المغرب يوقع مع سلطنة عمان اتفاقية لتعزيز التعاون البيئي والتنموي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
في إطار فعاليات كوب 28، تم توقيع اتفاقية تعاون بين المملكة المغربية وسلطنة عمان لتعزيز التعاون في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، وتأتي هذه الاتفاقية ضمن العلاقات القائمة بين البلدين وفقاً للمبادئ الراسخة للمصالح المتبادلة.
تأخذ الاتفاقية في اعتبارها قرارات وتوصيات مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (ريو +20)، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030 (أهداف التنمية المستدامة)، بالإضافة إلى اتفاق باريس حول تغير المناخ.
في ظل التحديات التي فرضتها جائحة “كوفيد 19″، تهدف الاتفاقية إلى تحقيق إقلاع اقتصادي يأخذ في اعتباره الجوانب البيئية والتنمية المستدامة. تركز المبادرة على إقامة إطار تعاوني يركز على العدالة والمساواة في الحقوق والمنافع في مجالات متعددة مثل تغير المناخ، والانتقال الطاقي، والحكامة البيئية، والمراقبة البيئية، والتدبير المستدام للنفايات والمواد الكيميائية، وحماية التنوع البيولوجي، والمحافظة على البيئة ومواردها.
يشمل التعاون بين البلدين في مجال البيئة والتنمية المستدامة تبادل الخبرات والمعلومات، وتنفيذ مشاريع المساعدة التقنية، وتبادل التشريعات والقوانين والاستراتيجيات في مجالات حماية البيئة ومكافحة التلوث.
يشار إلى أن مضمون هذه الاتفاقية يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون لتحقيق أهداف البيئة والتنمية المستدامة في إطار إقليمي ودولي.
كلمات دلالية إتفاقية المغرب سلطنة عمانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إتفاقية المغرب سلطنة عمان والتنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب يبحث الأوضاع في غزة
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية اليوم في أعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والتي تستضيفها مملكة البحرين.
مثّل وفد سلطنة عُمان المشارك سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.
وأكد سعادة وكيل وزارة التنمية الاجتماعية على أن مشاركة سلطنة عُمان في أعمال هذه الدورة تأتي في إطار الاهتمام الذي توليه بمختلف مجالات العمل الاجتماعي كالأسرة والطفولة وكبار السن والتنمية المستدامة للأسر المنتجة وغيرها، كما تعزز هذه المشاركة من حضورها الدائم في مختلف المحافل الإقليمية والدولية كونها فرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب.
وتناولت أعمال الدورة التحضير للمشاركة في القمة العربية، ومؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، والقمة العالمية الثالثة للأشخاص ذوي الإعاقة والتي ستعقد في برلين خلال عام 2025م، ومناقشة الموضوعات الأخرى ذات الصلة بمجالات الأسرة والطفولة وكبار السن والسياسات الاجتماعية وغيرها.
واستعرضت أعمال الدورة جملة الأوضاع الإنسانية في غزة والدول الأخرى غير المستقرة مع أهمية تقديم الدعم والمساعدات اللازمة، وأيضًا التحديات التنموية التي تشهدها المنطقة العربية، ودعم العمل الاجتماعي التنموي المشترك، وسبل مواكبة المتغيرّات، واستحداث المؤشرات لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة والرعاية الاجتماعية، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وبرامج الرعاية الخاصة بالطفولة والأسرة وبرامج المسؤولية الاجتماعية، إلى جانب استعراض المبادرات الاجتماعية المتنوعة لعدد من الدول العربية.