السفير محمود عفيفي: العملية الانتخابية للمصريين في التشيك تسير على ما يرام
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال محمود عفيفي، سفير مصر لدى التشيك، إنَّ العملية الانتخابية للمصريين المقيمين بالتشيك تسير على ما يرام دون أية عوائق في ظل التيسيرات الممنوحة من الهيئة الوطنية للانتخابات، مع إقبال الناخبين على مقار اللجان الانتخابية وبالسفارة المصرية ومقرها «براغ».
وأضاف «عفيفي»، خلال مداخله له عبر «فيديوكونفرانس»، في المؤتمر الصحفي الذي تعقده الهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعة عملية تصويت المصريين بالخارج في اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية، والذي نقلته قناة «إكسترا لايف»: «العملية الانتخابية تسير بشكل سلس، وأسميها مظاهرة حب من جانب المواطنين المصريين الذين أتوا إلى مقر السفارة واصطحبوا معهم أسرهم سواء أطفال أو شباب».
وتابع سفير مصر في «براغ»: «المصريين في التشيك، جاءوا لممارسة حقهم الانتخابي والدستوري، والإقبال جيد قياسا بمناسبات سابقة، وكذلك بالنسبة للطقس في البلاد، ففي هذه الفترة من العام يسود الطقس السيئ بالمنطقة ولكن عدد كبير من مواطنينا لدى التشيك أدلوا بأصواتهم ومنهم من قدموا من مدن خارج العاصمة التشيكية».
واستطرد: «عملية التصويت مرت بسلاسة شديدة، وأعتقد أن العنصر الرئيسي الداعم لسير العملية الانتخابية بهذا اليسر، هو حسن الترتيبات والعملية التنظيمية خاصةً على المستوى الفني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: براغ براج التشيك الانتخابات الرئاسية العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
السفير البابوي بلبنان: "الاحتفال بالميلاد فرصة للتأمل في حب الله للعالم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير البابوي في لبنان، المونسينيور باولو بورجيا، خلال ترؤسه القداس الإلهي بمناسبة ذكرى شفاء نهاد الشامي في دير مار مارون – عنايا، أن "الرب دائمًا أمين على وعوده ويحققها في أوقاته الخاصة، التي قد لا تتطابق مع توقيت الإنسان". وأوضح أن الله يظل ثابتًا في مشاريعه الخيرة وحبه العميق للناس حتى النهاية.
وأشار بورجيا إلى أن "البشر يميلون إلى استعجال الأمور، لكن الله يعمل وفق توقيته لتحقيق الخير، حتى وإن استغرق ذلك وقتًا طويلاً. ومع أنه قادر على تحقيق كل شيء بمفرده، إلا أنه يختار إشراك الإنسان في تحقيق إرادته، مؤمنًا بقدراته ومواهبه على الحب وصنع الخير، مما يضع على عاتق البشرية مسؤولية كبيرة للاستعداد لمشيئته".
وشدد على أن "مشروع الله الأساسي هو الحب، وهو يدعو البشرية للتعاون والعمل معًا في سبيل تحقيق الخير العام. فالإنجيل يعلمنا أن الشخصيات التي ذكرها كانت جزءًا من شعب واحد، وهو درس يدعونا للوحدة في الكنيسة والمجتمع والسياسة لتحقيق مشروع واحد يخدم الجميع".
وأضاف بورجيا أن "الاحتفال بالميلاد هو فرصة للتأمل في حب الله للعالم، وتجسيد ولادة المسيح في حياتنا اليومية. فالاحتفال لا يقتصر على إحياء ذكرى من الماضي، بل هو عيش السر الخلاصي الذي غيّر العالم وحياة الإنسان نحو الأفضل".
وفي ختام كلمته، أشار بورجيا إلى القديس شربل، الذي عاش حياة بسيطة ومتواضعة كمغارة بيت لحم، لكنه جعلها مضيافة ومليئة بالحب. ودعا الجميع إلى أن يستلهموا من القديس شربل طريقهم في الحياة، متمنيًا أن يساعدهم في السير على خطاه.