والدة شاب فلسطيني تعرض لهجوم في أمريكا: ابني أصبح مشلولا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشفت والدة الطالب الفلسطيني، هشام عورتاني، اليوم الاحد، أن ابنها البالغ من العمر 20 عاماً، أصبح مشلولاً بسبب الحادث، بعد أن استقرت رصاصة غادرة في عموده الفقري، خلال الهجوم الذي تعرض له 3 طلاب فلسطينيين في فيرمونت بالولايات المتحدة. وقالت إليزابيث برايس، إن "ابنها أصيب بالشلل من الصدر إلى الأسفل، بعد أن استقرت رصاصة في عموده الفقري، مشيرة إلى أنه لا يزال يعالج في المستشفى، وفق ما نقلت شبكة "CNN" الأميركية".
كما أكدت الأم أن "العائلة أطلقت حملة لجمع التبرعات لمساعدة عورتاني، الطالب في جامعة براون، على تكاليف العلاج، والاستمرار في تلقي رعاية إعادة التأهيل، والتكيف مع وضعه الجديد، بعد خروجه من المستشفى الأسبوع المقبل".
جاء حديث الأم بعدما كشف ابن عمه باسل عورتاني أنه "قضى الأسبوع الماضي في بيرلينجتون مع هشام وصديقيه اللذين تعافيا بعد إصابتهما، مؤكداً أن إصابة هشام غيرت حياته من دون رجعة".
وكتب في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" اليوم الأحد قائلا: "بينما كنت أدعو من أجل نتيجة أفضل، تبين أن إصابة هشام قلبت حياته. فقد تسببت الرصاصة التي استقرت في عموده الفقري في شلله من الصدر إلى الأسفل".
وأردف: "أمام هشام رحلة طويلة".
وكان رجل يبلغ من العمر 48 عاما، ويدعى جيسون جيه إيتون هاجم الطلاب الثلاثة قبل أسبوعين، بينما كانوا يتمشون معاً في شارع نورث بروسبكت بفيرمونت، واضعين الكوفية الفلسطينية ويتحدثون العربية.
فأطلق الرصاص فجأة نحو كل من هشام، وزميليه كنان وحسين. لتعلن لاحقا الشرطة إلقاء القبض على المشتبه به وتحويله إلى المحاكمة.
أتى هذا الحادث فيما تشهد الولايات المتحدة منذ أسابيع زيادة في البلاغات عن الحوادث المرتبطة بالصراع في قطاع غزة، مع ارتفاع منسوب "القلق" ضمن المجتمعات العربية واليهودية على السواء.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
والدة العروس تنتقم من ابنتها خلال زفافها
أوشكت والدة عروس أمريكية على تدمير حفل زفاف ابنتها بسبب تبديل كعكة الزفاف الفاخرة بكعكة أقل كلفة، ما تسبب في صدمة للأسرة والمدعوين.
شارك أحد المدعوين تفاصيل هذه القصة الغريبة في منشور على "ريديت" تحت عنوان "أحد أعنف الأشياء"، واصفاً حادث قالب الحلوى بأنه مشهد من "فيلم سرقة".
أزمة التقاط الصورةأوضح الضيف الذي لم يكشف عن هويته، أنّ بداية حفل الزفاف الذي أقيم في نيويورك، كان يسير بسلاسة حتى وصلت لحظة التقاط الصور الفوتوغرافية.
رفضت والدة العروس رفضت التقاط الصور لأي شخص قبل صور عائلتها، حتى أنها استخدمت العنف الجسدي لمنع المصوّر من التقاط صورة جماعية لأكثر من 15 شخصاً من عائلة العريس، مطالبًا الجميع بالانتظار حتى تكون عائلتها جاهزة. كانت العروس في حالة من الذعر، بينما تدخل والدها ووالد العريس لتهدئة الموقف.
وأرجع هذا المدعو سبب تصرفها إلى شعورها بالتهميش في عملية التخطيط للحفل.
وبعد انتهاء أزمة التقاط الصور خلال الزفاف في الكنيسة، انتقل المدعوون إلى حفل الاستقبال وبعد مرور ساعة، تعالت أصوات الصراخ فجأة من داخل المطبخ، حيث استبدلت كعكة الزفاف بآخر من الورق، وكانت تحاول نقل الكعكة الأصلية الضخمة التي يبلغ ارتفاعها حوالى 70سم خارج قاعة الاحتفال. لكنها فشلت في تحريك العربة والخروج من الباب إلى ساحة انتظار السيارات.
شبيه بمشهد سينمائيوصف الضيف تصرف والدة العروس بأنه يشبه مشهد سرقة من أفلام هوليوود، حيث كانت الأم تخطط لاستبدال كعكة الزفاف الفاخرة بكعكة رخيصة كانت مخبأة في صندوق سيارتها طوال فترة بعد الظهر.
لكن في اللحظات الأخيرة، تم إنقاذ الكعكة الأصلية واستبعاد الكعكة الرخيصة، بينما بقيت الأم غاضبة في سيارتها بعد فشل مخططها.
ورغم التصرفات المزعجة والمُحرجة لوالدتها، تمكنت العروس من الحفاظ على هدوئها ومرونتها طوال الحفل.