المجلس التنسيقي لطلاب الجنوب اورنج اباد - الهند يقيم حفلاً تكريمياً للطلاب الخريجين (حملة الدكتوراه والماجستير)
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أقام المجلس التنسيقي لطلاب الجنوب اورنج أباد - الهند اليوم الأحد الموافق 3/12/2023 حفلا تكريميا لطلاب الدكتوراه والماجستير الخريجين في مدينة اورانج أباد في الهند والذين يمثلون نقلة مهمة للعملية التعليمية.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ألقاها الطفل مجد عمر بأحاج، وبعدها قدم الدكتور شمسان الشعيبي الأمين العام للمجلس الكلمة الافتتاحية استهل فيها الترحيب بالحاضرين جميعا قائلا إننا اليوم إذ نحتفل بالذكرى ال56 للثلاثين من نوفمبر 1967 نتوج اليوم كوكبة من حملة الدكتوراه والماجستير كما عبر فيها عن مآثر الطلاب الخريجون وأثنى على جهودهم الجبارة التي بذلوها في تحصيلهم العلمي، مباركا لهم في الوقت نفسه عن هذا الانجازت العلمية والتي ستكون رافدا للجنوب عامة والجامعات الجنوبية على وجه الخصوص.
داعيا القيادة السياسة الجنوبية إلى الاهتمام بهذه الكوادر الجنوبية والاستفادة من خبراتهم العلمية والعملية وكما حث الطلاب الجنوبيون الاقتداء بهؤلاء الخريجين والسير على نهجهم في التحصيل العلمي وخدمة زملائهم الطلاب، ثم ألقى الخريج الدكتور باسل حردان عبر فيها عن الشكر والتقدير للمجلس التنسيقي لطلاب الجنوب على هذا التكريم،.
وعبر عن شكره وامتنانه للزملاء الحاضرين جميعا الذين شاركوهم هذا التكريم ونصح الطلاب بالمثابرة واستقلال الوقت. كما ألقى أيضا الدكتور عبد الله فرج المحروق كلمة معبرة شكر فيها المجلس التنسيقي وحث الطلاب على التكاتف والتعاون وحث الزملاء الاستفادة من الظروف المتاحة من الوقت والإنترنت وبذل المزيد من الجهد في التحصيل.
كما ألقى أحمد سالم البصيري كلمة قائلا إن هذه اللحظة هي ثمرة جهود وتعب سنوات من البحث والتحصيل العلمي وناصح بقية الطلاب بالمثابرة والصبر كي نصل لمثل هذه اللحظة, ثم قامت لجنة التكريم ممثلة بالدكتور شمسان الشعيبي والدكتور فارس المسلمي والدكتور عمودي العمودي بتكريم الخريجين وهم:
1- د. باسل حردان (تخصص رياضيات).
2- د. عبد الله فرج المحروق (تخصص لغة إنجليزية).
3- أحمد سالم البصيري (ماجستير)
علي فضل: الدائرة الإعلامية للمجلس التنسيقي
المجلس التنسيقي لطلاب الجنوب اورنج أباد - الهند
3 ديسمبر 2023
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا
أثارت حملة إعلان مصورة عبر الإنترنت لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، انتقادات واسعة بعد تحريضها ضد المسلمين في الهند.
ونشر الفيديو يوم السبت كجزء من حملة انتخابية في ولاية جاركند شرق الهند، ضمن سياق الانتخابات التشريعية في الولاية. وجرت المرحلة الأولى من التصويت في 13 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، والثانية في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تُعلن النتائج في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويصور الفيديو مشهدا يُظهر مجموعة من المسلمين يدخلون منزل أحد مؤيدي المعارضة، حيث يظهر في الفيديو امرأة تتصرف وكأنهم يجلبون رائحة كريهة، فيما يُرى الأطفال المسلمون وهم يلوثون الأثاث، ونساء يرتدين الحجاب والنقاب وهن يستحوذن على المنزل.
وأثار الفيديو إدانة شديدة من مختلف الأوساط في الهند، حيث اتهم النقاد الحزب الحاكم بتعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) والمجموعات الأقلية الأخرى.
ووصف الأكاديمي أشوك سوين الإعلان على منصة "إكس" بأنه مثال واضح على "دعاية إسلاموفوبية" في الحملة الانتخابية لحزب مودي، متسائلا عن صمت لجنة الانتخابات الهندية في مواجهة هذا النوع من الخطاب التحريضي.
كما أدانت محبوبه مفتى، زعيمة حزب الشعب الديمقراطي في جامو وكشمير، الإعلان ووصفته بـ "الطائفي بشكل مخجل" واعتبرته إساءة لـ "النسيج العلماني للأمة".
وأضافت في منشور على "إكس": "حملة بهاراتيا جاناتا في انتخابات جاركند ستثير قلق القيادة الكشميرية التي اختارت الانضمام إلى الهند العلمانية والديمقراطية رغم الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير".
استجابة لجنة الانتخابات الهنديةبدورها، أمرت لجنة الانتخابات الهندية (إي سي أي) بإزالة الفيديو من منصات التواصل الاجتماعي التابعة للحزب يوم الأحد، مؤكدة أنه ينتهك "مدونة قواعد السلوك النموذجية" (إم سي سي) المعمول بها خلال الانتخابات. كما وجهت اللجنة القائد الانتخابي في جاركند بضمان إزالة الفيديو، وهو ما تم بالفعل.
وكانت التوترات في الحملة الانتخابية قائمة منذ فترة، إذ أثارت تصريحات سابقة لوزير الداخلية أميت شاه في سبتمبر/أيلول الماضي غضبا واسعا، لأنه وصف فيها البنغاليين والروهينغيا بـ "المتسللين".
وسبق للحزب أن نشر رسوم متحركة في انتخابات لوك سابها 2024، تدعي أن حزب المؤتمر يسهل هيمنة المسلمين على المجتمعات الهندية، مما دفع الشرطة المحلية لإصدار إشعار لإزالته.
وتعد إثارة المخاوف من الإسلام أحد ركائز حملات حزب بهاراتيا جاناتا الانتخابية، حيث نشر الحزب في وقت سابق مقاطع تحريضية على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام تصور المسلمين على أنهم "غزاة"، مروجين لفكرة أن حزب المؤتمر يسعى لإعادة توزيع الثروات لصالح المسلمين. وقد تم حذف هذه المنشورات لاحقا بعد اعتراضات قانونية.
"اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا".. احتفالية مجمع كهنة الإسكندرية بالعيد الـ 12 لتجليس قداسة البابا