افتتاح ورشة عمل “حلب من الدمار.. إلى الإعمار” بجامعة حلب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حلب-سانا
ركزت محاور ورشة العمل العلمية التي أقامتها كلية الهندسة المعمارية بجامعة حلب اليوم بالتعاون مع شركة رحى للمدن القديمة على مناقشة تخطيط المدينة القديمة بحلب والبيت التقليدي والمباني التجارية، بما تحتويه من أسواق وخانات وقيساريات ومبان خدمية من بيمارستانات وحمامات وسبل مياه، وذلك بهدف الحفاظ على الموروث العمراني التاريخي والثقافي في مدينة حلب.
وبين عميد كلية الهندسة المعمارية الدكتور عبد القادر حريري في كلمته أهمية الورشة التي تقام تحت عنوان “حلب من الدمار.. إلى الإعمار”، في الحفاظ على التراث العمراني والثقافي لحلب القديمة بأسواقها وخاناتها، وذلك من خلال التشاركية والتعاون مع شركة رحى للمدن القديمة بهدف تبادل الخبرات العملية والعلمية وإطلاع الطلبة عليها للمساهمة في إعادة بناء ما دمره الإرهاب والزلزال بحلب.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة قمح محمد جاسم الموسى أن إقامة الورشة في جامعة حلب تسهم في تحقيق شعار ربط الجامعة بالمجتمع، من خلال تعزيز برامج إعادة الإعمار والبناء، وصولاً إلى النهوض والتطوير العمراني بمشاركة الخبرات المتراكمة لدكاترة الجامعة وأساتذتها ونقلها للشباب الواعد من الطلبة.
وقالت مديرة شركة رحى للمدن القديمة علياء العجيلي: إن الورشة تسهم في تمكين دور الطلاب وتزويدهم بالخبرات والمعلومات اللازمة والاستفادة منهم في عملية إعادة ترميم وبناء الأبنية والأسواق التاريخية القديمة.
وفي تصريح لمراسلة سانا قال الاستشاري في شركة رحى للمدن القديمة أحمد الغريب: إنه شارك بمحور المباني التجارية التقليدية وكيفية إعادة ترميمها وبنائها وفق الشروط والمعايير الدولية وبأيد وخبرات وطنية مع الإشراف على زيارات الطلبة الميدانية إلى هذه الأسواق للاطلاع على أعمال الترميم بمواد تقليدية.
وقال رئيس قسم المشاريع الهندسية في شركة رحى المهندس محمد زاهر العيان: إنه شارك بمحور تخطيط مدينة حلب القديمة ومراحل تطور هذا التخطيط عبر الزمن مع لحظ التحديات والصعوبات التي تواجه أعمال الترميم وكيفية الاستفادة من مشاريع تخرج الطلبة لإغناء الحوار وإيجاد الحلول المناسبة لإعادة الإعمار.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“شباب الواحات” يطلقون مبادرة إعادة التشجير واستدامة الواحات بكلميم
زنقة 20 ا علي التومي
أطلق مجموعة من شباب واحة تغمرت بإقليم كلميم مبادرة مواطنة تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على الغطاء النباتي للواحة، التي تواجه تحديات بيئية متزايدة نتيجة انخفاض منسوب المياه الجوفية والسطحية.
وترتكز هذه المبادرة على إعادة تشجير الواحة بما يضمن استدامة بيئتها وتوازنها الإيكولوجي، وذلك بمشاركة فعالة من متطوعين أجانب متخصصين في حماية البيئة.
ويسعى القائمون على المبادرة إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية من خلال دعوة الفاعلين المحليين والجمعيات والمؤسسات البيئية للمساهمة في إنجاح المشروع.
ويعكس هذا العمل التطوعي حسًا عاليًا بالمسؤولية لدى فعاليات المجتمع بالإقليم تجاه البيئة المحلية ويستدعي دعمًا واسعًا من جميع الأطراف لتعزيز استدامة الواحة وحمايتها للأجيال القادمة.