ندوة بالإسكندرية: أفلام «أيظن» و«حبيبي نائماً» و«خلطة جيمي» عالجت مشكلة السمنة بأسلوب التنمر
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
دعت الدكتورة عزة عبدالله، إخصائية الصحة العامة والتغذية وباحثة الدكتوراة بالمعهد العالي للصحة العامة جامعة الإسكندرية، صناع الدراما والسينما في مصر، أن يكون لهم دور أكبر وفاعل في مواجهة مشكلة السمنة التي يعاني منها الكثير في البيوت المصرية خاصة في السنوات الأخيرة بعد أن أصبحت قضية صحية في المجتمع المصري،من خلال أعمالهم الفنية التي تعالج هذة المشكلة.
أخبار متعلقة
مواعيد القطارات من القاهرة إلى الإسكندرية وأسعار التذاكر اليوم الاربعاء 12- يوليو 2023
مدير مكتبة الإسكندرية: نستقبل 2000 زائر يوميًا ونرعاهم بإخلاص
مصر تحصد ذهبية تتابع الشباب ببطولة العالم للخماسي الحديث بالإسكندرية
وقالت «عبدالله»، خلال مشاركتها في ندوة بعنوان «كيف عالجت الدراما والسينما مشكلة السمنة؟»، والتى نظمها نادي التذوق السينمائى بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، مساء أمس، أن الدراما والسينما هم أهم عناصر القوى الناعمة المصرية والعربية التي تحرك المجتمع تجاه القضايا التي يعاني منها وتلقى الضوء بقوة على أوجاعه.
السينما تعالج مرض السمنة بأسلوب التنمر وليس تقديم العلاج.. ندوة اقتصادية في الإسكندرية
واستعرضت خلال الندوة التي أدارتها الدكتورة هدى الساعاتى، عضو مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية، دراسة أعدتها حول هذا الموضوع، أشارت فيها إلى عزوف الدراما والسينما عن تناول قضية السمنة بالشكل الصحيح في الوقت الذي يعاني منها الكثير من الشباب سواء الأولاد أو البنات وأيضا الرجال والنساء كبار السن من مرض السمنة، وينتج عن الإصابة بمرض السمنة الكثير من الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والاعتلال الكلوي وأمراض القلب والأوعية الدموية وتوقف النفس اثناء النوم وغيرها من الأمراض.
صناع السينما يقدمون مرضى السمنة كمادة للكوميديا والضحك فقط.. «حماتى ملاك» نموذجًا
وقالت إن السينما تنظر لمرض السمنة كمادة للكوميديا فقط لا غير، مثل أفلام «حماتى ملاك وشخصية الشاب غزال مع الفنان الراحل إسماعيل ياسين»، ثم تطرقت لأعمال سينمائية مثل فيلم لخمة راس للفنان أحمد رزق والذي تناول قضية السمنة بشكل مختلف وهو ما تعانى منه بعض البيوت المصرية حيث يضيع آمالها في التحاق أبنائها ببعض الكليات بسبب زيادة الوزن ولكن لم يطرح الفيلم الحل لأن المعالجة كانت كوميدية.
وهاجمت أفلام «ايظن» و«حبيبي نائمًا» للفنانة مى عزالدين، و«خلطة جيمي»، قائلة أنها طرحت أزمة السمنة بطريقة «التنمر»، وليس العلاج وتناولتها بطرق عجيبة مثل تناول مشروب سحري وما إلى ذلك ،حتى جاء الفيلم الذي تناول أزمة السمنة بشكل كامل وهو فيلم «أكس لارج»، للفنان أحمد حلمي، وأبرز معاناة الشاب مجدي مع السمنة المفرطة وما نتج عنه من عزلة عن المجتمع ولم يكن وحده بل كانت أسرته كاملة تعانى من السمنة .
