تظاهرة في إسبانيا رفضا للعفو عن انفصاليين كتالونيين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
خرجت تظاهرة جديدة في إسبانيا، الأحد، تنديدا بمشروع قانون للعفو عن انفصاليين كتالونيين، متورطين بمحاولة الانفصال الفاشلة في 2017.
وقال زعيم الحزب الشعبي المحافظ ألبرتو نونيز فيخو، الذي نظم التظاهرة أمام الحشد في حديقة بمدريد: "باسم هذا البلد، أطالب بوقف هذه الترهات".
وهكذا طالب نونيز فيخو بإنهاء الاتصالات الخارجية بين الاشتراكيين والحزب الانفصالي في كتالونيا "معا من أجل كتالونيا" برئاسة كارليس بوتشيمون، الذي فر إلى بلجيكا في 2017 هربا من إجراءات قضائية ضده.
وشارك في التظاهرة حوالي 8 آلاف شخص بحسب قيادة الشرطة، و15 ألفاً وفقاً للمنظمين.
وألمح الزعيم المحافظ بوتشيمون في معرض انتقاده لسانشيز الذي "يخضع لمطالب الملاحقين والموقوفين".
وخرجت التظاهرة غداة انعقاد أول اجتماع بين ممثلي حزب بوتشيمون والاشتراكيين في سويسرا بشأن الاتفاق الذي حصل بموجبه سانشيز على منصبه مقابل التعهد بإصدار قانون العفو.
وفور الإعلان عن مشروع العفو الذي ينظر فيه البرلمان، خرج اليمين واليمين المتطرف إلى الشوارع، وسجلت أكبر التظاهرات خروج 170 ألف شخص في مدريد في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، بحسب قيادة الشرطة.
وانتهى اجتماع السبت في سويسرا بتعيين السلفادوري فرانسيسكو غاليندو فيليز، وهو دبلوماسي مخضرم في مجال مفاوضات السلام، وسيطاً يضمن الالتزام بالاتفاق.
هاجم نونيز فيخو سانشيز لقبوله بهذه الوساطة التي طالب بها الانفصاليون.
كما انتقد المحافظون السرية التي يرون أنها تحيط بالاتصالات بين الانفصاليين والاشتراكيين.
وقال رئيس إقليم الأندلس والشخصية الناشئة في الحزب الشعبي خوان مانويل مورينو للصحفيين متسائلاً: "هل يجري التفاوض على استفتاء على الاستقلال؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية انفصاليين كتالونيا اسبانيا أوروبا انفصال كتالونيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: اعتقال آلاف الأشخاص تعسفيا في منطقة أمهرة بإثيوبيا
أفادت منظمة العفو الدولية أن آلاف الأشخاص اعتقلوا تعسفيا في منطقة أمهرة بإثيوبيا وتطالب منظمة حقوق الإنسان بإنهاء فوري لحملة الاعتقالات الجماعية الجارية في المنطقة.
وفقا للتقرير الذي نشرته منظمة العفو الدولية اليوم، بدأت وكالات إنفاذ القانون الإثيوبية في أواخر سبتمبر حملة اعتقالات جماعية في منطقة أمهرة حيث تقاتل ميليشيات فانو منذ العام الماضي قوات الأمن، بحسب ما أورده موقع "أديس نيوز" الإثيوبي.
وتم إنشاء أربعة معسكرات احتجاز مؤقتة في مدن دانجلا وكومبولكا وتشيلجا وشوا روبيت ويبلغ عدد المعتقلين بالآلاف ويتم اعتقالهم دون أي أوامر قضائية ولا يتم تقديمهم أمام المحاكم.
وتقول العفو الدولية إن من بين المعتقلين قضاة ومدعين عامين وأكاديميين، واعتقلوا بزعم دعمهم حركة فانو المسلحة ضد قوات الأمن الإثيوبية.
وقد جمعت منظمة العفو الدولية تقريرها من خلال إجراء مقابلات عن بعد مع بعض الأشخاص المفرج عنهم من مراكز الاحتجاز.
لا تسمح الحكومة الإثيوبية لمنظمات حقوق الإنسان أو وسائل الإعلام الدولية بالسفر إلى منطقة أمهرة.