إطلاق مبادرات معنيّة بالطبيعة وأسواق الكربون والطاقة المتجدّدة في COP28
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
انضم قادة الأعمال التجارية والخيرية إلى قادة بنوك التنمية متعددة الأطراف وصنّاع السياسات من الاقتصادات الناشئة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 اليوم للإعلان عن مجموعة مبادرات هادفة إلى تسخير موارد الأعمال التجارية والخيرية للعمل المناخي.
تضمن اليوم الثاني من منتدى COP28 للأعمال التجارية والخيرية إعلانات رئيسية حول الحفاظ على الطبيعة، وتحقيق انتقال مُنظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة إلى جانب إطلاق مسرّع خفض غاز الميثان ومبادرة لخفض انبعاثات الكربون من سلاسل التوريد الصحية.
افتتح المنتدى أعماله لليوم الثاني بكلمة رئيسية ألقتها كريستالينا جورجييفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، التي قدمت رؤى حول كيفية عمل قادة الأعمال التجارية والخيرية مع المنظمات العالمية لتحفيز الانتقال نحو اقتصادٍ أكثر استدامةً وإنصافاً.
أقيمت عدة جلسات حوارية بشأن العمل الخيري وتأثيره، شارك فيها بيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، وراي داليو، مؤسس شركة "بريدجووتر أسوشيتس"، والدكتور بريشوس موتسيبي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمؤسسة موتسيبي، وعبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم.
شهدت جلسة حوارية حول التمويل الانتقالي، مشاركة كل من أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وديلهان بيلاي ساندراسيجارا، الرئيس التنفيذي لشركة "تيماسيك القابضة"، والدكتور أندرو ستير، الرئيس والمدير التنفيذي لصندوق بيزوس للأرض، لمناقشة منصة تمويل مختلطة يدعمها أحمد سعيد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحالف شركاء المناخ (Allied Climate Partners)، ومؤسسة التمويل الدولية كأحد المستثمرين.
تناولت جلسة حوارية رئيسية الطاقة، حيث بدأت الجلسة بكلمة لجاسبر برودين، الرئيس التنفيذي لمجموع إنجكا-ايكيا، طرق تعاون قطاع الأعمال الخيرية والتجارية مع الصناعات ذات الانبعاثات الثقيلة وصانعي السياسات لتحفيز اتخاذ إجراءات واسعة النطاق لتعزيز انتقال مُنظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة وخفض الانبعاثات، مع توفير الطاقة وإتاحتها لدعم تنمية جميع الاقتصادات والشعوب. وقد ضمت الجلسة متحدثين رفيعي المستوى من بينهم محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وماركو أرشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور"، وجولييت دافنبورت، رئيس معهد الطاقة، بالإضافة إلى كلمة ختامية من الدكتور راجيف شاه، رئيس مؤسسة روكفلر.
وتحدث بدر جعفر، الممثل الخاص للأعمال التجارية والخيرية في COP28 ورئيس المنتدى قائلاً: "تحتاج الحكومات إلى تعاون القطاع الخاص بشكل عاجل وغير مسبوق لتوفير رأس المال وزيادة الاستثمارات من مليارات إلى تريليونات الدولارات، لتحقيق النقلة النوعية المطلوبة في العمل المناخي والتركيز على تنفيذ المشاريع المشتركة بين القطاعات الحكومية والتجارية والخيرية.
يمثل منتدى COP28 للأعمال التجارية والخيرية نقلة نوعية تركز على جمع الأطراف المعنية الفاعلة من مختلف القطاعات، لخلق تأثير مضاعف ينعكس بالحفاظ على الطبيعة ومواجهة تغير المناخ، ويدرك القطاع الخاص بشكل متزايد أن تبني مستقبل مستدام وعادل، لا يترك أحدا خلف الركب، هو المسار الذي سيسود في هذا العصر.
كما تضمن اليوم الثاني للمنتدى عدة جلسات حول وسائل الإعلام والمناخ، والحفاظ على الطبيعة للتأثير في تغير المناخ، واستعادة البيئة، والفضاء والمناخ، وتأثيرات المناخ على الصحة، وجلسة عرض فيها رواد الأعمال مشاريعهم الخاصة بالعمل المناخي وأفكارهم على المستثمرين.
