الحوثيون يهاجمون سفينة بريطانية في باب المندب.. مصادر تكشف
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بعدما كشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق، اليوم الأحد، أنها تلقت تقارير عن نشاط طائرات مسيرة وانفجار محتمل في مضيق باب المندب بالبحر الأحمر، ذكرت مصادر «العربية/الحدث»، أن هجوما حوثيا طال سفينة تجارية بريطانية في باب المندب.
كما بينت المصادر أن السفينة التي هاجمها الحوثي ترفع علم بريطانيا وطاقمها بريطاني، مشيرة إلى أن سفن حربية أميركية وإسرائيلية تصدت لهجوم الحوثي بمسيرات على السفينة البريطانية.
الأحدث بسلسلة هجمات
يشار إلى أن هذا الحادث هو الأحدث بسلسلة هجمات في المياه الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر الفائت. واستولى الحوثيون الشهر الماضي على سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل.
كما أطلقوا في السابق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مسلحة صوب إسرائيل وتعهدوا باستهداف مزيد من السفن الإسرائيلية. والأسبوع الماضي، استجابت سفينة حربية أميركية لنداء استغاثة من ناقلة نفط تجارية تديرها إسرائيل في خليج عدن استولى عليها مسلحون.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
دبلوماسية أميركية تكشف تفاصيل لقائها مع الجولاني في دمشق
كشفت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، الجمعة، تفاصيل لقائها مع زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني.
وقالت ليف لصحفيين في دمشق: "أجرينا مناقشات جيدة وشاملة مع الجولاني"، مضيفة أن الجولاني بدا في صورة رجل "عملي".
وتابعت أن الجولاني "تحدث عن أولوياته في سوريا والتي تتلخص في وضع سوريا على طريق التعافي الاقتصادي".
وأوضحت: "ناقشنا الحاجة إلى ضمان ألا تشكل الجماعات الإرهابية تهديدا داخل سوريا وأعلن الجولاني التزامه بذلك".
وخلصت إلى أن "واشنطن ترحب برسائل إيجابية من هيئة تحرير الشام وستتابع إحراز التقدم في هذه المبادئ والإجراءات".
كما أشارت إلى أن "القرار بخصوص المكافأة للقبض على الجولاني كان سياسيا يتماشى مع المناقشات مع هيئة تحرير الشام حول مصالح أميركا".
وأضافت: "أخبرنا الجولاني أن واشنطن لن تواصل رصد مكافآت للقبض عليه".
كما كشفت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى: "ننظر في أمر العقوبات ويتعين على الحكومة السورية الجديدة أن تكون متجاوبة وتظهر التقدم".
في المقابل، ذكرت ليف أنه سيتم "تقديم الخبرة الفنية وغيرها من الدعم لسوريا للتعامل مع توثيق جرائم الأسد وستكون القبور الجماعية أولوية بالنسبة للحكومة الأميركية".
وأكدت أيضا للصحفيين: "إذا كنت من سأحكم اليوم، فلن تلعب إيران دورا في سوريا على الإطلاق ولا ينبغي لها ذلك".
وأردفت قائلة: "نرغب في رؤية أن تتمكن سوريا من النهوض واستعادة كامل سيادتها".
هذا ونفت الدبلوماسية الأميركية أن تكون المخاوف الأمنية وراء إلغاء مؤتمرها الصحفي في دمشق، قائلة إنه تم تأجيله بسبب الاحتفالات في الشوارع.
وأوضحت: "لقد كان جهازنا الأمني حذرا للغاية بشأن إقامتنا في المدينة، ولذا أريد فقط أن أوضح أنه لم تكن هناك مشكلة أمنية. كل ما في الأمر أننا لم نتمكن من الوصول إلى المكان في الوقت المناسب قبل أن نضطر إلى مغادرة المدينة".