الدنمارك تستعين بالجيش لتأمين المواقع اليهودية والإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية، الأحد، أنه سيتمّ تعبئة الجيش لمساعدة الشرطة في نشاطها الأمني حول المواقع "اليهودية والإسرائيلية" في كوبنهاغن.
وقال وزير الدفاع الدنماركي ترولس لاند بولسين "يفرض الوضع في إسرائيل وقطاع غزة ضغطًا شديدًا على موارد الشرطة. في هذا السياق، تقرّر (..) أن القوات المسلحة ستدعم مراقبة المواقع اليهودية والإسرائيلية في كوبنهاغن"، على غرار الكنيس والسفارة الإسرائيلية.
وسيُنشر جنود اعتبارًا من السادس من ديسمبر لمدة غير محدّدة بعد، وسيُعاد تقييم الاحتياجات بانتظام، حسبما أورد الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع.
وأدّت عدة تظاهرات ردًا على الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس، إلى جانب حرق نسخ من المصحف في الدولة الاسكندنافية إلى زيادة ضغط العمل على الشرطة الدنماركية.
من جهته، قال وزير الدفاع بيتر هاملغارد "نحن في وضع أصبح فيه التهديد الإرهابي الذي يُثقل كاهل الدنمارك خطيرًا".
وأضاف "أدّى النزاع في الشرق الأوسط إلى زيادة غير مقبولة على الإطلاق في معاداة السامية وانعدام الأمن بين اليهود في الدنمارك".
ويقيم بين ستة آلاف وثمانية آلاف شخص يهودي في الدنمارك، بحسب معهد الشؤون الخارجية المستقل.
ولدى سؤال وكالة فرانس برس بشأن ما إذا كان سيُتخذ مثل هذا الإجراء حول المواقع الإسلامية في الدنمارك، لم ترد وزارة الدفاع على الفور.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر بعد هجوم شنّته حركة حماس، المصنفة إرهابية، على جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، أدى الى مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين وقضى غالبيتهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وشنّت قصفا مكثفا على قطاع غزة وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر. وأدى القصف الى مقتل أكثر من 15 ألف شخص معظمهم من المدنيين وبينهم أكثر من ستة آلاف طفل، بحسب حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"البث الإسرائيلية": حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين في المرحلة الأولى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر، بأن حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.