ومن بين المبادرات التي تم الإعلان عنها في المنتدى:
مسرع لبحوث وتطوير معالجة انبعاثات غاز الميثان من الماشية
أعلن أندرو ستير، الرئيس التنفيذي لصندوق بيزوس للأرض، بالشراكة مع مبادرة مركز الميثان العالمي، ومؤسسة صندوق الاستثمار للأطفال (CIFF)، ومؤسسة Quadrature Climate الخيرية، وشركة دانون عن برنامج مسرع لبحوث وتطوير معالجة انبعاثات غاز الميثان بقيمة 250 مليون دولار، لتسريع عملية تخفيف غاز الميثان في الإنتاج الحيواني.
بيانات حملة العمل على خفض غاز الميثان
أعلنت كيت هامبتون، الرئيس التنفيذي لـصندوق استثمار الأطفال (CIFF) بالشراكة مع مركز الميثان العالمي، ومؤسسة High Tide، ومؤسسة بلومبيرغ للأعمال الخيرية، وصندوق بيزوس للأرض، عن حملة البيانات من أجل مبادرة العمل على تخفيف انبعاثات غاز الميثان، بقيمة تمويل تبلغ 100 مليون دولار لتحويل البيانات المتعلقة بغاز الميثان إلى عمل ملموس.
انضم إلى الكوكب
كشفت أليكس أفيلانيت، عضو مجلس إدارة منظمة "انضم إلى الكوكب"، عن حركة عالمية للالتزام بإعادة استخدام المواد المهملة وتحويلها إلى منتجات قيمة وإعادة استخدامها لتمويل المبادرات حول العالم التي يمكنها حماية واستعادة وتجديد النظم البيئية الطبيعية من خلال العمل مع المجتمعات المحلية. ويدعم هذه الحركة العالمية أسطورة كرة القدم العالمية ليونيل ميسي.
تحالف المحركون الأوائل
شهدت جلسة "المحركون الأوائل" إلقاء كلمات افتتاحية من كل من جون كيري، المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للمناخ، وبورغ بريندي، رئيس تحالف الاقتصاد العالمي، حيث أعلن الرؤساء التنفيذيون من مجموعة فولفو ونورسك هيدرو عن شراكة جديدة للمشاركة في تطوير خريطة طريق نحو الوصول للحياد المناخي في عام 2030 بشأن صناعة الألمنيوم.
الصحة من أجل المناخ
يلتزم القادة بالسعي نحو تحقيق أهداف طموحة تتمثل بالوصول للحياد المناخي عبر سلسلة توريد أنظمة الرعاية الصحية. ويشمل ذلك التأثير الصحي نتيجة لتداعيات تغير المناخ مثل تزايد حالات الإجهاد الحراري والأمراض المعدية وسوء التغذية. وتهدف المبادرة، التي أعلنها باسكال سوريو، الرئيس التنفيذي لشركة أسترازينيكا، إلى تقليل مساهمة النظام الصحي العالمي في الانبعاثات.
طبيعة إيجابية من أجل العمل المناخي
أعلنت كل من رزان المبارك، رئيس الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) ورائدة الأمم المتحدة للمناخ في COP28، ومانويل بولجار فيدال، رائد أجندة عمل الطبيعة في اتفاقية التنوع البيولوجي، عن إطلاق "تأثير الطبيعة الإيجابية من أجل العمل المناخي" الذي شمل أكثر من 150 شركة ومؤسسة مالية التزمت بالدعوة للعمل من أجل المساهمة في نهج يشمل القطاعات الاقتصادية المختلفة لتحويل الاقتصاد المجتمعي نحو تحقيق أهداف المناخ والطبيعة، مع ملاحظة أهمية رفع مستوى الطموح لتعزيز الإجراءات التي تتخذها الأطراف المعنية وتصحيح المسار لتحقيق أهداف اتفاق باريس في ضوء نتائج الحصيلة العالمية.
مبادرة الشعوب الأصلية
أعلنت هندو إبراهيم، رئيسة المنتدى الدولي للشعوب الأصلية المعني بتغير المناخ، عن دعوة للعمل لتوفير التمويل المباشر للشعوب الأصلية والمنظمات ذات العلاقة، لتوحيد جهود حماية واستعادة الطبيعة والتنوع البيولوجي.
مؤسسة وان أمازون وصندوق وان أمازون للتأثير الإيجابي
أعلن رودريغو فيلوسو، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة وان أمازون، وبيتر كنيز، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، عن تأسيس صندوق وان أمازون للتأثير الإيجابي (O.A.I.F)، وهو أول منصة في العالم للأصول القائمة على الطبيعة تبلغ قيمتها تريليون دولار، وتستفيد منها جميع الأطراف المعنية بهدف خلق تأثير إيجابي دائم يساهم في الحفاظ على غابات الأمازون المطيرة.
