نتنياهو يدعو للتحقيق في مقـ.تل إسرائيلي برصاص قوات الاحتلال بالقدس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إلى إجراء “تحقيق شامل” في مقـ.تل يوفال دورون كاسلمان بالرصاص، وهو المدني الذي رد على هجوم إطلاق النار الذي وقع يوم الخميس في القدس والذي قُتل بالرصاص، على ما يبدو على يد جندي رد أيضا.
وزعم نتنياهو قائلا 'يوفال دورون كاسلمان هو بطل إسرائيلي في عمل شجاع للغاية، أنقذ يوفال العديد من الأرواح، ولكن لسوء الحظ، حدثت مأساة رهيبة هناك - وقُتل الرجل الذي أنقذ الآخرين، ويجب أن يكون هناك تحقيق شامل'.
وتوفي كاسلمان في المركز الطبي شعاري تسيديك بعد نقله إلى هناك مصابا بجروح خطيرة في مكان الهجوم، حسبما أعلن المستشفى في وقت متأخر من يوم الخميس.
وتظهر مقاطع فيديو للهجوم على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وبثها التلفزيون الإسرائيلي كاسلمان وهو يجري عبر الطريق عندما يرى رجلين يطلقان النار على الناس في محطة للحافلات في القدس.
وأطلق مسدسه صوبهم عدة مرات أثناء عودتهم إلى سيارتهم بعد إطلاق النار على الناس.
وفي هذه الأثناء، وعلى الجانب الآخر من سيارة المهاجمين، بدأ جندي يرتدي الزي الرسمي أيضًا في إطلاق النار.
ويبدو أن كاسلمان أدرك أنه يمكن الخلط بينه وبين أحد المهاجمين، فألقى مسدسه بعيدًا، وسقط على ركبتيه، وفتح سترته ليُظهر أنه لا يرتدي سترة ناسفة، ورفع يديه.
ويبدو أن الجندي أطلق النار عليه بعد أن رفع يديه.
وقال الجيش الإسرائيلي في البداية إنه لن يحقق في الحادث.
ووسط تغطية إعلامية واسعة النطاق لمـق.تل كاسلمان، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها ستحقق في الأمر، ثم قال الجيش الإسرائيلي إنه سينضم إلى التحقيق لأن المشتبه به في القـ.تل جندي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق النار التلفزيون الإسرائيلي الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
استشهد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة دير البلح أطلقت النيران بشكل مكثف تجاه الفلسطيني عماد خالد محمد أبو اسبيتان، بينما كان في محيط منزله بالمنطقة، ما أدى إلى استشهاده، بحسب ما أكدته مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى".
وفي سياق متصل، أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب فلسطيني آخر جنوب قطاع غزة، وزعم جيش الاحتلال أنه شكّل تهديدا فوريا على القوات الإسرائيلية.
وتكررت في الأيام الأخيرة حوادث إطلاق نار مشابهة، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
ومنذ دخول اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكب الاحتلال أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.
وعند منتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيلية على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.