أجرى المستشار أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذي بالهيئة الوطنية للانتخابات، رئيس غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات، اتصالات بتقنية الفيديو كونفرانس، مع مسؤولي البعثات الدبلوماسية بالدول ورؤساء لجان الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية 2024 للمصريين بالخارج.

وأكد رؤساء لجان الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية 2024 للمصريين بالخارج، سير العملية الانتخابية وفتح لجان الاقتراع، وأنه تم تدريب أعضاء اللجان على المستوى الفني على نظم وآليات تسيير العملية الانتخابية.

بث لتصويت المصريين بالخارج

ونقلت الغرفة المركزية للهيئة الوطنية للانتخابات، بثا تلفزيونيا لعملية تصويت المصريين بعدد من الدول وسفرائهم، ويتوجه المصريون المقيمون هناك إلى مقار السفارات والبعثات الدبلوماسية للإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية.

وبدأت غرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات والمشكلة لمتابعة تصويت المصريين بالخارج، في الانتخابات الرئاسية 2024، عملها اعتبارًا من العاشرة من مساء الخميس، مع انطلاق عملية الاقتراع في نيوزيلندا (أولى الدول التي بدأت فيها الانتخابات)؛ وذلك في ضوء فروق التوقيت مع مصر.

وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، أحقية كل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجدا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات، سواء أكان مقيما أو مسافرا لفترة، أن يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024  بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي، وتعد دولة نيوزيلندا أولى الدول التي بدأ فيها التصويت في تمام الساعة التاسعة صباحا بتوقيت نيوزيلندا فيما تعد دول الساحل الغربي للولايات المتحدة آخر المناطق التي يجرى بها تصويت.

 

 

وأشارت الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أن التصويت فى عملية الانتخابات الرئاسية 2024 بالخارج في 137 لجنة فرعية موزعين بمقر البعثات الدبلوماسية في 121 دولة، ويشرف عليها رؤساء السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، وتستخدم الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى برامج مصممة خصيصا للتسهيل على الناخب في التصويت، حيث تم مد البعثات المصرية في الخارج بعدد من الماسحات الالكترونية التى تقوم بإثبات حضور الناخب وإخطار الهيئة الوطنية بذلك لرفع اسم هذا الناخب من كشوف التصويت في الداخل منعا لازدواجية الاقتراع.

 

ووفرت الهيئة الوطنية للانتخابات فرق الدعم الفني المتخصصة داخل الهيئة ستكون مهمتها تقديم كافة أوجه الدعم الفني للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج.

يذكر أن الهيئة الوطنية أعلنت في 9 نوفمبر الماضى القائمة النهائية لأسماء المرشحين الذين يخوضون الانتخابات الرئاسية ورموزهم الانتخابية بعد الموافقة على طلب ترشحهم وقبول أوراقهم.

قائمة المرشحين النهائية

وتضم قائمة المرشحين النهائية فى الانتخابات الرئاسية 2024 كلا من: "المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم، ووفقا لقاعدة بيانات الناخبين وآخر تحديثاتها يبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت نحو 67 مليون ناخب، ويجرى التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 داخل جمهورية مصر العربية على مدار ثلاثة أيام هي 10 و11 و12 ديسمبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة 2024

إقرأ أيضاً:

الجزائر.. حقيقة فيديو المظاهرات والقمع بعد فوز تبون

بعد أيام قليلة من فوز الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، بولاية ثانية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنّه يصوّر قمع السلطات لاحتجاجات مندّدة بنتائج الانتخابات. لكن بعد تحقق وكالة "فرانس برس" من الفيديو تبين أن لا علاقة له بالانتخابات الجزائريّة الأخيرة وتم تصويره عام 2020 في الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات المناهضة للنظام في الجزائر آنذاك.

ويصوّر الفيديو حشوداً من المتظاهرين يتعرّضون للتفريق بخراطيم مياه.

وجاء في التعليق المرافق "بعد مهزلة الانتخابات.. السلطات الجزائرية تقمع احتجاجات الشعب الجزائري الذي نزل إلى الشارع من أجل التنديد بهذه المهزلة".

وحصد الفيديو آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أيام على إعلان فوز تبون بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسيّة في الجزائر، بعد حصوله على 84.30% من الأصوات.  واتسمت الانتخابات على غرار سابقتها بمشاركة منخفضة.

وأدلى الناخبون الجزائريون بأصواتهم في السابع من سبتمبر في انتخابات نافس تبّون فيها مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق يوسف أوشيش (41 عاما) رئيس جبهة القوى الاشتراكية وهو أقدم حزب معارض في الجزائر ومعقله منطقة القبائل بوسط شرق البلاد. لكن كان من المتوقع أن يفوز تبون بولاية ثانية. 

وكان تبون قد فاز بولايته الأولى في انتخابات ديسمبر 2019 بنسبة 58% من الأصوات، لكن بمشاركة أقل من 40%. وأجري التصويت في حينه وسط الحراك الاحتجاجي المنادي بالديموقراطية وتغيير النظام القائم منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962. ودعت العديد من الأحزاب حينذاك إلى مقاطعة الانتخابات.

صورة ملتقطة من الشاشة في 18 سبتمبر 2024 من موقع فيسبوك.

لكن الفيديو المتداول لا شأن له بالانتخابات الأخيرة، فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة يرشد إليه منشوراً في 22 فبراير 2020، أي قبل أكثر من أربع سنوات، عبر قنوات على يوتيوب تابعة لوسائل إعلام غربيّة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي. (أرشيف 1، 2).

وجاء في التعليقات المرافقة أنّ الفيديو يصوّر قيام الشرطة الجزائريّة بتفريق المتظاهرين باستخدام خراطيم المياه.

 

وآنذاك، نزل الجزائريون إلى الشارع في الذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي في 22 فبراير 2019 والذي بدأ للاحتجاج ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة وتطوّر خلال مسيرات أسبوعية لنحو سنة كاملة للمطالبة بالحرية والديمقراطية.

ونشرت وكالة "فرانس برس" آنذاك صوراً توثّق التظاهرات ويمكن ملاحظة عناصر متشابهة (المتجرين تحديداً) مع المشاهد المتداولة.
 

مقالات مشابهة

  • مرشح رئاسي تونسي يشتكي هيئة الانتخابات للأمم المتحدة بسبب انتهاكات خطيرة
  • ثقافة الفيوم تواصل تقديم فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية"
  • تأخذ من ترامب لتعطي بايدن.. قصة قرصنة إيران للانتخابات الأميركية
  • مفوضية الانتخابات تستبعد(5) مرشحين للانتخابات من بعض الأحزاب الكردية
  • السايح يبحث مع رئيس “الأعلى للقضاء” سبل تعزيز نزاهة الانتخابات
  • الجزائر.. حقيقة فيديو المظاهرات والقمع بعد فوز تبون
  • تحويلات المغاربة المقيمون بالخارج تسجل أزيد من 68,13 مليار درهم
  • أوشيش: لم نفز في الانتخابات الرئاسية لكننا لم نخسر أيضًا
  • العفو الدولية تنتقد تصعيد السلطات التونسية لحملة القمع قبيل الانتخابات
  • لماذا أرجئت الانتخابات الرئاسية في جنوب السودان؟