تمويل جديد لمجابهة الملوثات الفائقة
أعلنت كريستي أولمان، رئيس مؤسسة سيكويا للمناخ بالشراكة مع المركز العالمي للميثان ومؤسسات خيرية أخرى، عن تمويل جديد لمكافحة الملوثات الفائقة بقيمة 450 مليون دولار، مما سيساعد البلدان على إدماج جميع غازات الدفيئة غير ثاني أكسيد الكربون في أهداف المساهمات المحددة وطنياً الجديدة والتي سيتم وضعها للعام 2035 والاستفادة من الموارد الإضافية لزيادة تمويل المناخ إلى ثلاثة أضعافه في هذه الفئة بحلول عام 2030.
نُبذة عن منتدى COP28 المناخي للأعمال التجارية والخيرية
يُعقد منتدى COP28 المناخي للأعمال التجارية والخيرية الأول من نوعه بالتوازي مع القمة العالمية للعمل المناخي، ويرأسه بدر جعفر، الممثل الخاص لمنتدى COP28 المناخي للأعمال التجارية والخيرية وبحضور رؤساء عدد من الدول والحكومات خلال الفترة من 1 إلى 2 ديسمبر 2023 في المنطقتين الزرقاء والخضراء. ويمكنكم معرفة المزيد عبرwww.bpcforum.org
نُبذة عن مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات:
· تستضيف دولة الإمارات مؤتمر الأطراف COP28، في مدينة إكسبو دبي، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023. ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 70,000 شخص، بمن فيهم رؤساء دول ومسؤولون حكوميون وعدد من قادة القطاعات الصناعية الدولية وممثلو القطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والخبراء والشباب، والمجتمع المدني، والسكان الأصليون، والجهات الفاعلة غير الحكومية.
· بحسب بنود اتفاق باريس للمناخ، سيشهد مؤتمر الأطراف COP28 نتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المُحرز في تنفيذ أهداف الاتفاق وتسعى رئاسة المؤتمر إلى تقديم استجابة شاملة وحاسمة للحصيلة تساهم في إعادة العالم إلى المسار الصحيح للعمل المناخي.
· ستقود دولة الإمارات عملية تهدف إلى التوصل لتوافق بين كافة الأطراف واتفاق على خريطة طريق واضحة لتسريع التقدم المنشود عبر جميع موضوعات العمل المناخي، انطلاقاً من خطة عمل رئاسة COP8 التي تستند إلى أربع ركائز وهي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 مبادرات الطبيعة الكربون الطاقة المتجددة للأعمال التجاریة والخیریة الرئیس التنفیذی لشرکة العمل المناخی مؤتمر الأطراف على الطبیعة غاز المیثان منتدى COP28 من أجل
إقرأ أيضاً:
المحاسب منتصر الأبجيجي المدير التنفيذي للشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية: المشروعات الزراعية في عهد الرئيس السيسي طفرة لم تحدث منذ سنوات
نقف خلف الفلاح المصري وتوسع غير مسبوق في دعم الزراعة الشركة تحولت من الخسارة إلى الربح بفضل السياسات الجديدة والتطوير نقوم بدور محوري في توزيع 10% من إجمالي كميات الأسمدة المدعمة على مستوى الجمهوري
ة
أكد المحاسب منتصر الأبجيجي المدير التنفيذي للشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية أنه فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالوقوف إلى جانب المزارعين والفلاحين تواصل الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية - وهى إحدى شركات البنك الزراعي المصري - أداء دورها الوطني بتفانٍ واحترافية، لتكون سندًا حقيقيًا للقطاع الزراعي المصري، وذراعًا قوية في دعم وتوفير كافة مستلزمات الإنتاج الزراعي
وقال أن المرحلة الأخيرة شهدت طفرة حقيقية في أداء الشركة وتوسعًا كبيرًا في أنشطتها، حيث تم توفير وتوزيع مجموعة كبيرة من المعدات الزراعية تشمل جرارات "بيلاروس" ولوادر حديثة وآلات زراعية متنوعة، وماكينات ري حديثة، وأنظمة طاقة شمسية، وصوب زراعية، ومقطورات، بالإضافة إلى توفير التقاوي والبذور عالية الجودة والمبيدات بأسعار تنافسية، بما يحقق مصلحة المزارع ويدعم خطط الدولة في تحقيق الأمن الغذائي
وقال إن الشركة تقوم بتوزيع 10% من إجمالي كميات الأسمدة المدعمة على مستوى الجمهورية، من خلال شبكة فروعها المنتشرة، وتتم عمليات التوزيع بمنتهى الشفافية والانضباط، دون تسجيل أي ملاحظات أو شكاوى تُذكر، مما يعكس كفاءة المنظومة وحرص الشركة على تحقيق العدالة في التوزيع
وأشار إلى أن الشركة تطور نفسها باستمرار لمواكبة متطلبات المرحلة، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد نقلة نوعية غير مسبوقة، من خلال توفير كل ما يحتاجه الفلاح المصري عبر أكثر من 62 فرعًا ومنافذ بيع متعددة تغطي مختلف المحافظات، مع خطة لتطوير الفروع الحالية وافتتاح منافذ جديدة للوصول إلى أكبر شريحة من المزارعين في مختلف المناطق
وأضاف الأبجيجي أن الشركة تمكنت خلال الفترة الماضية من التحول من شركة خاسرة إلى شركة رابحة بفضل السياسات الجديدة والتطوير الإداري والهيكلي، مما يعكس النجاح الفعلي في إعادة بناء نموذج اقتصادي مستدام يدعم الفلاح ويعزز الإنتاج الزراعي الوطني
وأوضح أن الشركة ستظل دائمًا في مقدمة الصفوف لخدمة الزراعة المصرية والفلاحين، دعمًا لجهود الدولة في بناء قطاع زراعي قوي ومستدام
وفيما يلى نص الحوار:
** في البداية نريد نبذة مختصرة عن الشركة وحجم الأصول والأعمال التي تقوم بها في المرحلة الحالية؟
* الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية هي إحدى شركات البنك الزراعي المصري، وهي مملوكة بالكامل للبنك ورأسمالها يقرب من 11 مليار جنيه، ولها أصول تبلغ 47 أصلًا منتشرة على مستوى الجمهورية عبارة عن شون وأراضي كانت مملوكة للبنك الزراعي تم نقل ملكيتها للشركة مقابل زيادة حصة رأسمال البنك بالشركة.
وهذه الأصول نستغلها عن طريق تأجير الساعات التخزينية للشركات التي تطلب التأجير وبعض المنافذ البيعية في المحافظات.. نمارس من خلالها نشاطنا البيعي.
والشركة هي الذراع التسويقية للبنك.. حيث يقوم البنك بتمويل المزارع من خلال القروض التي يحتاجها لتنمية زراعية.
ودور الشركة هو توفير المعدات الزراعية أو الأسمدة أو المبيدات، فالبنك يقوم بالتمويل والشركة توفر هذه المستلزمات الزراعية للفلاح.
والشركة تعمل على أكثر من محور.. الأول يتمثل في أن البنك الزراعي أسند للشركة 10% من حصة الأسمدة المدعمة.. يتم توزيعها من خلال المنافذ البيعية بالمحافظات وتعادل نحو 20 ألف طن من حصة الأسمدة المدعمة ويتم صرفها من خلال كارت الفلاح المدون به الحصة.
أيضًا تقوم الشركة بتوفير الأسمدة الحرة والمبيدات والميكنة الزراعية وبسعر تنافسي. فالشركة تساند الفلاح من أجل التخديم على زراعته وحتى تعطي إنتاجًا جيدًا.
وقد تم مؤخرًا توقيع بروتوكول بين الشركة والبنك الزراعي والهيئةالقومية للإنتاج الحربي، فالهيئة توفر المعدات التي تساعد الفلاح ونحن كشركة نقوم بتوفيرها من خلال المنافذ والبنك يمول ذلك.
والهيئة عملت خريطة طريق مع بيلاروسيا لإنتاج الجرارات لتوريد 102 جرارًا وستصل خلال 45 يومًا في منتصف أغسطس المقبل وستعرض بسعر تنافسي.
والشركة أصبحت الموزع الرئيسي للجرار البيلاروسي على مستوى الجمهورية، وفتحنا باب الحجز لهذه الجرارات ويسدد مقدم الحجز ويتم الاستلام ولا نحمل المزارع تكلفة النقل.
ولو تقدم المزارع للبنك لتمويل شراء الجرار نحن ومساهمة من الشركة للمزارع نتحمل تكلفة الترخيص.
