انضم قادة الأعمال التجارية والخيرية إلى قادة بنوك التنمية متعددة الأطراف وصنّاع السياسات من الاقتصادات الناشئة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 اليوم للإعلان عن مجموعة مبادرات هادفة إلى تسخير موارد الأعمال التجارية والخيرية للعمل المناخي.
تضمن اليوم الثاني من منتدى COP28 للأعمال التجارية والخيرية إعلانات رئيسية حول الحفاظ على الطبيعة، وتحقيق انتقال مُنظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة إلى جانب إطلاق مسرّع خفض غاز الميثان ومبادرة لخفض انبعاثات الكربون من سلاسل التوريد الصحية.


افتتح المنتدى أعماله لليوم الثاني بكلمة رئيسية ألقتها كريستالينا جورجييفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، التي قدمت رؤى حول كيفية عمل قادة الأعمال التجارية والخيرية مع المنظمات العالمية لتحفيز الانتقال نحو اقتصادٍ أكثر استدامةً وإنصافاً.
أقيمت عدة جلسات حوارية بشأن العمل الخيري وتأثيره، شارك فيها بيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، وراي داليو، مؤسس شركة "بريدجووتر أسوشيتس"، والدكتور بريشوس موتسيبي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمؤسسة موتسيبي، وعبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم. 
شهدت جلسة حوارية حول التمويل الانتقالي، مشاركة كل من أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وديلهان بيلاي ساندراسيجارا، الرئيس التنفيذي لشركة "تيماسيك القابضة"، والدكتور أندرو ستير، الرئيس والمدير التنفيذي لصندوق بيزوس للأرض، لمناقشة منصة تمويل مختلطة يدعمها أحمد سعيد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحالف شركاء المناخ (Allied Climate Partners)، ومؤسسة التمويل الدولية كأحد المستثمرين.
تناولت جلسة حوارية رئيسية الطاقة، حيث بدأت الجلسة بكلمة لجاسبر برودين، الرئيس التنفيذي لمجموع إنجكا-ايكيا، طرق تعاون قطاع الأعمال الخيرية والتجارية مع الصناعات ذات الانبعاثات الثقيلة وصانعي السياسات لتحفيز اتخاذ إجراءات واسعة النطاق لتعزيز انتقال مُنظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة وخفض الانبعاثات، مع توفير الطاقة وإتاحتها لدعم تنمية جميع الاقتصادات والشعوب. وقد ضمت الجلسة متحدثين رفيعي المستوى من بينهم محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وماركو أرشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور"، وجولييت دافنبورت، رئيس معهد الطاقة، بالإضافة إلى كلمة ختامية من الدكتور راجيف شاه، رئيس مؤسسة روكفلر.
وتحدث بدر جعفر، الممثل الخاص للأعمال التجارية والخيرية في COP28 ورئيس المنتدى قائلاً: "تحتاج الحكومات إلى تعاون القطاع الخاص بشكل عاجل وغير مسبوق لتوفير رأس المال وزيادة الاستثمارات من مليارات إلى تريليونات الدولارات، لتحقيق النقلة النوعية المطلوبة في العمل المناخي والتركيز على تنفيذ المشاريع المشتركة بين القطاعات الحكومية والتجارية والخيرية.
يمثل منتدى COP28 للأعمال التجارية والخيرية نقلة نوعية تركز على جمع الأطراف المعنية الفاعلة من مختلف القطاعات، لخلق تأثير مضاعف ينعكس بالحفاظ على الطبيعة ومواجهة تغير المناخ، ويدرك القطاع الخاص بشكل متزايد أن تبني مستقبل مستدام وعادل، لا يترك أحدا خلف الركب، هو المسار الذي سيسود في هذا العصر.
كما تضمن اليوم الثاني للمنتدى عدة جلسات حول وسائل الإعلام والمناخ، والحفاظ على الطبيعة للتأثير في تغير المناخ، واستعادة البيئة، والفضاء والمناخ، وتأثيرات المناخ على الصحة، وجلسة عرض فيها رواد الأعمال مشاريعهم الخاصة بالعمل المناخي وأفكارهم على المستثمرين.
ومن بين المبادرات التي تم الإعلان عنها في المنتدى:
مسرع لبحوث وتطوير معالجة انبعاثات غاز الميثان من الماشية
أعلن أندرو ستير، الرئيس التنفيذي لصندوق بيزوس للأرض، بالشراكة مع مبادرة مركز الميثان العالمي، ومؤسسة صندوق الاستثمار للأطفال (CIFF)، ومؤسسة Quadrature Climate الخيرية، وشركة دانون عن برنامج مسرع لبحوث وتطوير معالجة انبعاثات غاز الميثان بقيمة 250 مليون دولار، لتسريع عملية تخفيف غاز الميثان في الإنتاج الحيواني.
بيانات حملة العمل على خفض غاز الميثان
أعلنت كيت هامبتون، الرئيس التنفيذي لـصندوق استثمار الأطفال (CIFF) بالشراكة مع مركز الميثان العالمي، ومؤسسة High Tide، ومؤسسة بلومبيرغ للأعمال الخيرية، وصندوق بيزوس للأرض، عن حملة البيانات من أجل مبادرة العمل على تخفيف انبعاثات غاز الميثان، بقيمة تمويل تبلغ 100 مليون دولار لتحويل البيانات المتعلقة بغاز الميثان إلى عمل ملموس.
انضم إلى الكوكب
كشفت أليكس أفيلانيت، عضو مجلس إدارة منظمة "انضم إلى الكوكب"، عن حركة عالمية للالتزام بإعادة استخدام المواد المهملة وتحويلها إلى منتجات قيمة وإعادة استخدامها لتمويل المبادرات حول العالم التي يمكنها حماية واستعادة وتجديد النظم البيئية الطبيعية من خلال العمل مع المجتمعات المحلية. ويدعم هذه الحركة العالمية أسطورة كرة القدم العالمية ليونيل ميسي.
تحالف المحركون الأوائل
شهدت جلسة "المحركون الأوائل" إلقاء كلمات افتتاحية من كل من جون كيري، المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للمناخ، وبورغ بريندي، رئيس تحالف الاقتصاد العالمي، حيث أعلن الرؤساء التنفيذيون من مجموعة فولفو ونورسك هيدرو عن شراكة جديدة للمشاركة في تطوير خريطة طريق نحو الوصول للحياد المناخي في عام 2030 بشأن صناعة الألمنيوم.
الصحة من أجل المناخ
يلتزم القادة بالسعي نحو تحقيق أهداف طموحة تتمثل بالوصول للحياد المناخي عبر سلسلة توريد أنظمة الرعاية الصحية. ويشمل ذلك التأثير الصحي نتيجة لتداعيات تغير المناخ مثل تزايد حالات الإجهاد الحراري والأمراض المعدية وسوء التغذية. وتهدف المبادرة، التي أعلنها باسكال سوريو، الرئيس التنفيذي لشركة أسترازينيكا، إلى تقليل مساهمة النظام الصحي العالمي في الانبعاثات.
طبيعة إيجابية من أجل العمل المناخي
أعلنت كل من رزان المبارك، رئيس الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) ورائدة الأمم المتحدة للمناخ في COP28، ومانويل بولجار فيدال، رائد أجندة عمل الطبيعة في اتفاقية التنوع البيولوجي، عن إطلاق "تأثير الطبيعة الإيجابية من أجل العمل المناخي" الذي شمل أكثر من 150 شركة ومؤسسة مالية التزمت بالدعوة للعمل من أجل المساهمة في نهج يشمل القطاعات الاقتصادية المختلفة لتحويل الاقتصاد المجتمعي نحو تحقيق أهداف المناخ والطبيعة، مع ملاحظة أهمية رفع مستوى الطموح لتعزيز الإجراءات التي تتخذها الأطراف المعنية وتصحيح المسار لتحقيق أهداف اتفاق باريس في ضوء نتائج الحصيلة العالمية.
مبادرة الشعوب الأصلية
أعلنت هندو إبراهيم، رئيسة المنتدى الدولي للشعوب الأصلية المعني بتغير المناخ، عن دعوة للعمل لتوفير التمويل المباشر للشعوب الأصلية والمنظمات ذات العلاقة، لتوحيد جهود حماية واستعادة الطبيعة والتنوع البيولوجي.
مؤسسة وان أمازون وصندوق وان أمازون للتأثير الإيجابي
أعلن رودريغو فيلوسو، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة وان أمازون، وبيتر كنيز، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، عن تأسيس صندوق وان أمازون للتأثير الإيجابي (O.A.I.F)، وهو أول منصة في العالم للأصول القائمة على الطبيعة تبلغ قيمتها تريليون دولار، وتستفيد منها جميع الأطراف المعنية بهدف خلق تأثير إيجابي دائم يساهم في الحفاظ على غابات الأمازون المطيرة.
تمويل جديد لمجابهة الملوثات الفائقة
أعلنت كريستي أولمان، رئيس مؤسسة سيكويا للمناخ بالشراكة مع المركز العالمي للميثان ومؤسسات خيرية أخرى، عن تمويل جديد لمكافحة الملوثات الفائقة بقيمة 450 مليون دولار، مما سيساعد البلدان على إدماج جميع غازات الدفيئة غير ثاني أكسيد الكربون في أهداف المساهمات المحددة وطنياً الجديدة والتي سيتم وضعها للعام 2035 والاستفادة من الموارد الإضافية لزيادة تمويل المناخ إلى ثلاثة أضعافه في هذه الفئة بحلول عام 2030.
نُبذة عن منتدى COP28 المناخي للأعمال التجارية والخيرية
يُعقد منتدى COP28 المناخي للأعمال التجارية والخيرية الأول من نوعه بالتوازي مع القمة العالمية للعمل المناخي، ويرأسه بدر جعفر، الممثل الخاص لمنتدى COP28 المناخي للأعمال التجارية والخيرية وبحضور رؤساء عدد من الدول والحكومات خلال الفترة من 1 إلى 2 ديسمبر 2023 في المنطقتين الزرقاء والخضراء. ويمكنكم معرفة المزيد عبرwww.bpcforum.org
نُبذة عن مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات:
·      تستضيف دولة الإمارات مؤتمر الأطراف COP28، في مدينة إكسبو دبي، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023. ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 70,000 شخص، بمن فيهم رؤساء دول ومسؤولون حكوميون وعدد من قادة القطاعات الصناعية الدولية وممثلو القطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والخبراء والشباب، والمجتمع المدني، والسكان الأصليون، والجهات الفاعلة غير الحكومية. 
·      بحسب بنود اتفاق باريس للمناخ، سيشهد مؤتمر الأطراف COP28 نتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المُحرز في تنفيذ أهداف الاتفاق وتسعى رئاسة المؤتمر إلى تقديم استجابة شاملة وحاسمة للحصيلة تساهم في إعادة العالم إلى المسار الصحيح للعمل المناخي. 
·      ستقود دولة الإمارات عملية تهدف إلى التوصل لتوافق بين كافة الأطراف واتفاق على خريطة طريق واضحة لتسريع التقدم المنشود عبر جميع موضوعات العمل المناخي، انطلاقاً من خطة عمل رئاسة COP8 التي تستند إلى أربع ركائز وهي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.

أخبار ذات صلة منصور بن زايد يبحث مع رئيس تركمانستان تعزيز العلاقات الثنائية نهيان بن مبارك يفتتح قمة "التحالف العالمي للتسامح" على هامش "COP28" مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 مبادرات الطبيعة الكربون الطاقة المتجددة للأعمال التجاریة والخیریة الرئیس التنفیذی لشرکة العمل المناخی مؤتمر الأطراف على الطبیعة غاز المیثان منتدى COP28 من أجل

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل صوت الناس في عالم يسوده الصمت

الدوحة-ريم الحامدية 

قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي 2024، أنّ المؤسسة استطاعت بناء نظام بيئي مستدام للسينما العربية والمستقلة، التزاماً منهابدعم التعبير الإبداعي، خاصة خلال الأوقات الصعبة.

وقالت الرميحي خلال لقاء صحفي على هامش فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024 في الدوحة: "المهرجانات السينمائية الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأنها أصبحت صوت الناس في عالم يسوده الصمت والسكوت. إن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام يتخطى حدود الترفيه، فعرض الأفلام في المهرجانات يمكن أن تشكل محفزاً للتغيير الاجتماعي الإيجابي".

وأضافت في هذا الصدد: " في ليلة الافتتاح، قال لي كلّ من تحدث معي أنّه لم يسبق له حضور مهرجان يتيح للناس التعبير عن آرائهم أو طرح قضاياهم كما هو الحال هنا. وأكدوا أنّ هذا المعيار يجب أن يكون السائد في المهرجانات السينمائية. ولكن، للأسف، ليس هذا هو الحال دائمًا. المهرجانات السينمائية وجدت لتحسين حياة الناس وجعل المجتمعات أفضل. وهناك رسالة وراء ذلك،فالمهرجانات لا تقدم الأفلام للترفيه فحسب، بل تعرض أفلاماً تؤثر فينا وتحدث تغييرات إيجابية."

وبينما تفتتح مؤسسة الدوحة للأفلام حقبة جديدة في العام المقبل مع مهرجان الدوحة للأفلام 2025، أكّدت الرميحي أنّ المهمة والبرامج ستبقى كما هي مع التوسع لاحتضان فرص جديدة. وقالت "لا شيء سيتغير في هذا السياق لأن الفكرة ليست استبدال أجيال. ما نتطلع إليه هو ببساطة المرحلة التالية من المهرجان، والمرحلة التالية من صناعتنا، والمرحلة التالية من مسيرة المؤسسة. لقد منا على الدوام نتطور ونتكيف مع احتياجات الصناعة الناشئة. وقال الرميحي: "لدينا هذه القدرة على التطور دائمًا اعتمادًا على ما تحتاجه الصناعة".

وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الدوحة للأفلام، قامت مؤسسة الدوحة للأفلام بتوسيع نطاقها إلى ما هو أبعد من الأساليب التقليدية. أضافت الرميحي: "رئيستنا مهتمة جدًا بهذا الأمر. عندما ترى قيمة في فكرة معينة، فإنها تدفعنا دائمًا لتطويرها وتحويلها إلى مبادرة مستمرة". 

وفي استرجاع لرحلة مؤسسة الدوحة للأفلام، قالت الرميحي: "لقد عملنا بجد على مدى السنوات الـ 14 الماضية لإنشاء نظام بيئي حيوي أثبت نتائجه. لقد اكتشفنا معادلة فعالة ونبني عليها باستمرار." 

ويتجلى التزام المؤسسة بالمشاركة على مدار العام من خلال المبادرات المختلفة بما في ذلك نادي أجيال السينمائي وأجيال شو بودكاست. وأوضحت الرميحي أنّ "كل شيء نبدأه في أجيال يأخذ منحى خاص به ويصبح برنامجًا على مدار العام ويترك تأثيرًا مستداماً". 

ولفتت إلى اّن دور مؤسسة الدوحة للأفلام في رعاية المواهب المحلية أظهر نتائج ملحوظة، لا سيما من خلال برنامج "صنع في قطر". لقد تطور البرنامج من عرض الأفلام المنتجة محليًا ليشمل مشاريع تم تطويرها في قطر ولكن تم إنتاجها في أماكن أخرى، مما يدل على نهجنا المرن في دعم المواهب الإبداعية".

في حديثها عن فيلم “إلى أبناء الوطن" الذي أخرجته صانعتا الأفلام القطريتان أمل المفتاح وروضة آل ثاني، قالت: "استغرق إنجاز الفيلم أربع سنوات من العمل، لكننا تمكنا من إيصال رسالته بدعم من مخرجاتنا القطريات الموهوبات. لقد آمنا برؤيتها ومنحناهنّ الثقة التي يحتجانها لأنهما يمتلكان موهبة استثنائية ويمكنهما تحقيق أي شيء، كما هو واضح في الفيلم. ونعمل حاليًا على مشاريع أخرى ضمن برنامج "صنع في قطر"، والتي تتضمن قصصًا وأفكارًا محلية وعالمية متنوعة".

ولفتت في لقائها إلى الشراكات الإقليمية للمؤسسة وقالت: "سعدنا بتقديم نادي أجيال السينمائي للمرة الأولى في مدينة طنجة بالمغرب. لقد أعجبت بالحكّام المغاربة، فقد كانت انتقاداتهم ولغتهم وطريقة تفكيرهم مميزة للغاية. ونتطلع إلى بناء شراكات مستقبلية مع المغرب".

وقالت الرميحي: "إنّ دعم مؤسسة الدوحة للأفلام للسينما الفلسطينية لا يزال ثابتاً. مهما فعلنا لن يكون كافياً لإيصال أصواتهم إلى العالم. نحن ندعم السينما في المنطقة منذ 14 عاماً، وفلسطين كانت على الدوام جزءاً رئيسياً من هذا الدعم. من المهم بالنسبة لنا أن نبرز كل القصص التي تهمنا وتشكل لحظاتنا، وعلينا أن نظهرها للعالم". 

وأضافت أن التأثير العالمي لمؤسسة الدوحة للأفلام تم إثباته من خلال دراسة أجرتها جامعة السوربون والتي أظهرت قطر باعتبارها الرائدة عالمياً في دعم صانعات الأفلام مع حضورهن إلى المهرجانات الدولية. "إن التقدم الكبير في دور المرأة العربية في القيادة يظهر المواهب والإبداعات المذهلة التي يتمتعن بها. إن التصور بأن النساء في الغرب يتمتعن بفرص أكبر هو تصور غير دقيق. في الغرب، 9% فقط من المخرجين هم من النساء مقارنة بـ 27% في العالم العربي".

وختمت الرميحي: "إن التأثير الذي تتركه مؤسسة الدوحة للأفلام بات عالمياً، وسنواصل سعينا لتوليد المزيد من القوة الإبداعية للسيدات، وكذلك لجميع الأصوات غير الممثلة".

 

مقالات مشابهة

  • د.الربيعة يلتقي الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية
  • الربيعة يلتقي الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية
  • الرئيس التنفيذي للأهلي السعودي: قلصنا الديون 95% وحققنا عدة نجاحات
  • الرئيس التنفيذي لـ بايرن ميونخ يوضح مصير موسيالا
  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل صوت الناس في عالم يسوده الصمت
  • مبعوث الرئيس الأمريكي يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني في بيروت
  • مبعوث الرئيس الأمريكي يلتقي مجددًا رئيس مجلس النواب اللبناني في بيروت
  • ترامب يرشح الرئيس التنفيذي لشركة «كانتور فيتزجيرالد» لتولي منصب وزير التجارة
  • آمنة الضحاك: ملتزمون بتحقيق الأهداف المناخية
  • آمنة الضحاك:الإمارات تلتزم بالعمل الجماعي لتحقيق الأهداف المناخية