بعد 15 سنة|أغنية "الكلام كله عادى" لـ رامى صبرى تتصدر التريند
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
احتفل الفنان رامى صبرى بتصدر أغنية “الكلام كله عادى” تريند تطبيق تيك توك .
وكتب رامى صبرى عبر حسابه بتطبيق انستجرام:" بعد 15 سنة من إصدارها أغنية الكلام كله عادي ترند TikTok، هشير معاكم في الستوريز مجموعة من الفيديوهات اللى بعتوهالى حلوين استمروا".
يستعد المطرب رامي صبري لإحياء حفل غنائي يوم 9 من شهر ديسمبر الجاري، وذلك ضمن فعاليات مهرجان أم الامارات.
الحفل يقام فى إماراة أبو ظبي ومن المفترض أن يتم طرح تذاكر الحفل خلال الساعات القليلة المقبلة.
ويقدم رامي صبري خلال الحفل مجموعة متنوعة من أشهر أغانيه القديمة والجديدة والمتنوعة، لتكون مختلفة عن أخر حفلاته التى قدمها فى السعودية وقدم فيها الأغاني الدرامية فقط.
وأحيا رامي صبري حفلا غنائيا الأسبوع الماضي ضمن فعاليات موسم الرياض بالسعودية، بعنوان ليلة الدموع وشارك فيها كل من تامر عاشور ورامي جمال وآدم.
وحرص رامي خلال هذا الحفل على تقديم مجموعة من الأغاني الدرامية ورفض هو وباقى المشاركين فى الحفل تقديم أى أغاني متنوعة أو مقسوم مؤكدين على ضرورة الالتزام بهوية الحفل.
تاجيل حفلات رامي صبريكان رامي صبري قد أعلن تأجيل حفلاته داخل وخارج مصر تضامنا مع الشعب الفلسطيني عبر حسابه بموقع إنستجرام خلال الشهر الماضي وتحديدا بعد الحرب على غزة
وكتب عبر حسابه بموقع إنستجرام : تأجيل جميع حفلاتي داخل وخارج مصر حدادًا علي شهدائنا في فلسطين الغالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطرب رامي صبري الفنان رامي صبري فعاليات موسم الرياض النجم رامي صبري رامی صبری
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: ثمن الكلام
الكلام سعادة روحية أو شقاء روحي، فالكلمة في العلاقات العامة هي التي تدير معاني التفاعل البشري، وأصبحت الكلمة في زمن التواصل الاجتماعي ذات قدرات عالية في تمثيل القيم والمعاني البشرية، حيث اكتسبت الكلمة قوةً لم تكن لها من قبل من حيث سعة الانتشار وعبورها حدود المكان والزمان، وكل كلمة تقال في وسائل التواصل ستجد لها آذاناً سامعةً وعيوناً قارئةً في أي توقيت ظهرت، ومن أي مكان انطلقت وبسرعة هائلة وتفاعلية غير محددة، ولا أحد يسيطر عليها، وتنوعت الاستقبالات بين فهمٍ وسوء فهم وقبول وسخط، ولن يسيطر صاحب الكلمة على مصير كلمته ولا تأويلها أو فهمها. ومن ثم فكل كلمةٍ لها سعرٌ.
وحدث مرةً لإعلامية بريطانية أن سافرت من لندن إلى جنوب أفريقيا، وحين حطت رحلتها في جوهانسبرغ اكتشفت أن مؤسستها التي تعمل فيها قد فصلتها عن العمل، وأصبح وجودها في جوهانسبرغ غير رسمي ولم تغطِ مؤسستها تكاليف وجودها هناك، وكان السبب هو تغريدةٌ أطلقتها قبل أن تغلق هاتفها وهي تستقل الطائرة، وكانت التغريدة تسيء للدولة التي ذهبت إليها، ولم تتحمل جريدتها تلك التغريدة فأعلنت فصلها، وهذا يحيلنا للكلمة التي قيلت لطرفة بن العبد ويل لهذا من هذا وأشاروا إلى لسانه ورأسه وانتهى به الأمر أن قتل بسبب قصيدة له، وهنا طار رأسه بسبب لسانه كما طارت وظيفة الإعلامية البريطانية بسبب تغريدة، مما يعيد صياغة المقولة إلى (ويلٌ لرأسك من أصبعك)، وهو الإصبع الذي يسمى في العربية بالسبابة فأصبحت أيضاً القاتلة، وسنظل نعود للمتنبي الذي أسعفته كلماته مراراً ولكنها قتلته أخيراً، وهو الذي قال:
لا خيل عندك تهديها ولا مال
فليسعد النطقُ إن تسعد الحال
وقد عاش ما عاشه من عمرٍ وهو يستعين بنطقه ليبني نفسه ومجده، إلى أوقعه النطق بالمآسي فخسر صحبة سيف الدولة وفر من وجه كافور وانتهى على يد فاتك الأسدي، الذي هو لصٌّ وقاطع طريق وليس له موقعٌ في التاريخ غير أنه قاتلُ أهم شعراء العرب، وفي النهاية نشير إلى الحديث الشريف (وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم) وتظل اللغة أخطر النعم، وهذا ثمن اللغة وسعرها الباهظ.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض