السيد بلعرب يرعى انطلاق "ملتقى الشركات الناشئة العمانية الواعدة"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
يرعى اليوم صاحب السُّمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد الرئيس الفخري لبرنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة، انطلاق فعاليات ملتقى الشركات الناشئة العمانية الواعدة بمركز عُمان للمؤتمرات.
ويسعى الملتقى إلى تسليط الضوء على مبادرات وإنجازات برنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة، وتعزيز وتمكين ونشر ثقافة ريادة الأعمال والشركات الناشئة، والتعرف على أحدث التطورات والاتجاهات والاستفادة من الخبرات والممارسات الدولية واستشراف مستقبل القطاع.
ويستهدف الملتقى طلبة الجامعات والكليات والخبراء والأكاديميين والجهات الحكومية والخاصة والمستثمرين ورواد الأعمال، باعتباره فرصة قيمة للتعرف على التحديات والفرص التي يواجهها رواد الأعمال، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المشاركين.
ويوفر الملتقى فرصة لرواد الأعمال للتعرف على أحدث التطورات والاتجاهات والاستفادة من الخبرات والممارسات الدولية في القطاع، مما يعزز التنمية الاقتصادية ويساهم في بناء مستقبل واعد لرواد الأعمال العمانيين.
وسيتم خلال الملتقى استعراض مبادرات وإنجازات برنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة خلال العام 2023، وهي بودكاست الشركات الناشئة، وإطلاق 3 قصص للأطفال، ولعبة تعليمية حول الشركات الناشئة بالتعاون مع بنك العز الإسلامي، وإطلاق 6 أدلة إرشادية، وبطاقة ريادة الأعمال للشركات الناشئة، والمساق الافتراضي التعليمي للشركات الناشئة في منصة أكاديمية ريادة، والمعسكرات التدريبية لطلبة المدارس والجامعات، وفعالية ستارتب ويكند للجامعات، وتخصيص 10% من رأس مال صندوق المستقبل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، بالإضافة إلى استعراض وتكريم الأفكار الفائزة في سباق الأفكار الريادية الذي نفذته الهيئة بالتعاون مع شركات جهاز الاستثمار العماني لإيجاد حلول مبتكرة في مجالات السياحة والطاقة والثروة المائية.
وعلى هامش الملتقى، سيقام معرض للشركات الناشئة يضم 50 شركة ناشئة قائمة على التقنية والابتكار من مختلف القطاعات لتقديم خدماتها وابتكاراتها، ويشمل كذلك استعراض المشاريع الفائزة في سباق الأفكار الريادية.
ويحظى برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة برئاسة فخرية من صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، وتشرف على تنفيذه هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الاقتصاد، والمجموعة العُمانية للاتصالات وتقنية المعلومات "إذكاء"، ويعد البرنامج ترجمة حقيقية لأولوية التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية في رؤية "عُمان 2040"، وترجمة لحرص حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- على بناء اقتصاد حيوي مزدهر عبر توفير بيئة محفزة لرواد الأعمال والشركات الناشئة ودعمها في جميع مراحل مشاريعهم بكافة الإمكانيات، وتعزيز حضورها إقليميًّا ودوليًّا، حيث يضمّ البرنامج ثلاثة محاور رئيسة هي: محور بناء القدرات للشركات الناشئة، ومحور التمويل والاستثمار في الشركات الناشئة، ومحور البيئة التشريعية الداعمة للشركات الناشئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة العمانیة الواعدة للشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
أبوظبي: «وام»
اختتمت في أبوظبي، أمس، أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد مشاركون في الملتقى بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال.
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس يعد أداة استراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصراً حيوياً في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيراً إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.