مجلس الأمن القومي الأمريكي: لا يوجد جدول زمني لاستئناف مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، اليوم الأحد، إنه "لا يعرف الجدول الزمني لاستئناف مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس بعد تجدد القتال مرة أخرى".
وأوضح كيربي في تصريحات إعلامية وفقا لما أوردته صحيفة (ذا هيل) الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، أن الولايات المتحدة مازالت تعمل بجدية في محاولة لإعادة الأطراف لطاولة الحوار.
وقال كيربي: "لا توجد مفاوضات رسمية جارية الآن بسبب حماس نظرا لفشلها في وضع قائمة أخرى للنساء والأطفال الذين يمكن إطلاق سراحهم".
وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: "للأسف توقفت المفاوضات ومع ذلك لم نتوقف عن مشاركتنا ومحاولة إعادة هؤلاء إلى المسار الصحيح".
وانتهت الهدنة التي استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحماس أمس الاول الجمعة، وخلال الهدنة التي استمرت أسبوعا، أطلقت حماس سراح أكثر من 100 رهينة مقابل إطلاق إسرائيل سراح حوالي 240 سجينا فلسطينيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن القومي الأمريكي إسرائيل الهدنة مفاوضات حماس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.