«الداخلية» تدعم المرأة المعيلة في إطار حملة «16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تواصل وزارة الداخلية، تنظيم عدة قوافل لتوزيع عدد من المساعدات العينية بالمجان على السيدات وخاصة المرأة المعيلة بالمناطق الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية بنطاق مديريات أمن (الجيزة – المنيا – مطروح – بورسعيد – أسوان – البحر الأحمر – أسيوط).
جاء ذلك، في إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان ومد جسور التواصل مع كافة شرائح المجتمع، ومساهمتها في تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للمواطنين، ومراعاة البعد الإنساني والاجتماعي، وحرصها الدائم على رفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وبمناسبة حملة الـ(16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة)، وفى إطار مبادرة (كلنا واحد - معك فى كل مكان).
ويأتي ذلك تأكيداً على حرص رجال الشرطة على المساهمة الإيجابية والفعالة لرفع العبء عن كاهل المواطنين لتظل دائما وزارة الداخلية حصن أمان للمواطنين. وقد لاقت تلك المبادرة إشادة كبيرة من السيدات وخاصةً المرأة المعيلة مثمنين ما لمسوه من حرص وزارة الداخلية على تخفيف العبء عن كاهلهن وتقديم الدعم اللازم لهن على مدار العام لكون المرأة ركيزة أساسية للمجتمع.
وتضمنت المساعدات العينية التي تم توزيعها على السيدات المعيلات، مواد غذائية، وأدوات منزلية، وملابس، ومستلزمات أطفال، ومبالغ مالية. وقد حرصت وزارة الداخلية على اختيار السيدات المستحقات للدعم من خلال التنسيق مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص وزارة الداخلية على دعم المرأة المعيلة، وتوفير سبل العيش الكريم لها، وحماية حقوقها، وتعزيز دورها في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الداخلية أجهزة الداخلية العنف ضد المرأة وزارة الداخلیة على المرأة المعیلة
إقرأ أيضاً:
«التضامن الاجتماعي» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
تطلق وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والامومة الهلال الأحمر المصري ومبادرة أطفال مفقودة ومركز healing House ومنصة welmnt،؛ حملة "أصحابي" وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من 6 سنوات وحتى 18 سنة.
وتستهدف الحملة الحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامه وأماكن تواجد الاطفال والمراهقين وابناء دور الرعاية، وتأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخرًا، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الاطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم .
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف.
ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
وتدعو وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والموسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل اللينك المرفق.
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8