أكَّد فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، اهتمام دار الإفتاء باللقاءات والحوارات العلمية؛ لما يجري بها من حوار علمي وتقارب وتلاقح الأفكار وتبادل الخبرات. 

شوقي علام: "عملية الإفتاء صنعة تحتاج إلى تأهيل وتدريب" الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية لـ«الوفد»: لن نقبل بانتهاك حرمة «الأقصى»

وأضاف فضيلته - خلال افتتاح "البرنامج التدريبي لعدد من موظفي الشئون الإسلامية بدولة ماليزيا في مجال البحوث وأعمال الفتوى" في الفترة من ٣ ديسمبر إلى ٢٨ ديسمبر برعايته وبالتنسيق مع سفارة ماليزيا بالقاهرة - " نحن نتوارث علوم الفتوى وبيان الحكم الشرعي الصحيح مع مراعاة أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، فنحن نريد أن تصل رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الناس جميعًا كما تركها هو بفهمها الصحيح وبفهم العلماء الذين جاءوا من بعده، أما من حاد عن الطريق فيجب توضيح ما انحرفوا فيه ".

 

وأشار إلى أن البرامج التدريبية التي تعقدها الدار تأتي لتدريب المفتين وتأهيلهم، وأن دار الإفتاء تنهض بمهمتها في توضيح صحيح الدين وتدريب المفتين وتأهيلهم، حيث أدَّت جهودًا كبيرة في هذا الصدد بوسائل مختلفة، منها اللقاءات العلمية والإصدارات والأبحاث والبرامج التلفزيونية والموشن جرافيك وكذلك تدريب المفتين. 

وأعرب فضيلة المفتي عن تمنياته بالتوفيق لعلماء ماليزيا في هذا البرنامج التدريبي، وأن يحققوا الاستفادة القصوى منه.

ويُعقد هذا البرنامج التدريبي في إطار العلاقات المميزة التي تجمع بين دار الإفتاء المصرية، ومصلحة الشئون الإسلامية الماليزية (جاكيم)، وانطلاقًا من الواجب الديني والوطني لدار الإفتاء المصرية.

ويتَّخذ هذا البرنامج شكلًا استثنائيًّا، حيث يهدُف إلى صقل مهارات البحث الشرعي وتأهيل موظفي الشئون الإسلامية الماليزية في فنون الفتوى وآدابها، حيث يأتي ذلك ضمن سَعْي الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز قدرات مؤسسات الفتوى عالميًّا، لتقديم فتاوى صحيحة تعكس جوهر الشريعة الإسلامية وتسهم في ترسيخ السلام ومكافحة التطرف والإرهاب.

ويُقدَّم هذا البرنامج لكوكبة من موظفي الشئون الإسلامية بدولة ماليزيا؛ وذلك لتدريبهم على إعداد البحوث الشرعية، وتأهيلهم وإمدادهم بمهارات الفتوى وفنونها وآدابها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية تبادل الخبرات البرامج التدريبية شوقى علام الشئون الإسلامیة هذا البرنامج

إقرأ أيضاً:

كيفية إخراج زكاة التجارة.. على المال كله أم الأرباح فقط؟

أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن استفسار ورد من أحد الأشخاص يقول فيه: «هل زكاة المال على التجارة تُخرج على المال بأكمله أم على التجارة فقط؟»، موضحا أن الزكاة تُخرج على المال بأكمله وليس فقط على قيمة التجارة، مؤكدًا أن ذلك يشمل جميع الأموال والبضائع الموجودة لدى التاجر في المخازن والخزائن.

كيفية حساب زكاة التجارة وفق الفتوى

وأضاف «عبدالسميع» في فتواه أن على التاجر تحديد يوم محدد سنوياً لإجراء جرد دقيق للبضائع والأموال السائلة المتاحة، بهدف حساب الزكاة المستحقة. وأشار إلى أن الديون المتراكمة على التاجر تُخصم من إجمالي المال الذي ستُخرج عنه الزكاة، بينما تُضاف أي أموال مستحقة للتاجر لدى الآخرين إذا كان متأكداً من استردادها.

دار الإفتاء توضح التعامل مع الديون والمستحقات عند إخراج الزكاة

ووفقاً لفتوى دار الإفتاء، تُحتسب نسبة الزكاة على الأموال التجارية بنسبة 2.5%، وتخرج على المال كله بما في ذلك البضائع والأموال النقدية بعد خصم الديون وإضافة المستحقات.

وتأتي هذه الفتوى لتوضيح الحكم الشرعي حول كيفية إخراج زكاة المال على التجارة، لضمان التزام التجار بتطبيق الشريعة الإسلامية في حساب الزكاة بشكل دقيق.

مقالات مشابهة

  • كيفية إخراج زكاة التجارة.. على المال كله أم الأرباح فقط؟
  • "تنمية الموارد البشرية" يدعم إجراء دراسة حول رأس المال البشري بسوق العمل
  • إطلاق المرحلة الثانية من البرامج التدريبية لتقنين أوضاع العمالة غير المنتظمة
  • وزيرة البيئة تعلن إطلاق المرحلة الثانية من البرامج التدريبية لتقنين أوضاع العمالة الغير منتظمة
  • إطلاق المرحلة الثانية من البرامج التدريبية بمنظومة إدارة المخلفات بالصعيد
  • فيديو | محمد بن زايد يؤكد أهمية الحوار وتبادل الخبرات بين الأجهزة الأمنية في العالم
  • محمد بن زايد يؤكد أهمية الحوار وتبادل الخبرات بين الأجهزة الأمنية في العالم
  • بدء أول البرامج التدريبية لتعزيز المهارات القيادية بصلالة
  • «الوطنية للتدريب» و«الأوقاف» تبحثان سبل التعاون وتبادل الخبرات
  • انطلاق أول البرامج التدريبية لتعزيز المهارات القيادية للولاة ونوابهم بصلالة