وأكدت على خطورة مرض السمنة المنتشر في المجتمع المصري والعربي وأن خطورته تتزايد كل يوم رغم الانتشار الكبير لعيادات التغذية العلاجية واستخدام السوشيال ميديا، إلا إنه لم يعد أمامنا سوى اهم أذرع القوى الناعمة لكي يكون لهم دوا في المواجهة مثل القضايا الكثيرة التي نجحت فيها الدراما والسينما وغيرت سلوك المجتمع.
تكاليف علاج السمنه عالمياً وصلت إلى 3.4 تريليون دولار بنسبة 3% من الناتج المحلي العالمي.. ما عادل تكاليف تضرره من كوفيد
وكشفت «عزة» عن أن هناك إحصائيات حديثة تؤكد خطورة وكارثة السمنة في المجتمعات، حيث يتوقع الاتحاد العالمي للسمنة أن ترتفع تكاليف علاج السمنه عالمياً إلى 3.4 تريليون دولار، بنسبة 3% من الناتج المحلي العالمي، ما يعادل تكاليف ما تضرره العالم في مواجهة كوفد 19، كما حذر الاتحاد العالمي للسمنة من البدانة الكارثية، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية،متوقعاً أن أكثر من 51% من سكان العالم سيعانون من السمنة بحلول 2035 .
39.8 مليون مصرى بالغ مصابون بمرض السمنة.. أستاذ صحة عامة تجيب
وقالت إنه وفقا لمسح أجرته حملة «100 مليون صحة» عام 2019، شمل 49.7 مليون مصري، فأن 39.8% من المصريين البالغين يعانون من السمنة، وأوصت صناع السينما والدراما من مؤلفين ومخرجين ووكتاب سيناريو، أن يضعوا المشكلة وما يترتب عليها من مشاكل صحية واجتماعية ونفسية وإقتصادية في أعمال درامية وسينمائية وطرح الحلول اللائقة بمساعدة المختصين .
لدكتورة عزة عبد الله الصحة العامة والتغذية أخصائي السمنة والتغذية مرض السمنة خطورة مرض السمنة الدراما والسينما افلام تعالج السمنة فى مصر ندوة اقتصادية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الأصل في الإسلام تحمل الرجل كل تكاليف الزواج.. فيديو
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن المهر هو حق أصيل وخالص للزوجة شرعًا، وقد جعله الله- تعالى-؛ تكريمًا لها، وهو مال تمتلكه ويحق لها التصرف فيه كما تشاء دون وصاية أو تدخل.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير، خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المهر أو الصداق هو حق شرعي للزوجة فقط، لا يُشترط أن يُعطى لوالدها أو يُنفق في أثاث المنزل أو تكاليف الفرح، إلا إذا وافقت الزوجة على ذلك طوعًا.
وأشارت إلى أن الأصل في الشريعة الإسلامية أن يتحمل الزوج كامل تكاليف الزواج، لكن جرت العادة في بعض المجتمعات بأن يُسلم المهر للأب ليشارك في التجهيزات.
وقالت: «هذا ليس مخالفًا للشريعة ما دام بعلم الزوجة ورضاها، لأن العُرف يُعدّ أحد مصادر التشريع في الإسلام إذا لم يصطدم بنص قطعي».
وأضافت أبو الخير أن المهر يتكون من مقدم ومؤخر، وغالبًا ما يُكتب ذلك في قسيمة الزواج، ويختلف شكله وقيمته بحسب العُرف المحلي والأسري، مشددة على أهمية الاتفاق بين الطرفين على ما يُرضي الطرفين، وأن الشرع لا يتصادم مع الأعراف إذا تحققت العدالة وحُفظت الكرامة.
وذكرت أن قائمة المنقولات ليست جزءًا من المهر أو من الأحكام الشرعية المباشرة، ولكنها عرف مجتمعي معمول به لحفظ حقوق المرأة.
وتابعت: "القايمة ليست نصًا شرعيًا، ولكنها عُرف يُؤخذ به، وله وجاهة قانونية واجتماعية، لأنها تؤدي وظيفة حماية حقوق المرأة في حال حدوث نزاع، وهذا يتفق مع روح الشريعة التي تصون كرامة الإنسان".