أكد رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، على ضرورة تكثيف التعاون الأمني بين دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و"الناتو".

وقال يون خلال لقائه الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبيرغ: "في وقت لا يمكن فيه الفصل بين الأمن في المحيط الأطلسي والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يكون هناك تعاون وثيق بين دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مثل كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا، وبين حلف الناتو"، في إشارة إلى الدول الأربع المدعوة إلى القمة باعتبارها دولا شريكة للناتو.

بدوره قال ستولتنبرغ: "نحن نقدر الشراكة معكم لأن الأمن ليس إقليميا، بل الأمن قضية عالمية. وإن ما يحدث في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مهم لأوروبا وما يحدث في أوروبا مهم لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وأمس الثلاثاء تبنى رئيس كوريا الجنوبية والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ برنامج تعاون في 11 مجالا، بما في ذلك مجال مكافحة الإرهاب والانتشار النووي والتهديدات في المجال السيبراني.

ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن الرئيس قوله "جئت لوضع الأساس المؤسسي للتعاون من خلال تبني برنامج شراكة ITPP والتشاور بشأن التعاون مع الناتو في مجال المعلومات العسكرية وفي المجال السيبراني".

المصدر: يونهاب




المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

محققون يطالبون بتمديد مذكرة اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول

طلب محققون تمديد الموعد النهائي لمذكرة اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بعد انتهاء مدتها ورفضه التجاوب معها.

وقال فريق التحقيق المشترك -أمس الاثنين- إنه أعاد تقديم طلب مذكرة لتمديد الموعد النهائي لتوقيف يون من أجل استجوابه بشأن دوره في فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في مطلع الشهر الماضي.

وقال مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين: "لقد قدمنا مجددا طلب مذكرة توقيف إلى محكمة منطقة سول الغربية لتمديد الموعد النهائي لمذكرة توقيف الرئيس يون"، التي كان من المقرر أن تنتهي منتصف ليل الاثنين بالتوقيت المحلي.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن مسؤول بالشرطة أن مذكرة الاعتقال سيتم تنفيذها الآن تحت سلطة فريق التحقيق المشترك للشرطة ومكتب التحقيق في الفساد، في إشارة إلى توكيل مهمة إلقاء القبض عليه للشرطة بعد إخفاق محققي المكتب في اعتقاله الأسبوع الماضي.

ولم يتمكن فريق التحقيق من اعتقال يون يوم الجمعة الماضي بعد أن عارض أعضاء جهاز الأمن الرئاسي هذه الخطوة خلال مواجهة متوترة داخل مقر إقامته في سول.

وكانت محكمة منطقة غرب سول قد أصدرت مذكرة التوقيف ضد يون في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بالإضافة إلى مذكرة منفصلة لتفتيش مسكنه بعد أن تحدى الرئيس المعزول السلطات ورفض المثول أمامها للاستجواب.

إعلان

ويواصل الرئيس المعزول تحديه مساعي الشرطة لاعتقاله واستجوابه، ووصف مقاومته للاعتقال بأنها خطوة ضرورية ضد المعارضة التي تعرقل جدول أعماله بفضل أغلبيتها في البرلمان، وأكد أنه سيقاتل "حتى النهاية" ضد أي جهود للإطاحة به.

وصوتت الجمعية الوطنية لعزل الرئيس يون سوك يول من منصبه بأغلبية 204 أصوات مقابل 85 صوتا في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد فرضه الأحكام العرفية وإرساله الجيش إلى البرلمان مطلع الشهر نفسه، قبل أن يتراجع عن قراره بعد ساعات قليلة.

وتم تعليق صلاحيات وواجبات الرئيس فور تسليم وثيقة العزل إليه وإلى المحكمة الدستورية، وأُبعد عن مهامه بموجب القرار حتى تقر المحكمة الدستورية قرار العزل أو تعيده إلى منصبه.

كما عزل البرلمان الكوري الجنوبي رئيس الجمهورية بالوكالة هان داك سو بدعوى أنه رفض المطالب بإكمال إقالة يون من منصبه وتقديمه للعدالة.

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتوارى عن الأنظار.. والشرطة تُكثف ملاحقته
  • السيسي يؤكد ضرورة تكثيف التعاون بين مصر واليونان وقبرص في مجال الطاقة
  • اعتصام مفتوح أمام إقامة رئيس كوريا الجنوبية وشائعات عن فراره
  • منتخب الشراع يختتم المشاركة في بطولة آسيا والمحيط الهادي
  • رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد
  • رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية
  • إصدار مذكرة اعتقال جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • العراق وإيطاليا يؤكدان على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
  • محققون يطالبون بتمديد مذكرة اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • اضطرابات كوريا الجنوبية تقوض بناء التحالفات الأمريكية في آسيا