العالم يرحب باليوم العالمي للتطوع
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ينتظر أصحاب المبادرات التطوعية والأفراد ذوي الحس التطوعي هذا اليوم من كل عام حيث يوافق الخامس من ديسمبر، والذي حددته الأمم المتحدة منذ عام 1985.
و تُقام العديد من الفعاليات والمؤتمرات لتعريف المجتمع بالعمل التطوعي وترسيخ أهمية مفهوم التطوع في عقول الشباب والشابات.
ومن أبرز أهداف هذا اليوم هو شكر وتقدير المتطوعين على مساهمتهم في المجتمع.
أهمية التطوع في المجتمع:
1- ترسيخ حس المسئولية المجتمعية.
2- التماسك الوطني.
3- توجيه طاقات الأفراد لتحسين البيئة المحيطة.
أهمية التطوع للفرد:
1- الشعور بالقيمة المجتمعية.
2- تعزيز المهارات المهنية.
3- تعزيز الثقة بالنفس.
4- تحسين الصحة النفسية للفرد.
تم تخصيص “المنصة الوطنية للعمل التطوعي” كحاضنة سعودية للعمل التطوعي وحلقة وصل بين أصحاب المبادرات التطوعية والمتطوعين بكل أمن وفاعلية، حيث يمكن للأفراد العثور على الفرص التطوعية المتاحه في مختلف المجالات. كما أنه تم إطلاق مسمى “يوم التطوع السعودي” من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ابتداءً من عام 2020م.
و في هذا اليوم، يفخر العالم بالمتطوعين، مُظهرًا شكره وتقديره لجهودهم، ويسعى لترسيخ مفهوم التطوع في المجتمع.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للأرض.. إبراز الحفاظ على البيئة وتطوير مواردها للإنسان
يصادف اليوم العالمي للأرض يوم الثاني والعشرين من أبريل من كل عام، وتشارك المملكة في الاحتفاء به مع دول العالم، ويهدف إلى جذب الاهتمام بإبراز قضية البيئة كونها إحدى القضايا الأساسية في العالم، وإظهار الدعم لحمايتها، ورفع منسوب المشاركة بالأنشطة التي تسهم في إنقاذ الطبيعة، والارتقاء بالوعي لحماية الطبيعة وتنوعها البيولوجي.
ونفذت وزارة البيئة والمياه والزراعة حزمة من الفعاليات والبرامج الهادفة إلى زيادة الوعي بالبيئة والحفاظ عليها، والحد من التلوث والانتباه إلى المشكلات التي يعاني منها كوكب الأرض، لتوفير بيئة صحية آمنة، إلى جانب التوجيه بالتقيد بالأنظمة البيئية التي تدعم التناغم مع الطبيعة والأرض، ويعكس الاعتماد المتبادل القائم بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها.
كما تم الاحتفال بيوم الأرض لأول مرة في يوم 22 من شهر أبريل في عام 1970م في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ساعد هذا الحدث على زيادة الدعم المجتمعي لإنشاء وكالة حماية البيئة “EPA” لمعالجة القضايا البيئية، واختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009 بعد تقديم بوليفيا مشروع القرار، وصدق عليه ما يزيد على (50) دولة عضوة في الجمعية.
9ويرسخ هذا اليوم الانسجام مع الطبيعة والأرض لتحقيق توازن عادل بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للأجيال الحالية والمقبلة، بوصفه فرصةً لرفع مستوى الوعي العام في جميع أنحاء العالم بالتحديات المتعلقة برفاهية الكوكب وجميع أشكال الحياة التي يدعمها.
ويحفز هذا اليوم الحرص على تقليل التلوث والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، ومن ذلك زراعة الأشجار، لمحاولة تعويض ما يُقطع، ولما للأشجار من دور كبير في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، والحملات التطوعية لتنظيف المرافق العامة والشواطئ من النفايات، وجمع المواد القابلة لإعادة التدوير، ونشر التوعية بأهمية المحافظة على البيئة ومدى تأثيرها على الطبيعة والكائنات الحية.