وكذلك من المعدات المرتبطة بالزراعة ماكينات الري، ويتم بيعها بسعر تنافسي وتم توزيعها.
وبرنامج الأغذية العالمي عمل عمل برنامج لدعم صغار المزارعين.. وشاركت عدة بنوك مصرية في هذا البرنامج. وشارك البنك الزراعي لخدمة ودعم المزارع في قنا، ومحافظات جنوب الصعيد تشتهر بزراعة قصب السكر والمزارع يحتاج شتلات للقصب وبرنامج الأغذية يوفر هذه الشتلات.
ومن الأنشطة التي تقوم بها الشركة أيضًا الاستثمار العقاري.. ولدينا أصول.. وهناك شونة المنصورة على مساحة 13 ألف متر في شارع تجاري، وقد وافق مجلس إدارة الشركة على بداية الاستثمار العقاري.. وإنشاء مجمع سكني إداري طبي وسيتم طرح مناقصة محدودة للمطوريين العقاريين لتنفيذ المشروع.
والشركة أيضًا تقوم بالتوجيه الزراعي.. بجانب الاهتمام بالثروة الحيوانية وتقوم الشركة بالتعاقد مع كبرى مصانع الأعلاف حتى يتم توصيل الأعلاف للمربين.
** هل هناك خطة لاستغلال الأصول؟
* هناك فعلًا خطة للاستثمار العقاري بدأت بشونة الدقهلية ثم شونة ترانزيت بالسويس ثم المنيا.. ونحن كشركة زراعية بالنسبة لنا الاستثمار العقاري جديد.. ولا نتوقف على الاستثمار العقاري فقط، ولكن المساحات التي أصبحت ملك لنا من خلال الأصول يتم إدارتها.. ونقوم بتأجير مساحات منها، ونؤجر نحو 70% منها كمساحات تخزينية لشركات أدوية ولشركات البذور والتقاوي من القطاع الخاص.. وهي تحقيق عائد هيدخل في القوائم المالية للشركة.. ويتم الاستغلال الأمثل للمساحات الخالية وتأجيرها.
والأصول انتقلت للشركة عام 2023، وتم إجراء دراسة للأصول وبعضها تبين أن البيع أفضل من استثمارها لأن الشركة تحتاج سيولة لتوفير المعدات والبذور للمزارعين مثل شونة المطرية وببا في بني سويف ومنشأة البكاري وتم عرضهم بالمزاد العلني.
وهناك لجنة للاستثمار بمجلس إدارة الشركة تدرس كيفية استغلال الأصول سواء بالبيع أو التأجير أو المشاركة.
وحجم الأصول التابعة للشركة (47 أصلًا) يتراوح ما بين 6-7 مليار جنيه، وهناك المنافذ البيعية جزء منها مستأجرة من البنك الزراعي، وهذه المنافذ كانت مخازن.. وهناك 22 منفذ منها يجري تطويرها وستكون هناك واجهة موحدة للمنافذ، وتوفير مكان لائق ومقرات جيدة.
** هل سيكون للشركة دور في المشروعات الجديدة التي تقوم بها الدولة؟
* في المرحلة المقبلة سيكون لنا دور، وحاليًا نتواصل مع هيئة تنمية الصعيد وسيتم بلورة سبل التعاون لأن جنوب الصعيد يحتاج للخدمات أكثر.
** هل تغير دور البنك الزراعي بعد انتقال تبعيته للبنك المركزي؟
* البنك الزراعي له مساهمات مجتمعية ورسالة هامة مثل تجهيز العرايس والاحتفال بهم، وهناك مؤتمرات تتم بالمحافظات.. فالبنك هو عصب المجتمع ويتم مساعدته حتى يقوم بدوره.
** وما هي أهم نتائج الأعمال للشركة؟
* الشركة حققت نتائج جيدة، وبدأنا المسار الصحيح ولابد أن يكون لها بصمة ودور في التنمية الزراعية.
وما يحدث حاليًا من مشروعات زراعية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل طفرة لم تحدث منذ سنوات.. وخلال فترة بسيطة سيتم الاعتماد على الإنتاج المحلي ونحقق الاكتفاء الذاتي..
** ماذا نقول للمزارع؟
* أقول للمزارع نحن معك وبجوارك وسنساعدك ونمد يدنا لأي مزارع وشاب، وسوف نساعد الشباب في توفير المياه والطاقة بمشروعاتهم الجديدة.