة قتال خطيرة”.
وقالت جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطيني إن “آلاف المواطنين في قطاع غزة اضطروا للنزوح من دون معرفة وجهتهم”.
وكان قد قُتل 29 شخصاً على الأقل في مدرسة جنوبي غزة، الثلاثاء، في رابع غارة جوية تطال مؤسسة تعليمية في القطاع الفلسطيني في غضون 4 أيام وتنسبها حركة حماس لإسرائيل.
في غضون ذلك، نفذت القوات الإسرائيلية، الأربعاء، هجمات مميتة في أنحاء متفرقة من مدينة غزة، وفقا لمصادر طبية والجيش الذي قال إنه استهدف نشطاء في حماس كانوا داخل مبنى تابع للأمم المتحدة.
كما قُتل أربعة أشخاص، فجر الأربعاء، فيما أصيب آخر بجروح خطيرة في قصف على منزل في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، وفق ما أكد مصدر طبي لوكالة فرانس برس.
وفي بني سهيلا قرب خان يونس، قُتل شخصان وأصيب ستة آخرون في غارة على منزل، وفق ما أفاد مصدر طبي.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إن 60% من مقاتلي حركة حماس قُتلوا أو أُصيبوا نتيجة الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضاف أن إسرائيل فككت أغلبية كتائب الجناح العسكري للحركة وعددها 24 كتيبة كانت لديها في بداية الحرب.
تأتي الضربات العسكرية المكثفة في الوقت الذي يبدأ فيه مسؤولون إسرائيليون محادثات في قطر، الأربعاء، للتوصل إلى اتفاق هدنة ووقف الحرب المستمرة للشهر العاشر.
واندلعت الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن 1195 قتيلاً معظمهم مدنيّون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وردت إسرائيل بحرب مدمّرة في قطاع غزّة تسبّبت بمقتل 38295 شخصًا على الأقلّ غالبيتهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.