في منتصف القرن الماضي ، اكتشف تلميذ في اسكتلندا بالصدفة تمثالًا فرعونياً قديمًا، كان هذا التمثال الأول ضمن سلسلة اكتشافات للمنحوتات والمصنوعات اليدوية المصرية القديمة في أرض مدرسة الصبي في فايف.

والآن، بعد مرور أكثر من 70 عامًا، يعتقد الخبراء أنهم اكتشفوا كيف انتهى بهم الأمر هناك.

وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، تم العثور على هذه الاكتشافات بين عامي 1952 و1984 في ملفيل هاوس، وهو مبنى فخم أصبح مدرسة داخلية بعد الحرب، ولكن لفترة طويلة، لم يكن لدى أحد أدنى فكرة عن كيفية وصولهم إلى هناك.

 

تماثيل الفرعونية نادرة

وتشمل المجموعة الرائعة - المكونة من 18 قطعة - رأس تمثال يبلغ عمره ما يقرب من 4000 عام منحوت من الحجر الرملي الأحمر، وتماثيل برونزية وخزفية يعود تاريخها إلى ما بين 1069 قبل الميلاد و30 قبل الميلاد.

في عام 1984، قامت مجموعة من الصبية من ميلفيل هاوس بزيارة إليزابيث جورنج، أمينة المتحف الملكي الاسكتلندي في إدنبره (متحف اسكتلندا الوطني الآن)، وأظهروا لها تمثالًا مصريًا برونزيًا عثر عليه أحدهم مؤخرًا ومعه معدن، كاشف في ساحة المدرسة. 

تماثيل الفرعونية نادرة

انخرطت إليزابيث في بحثها، وسرعان ما ربطت الاكتشاف الأخير برأس الحجر الرملي الذي تم العثور عليه في عام 1952 وتمثال صغير من البرونز ظهر في عام 1966.

 قامت بالتنقيب في الموقع واكتشفت عددًا من القطع الأثرية الرائعة الأخرى. 

وتضمنت هذه القطع النصف العلوي من تمثال خزفي مزجج يصور الإلهة إيزيس وهي ترضع ابنها حورس، ولوحة خزفية تحمل عين حورس، وفقًا لتقارير لايف ساينس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تمثال فرعوني القرن الماضي الخبراء

إقرأ أيضاً:

سلسبيل صوالحة بطلة تحدي القراءة العربي في فلسطين

دبي: «الخليج»

أحرزت الطالبة سلسبيل حسن صوالحة، لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى دولة فلسطين، في ختام تصفيات شارك فيها 346778 طالباً وطالبة من 1486 مدرسة وتحت إشراف 4105 مشرفين ومشرفات قراءة.

جاء تتويج سلسبيل صوالحة من الصف الحادي عشر بمدرسة بني نعيم الثانوية للبنات، من مديرية شمال الخليل التعليمية باللقب، خلال الإعلان عن أسماء الفائزين عبر تقنية «تيمز» بمشاركة صادق الخضور، الوكيل المساعد للشؤون الطلابية بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، والدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات بمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

كما جرى الإعلان عن فوز فادي عبد الرحمن أبو حمدة، من منطقة قلقيلية، بلقب «المشرف المتميز»، ومدرسة بنات عورتا الثانوية من منطقة نابلس بلقب «المدرسة المتميزة»، وفي فئة أصحاب الهمم، كان المركز الأول من نصيب الطالبة جوان عاصم أسعد، من الصف العاشر بمدرسة القبس للإعاقة البصرية التابعة لمديرية رام الله والبيرة.

قائمة الأبطال

صعد إلى التصفيات النهائية على مستوى دولة فلسطين عشرة طلاب وطالبات، وضمت القائمة إضافة إلى الطالبة سلسبيل حسن صوالحة كلاً من: هشام عمر قلاولة من الصف الحادي عشر بمدرسة ذكور الجديدة الثانوية التابعة لمديرية قباطية، وليان عيسى هلال أزعر من الصف التاسع بمدرسة الزهراء الثانوية للبنات (جنوب نابلس)، وقيس أمجد أبو صالحة من الصف العاشر بأكاديمية قمم (رام الله والبيرة)، وندى معتصم ياسين من الصف الرابع بمدرسة بنات الكرامة الأساسية (رام الله والبيرة)، وتلا صلاح الدين سليم عواد من الصف الثاني عشر بمدرسة عورتا الثانوية للبنات (جنوب نابلس)، وأنسام مراد حسن فقهاء من الصف الرابع بمدرسة دير شرف الثانوية للبنات (نابلس)، ورغد أحمد جبرين من الصف الحادي عشر بمدرسة بنات عمر بن عبد العزيز (طولكرم)، وجوان منذر مصطفى صوافطة من الصف العاشر بمدرسة بنات طوباس الثانوية (طوباس)، وغزل رشاد عادل تيم من الصف الثامن بمدرسة بنات العودة الثانوية (بيت لحم).

وحققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، أرقاماً قياسية، حيث وصلت المشاركات إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة.

حضور ثقافي

قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة المبادرات العالمية، إن ارتفاع أعداد المشاركين من طلاب وطالبات فلسطين في الدورة الثامنة يحمل دلالات عدة، أبرزها قوة الحضور الثقافي والفكري في المجتمع الفلسطيني، والاهتمام الكبير من قبل المؤسسة التعليمية الفلسطينية بتشجيع الطلبة على القراءة، وكذلك التنسيق الكبير مع مؤسسة المبادرات، والقناعات المشتركة التي يحملها الجانبان حول محورية الدور الذي تلعبه الثقافة في نهضة المجتمعات، وبناء مستقبل مشرق للأجيال الجديدة".

وقدم الدكتور العلماء التهنئة للفائزين والفائزات، كما هنأ أولياء أسر الطلبة المشاركين ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وجميع المدارس والمشرفين والمشرفات.

ونوه إلى أن الأرقام غير المسبوقة التي سجلتها الدورة الثامنة من تحدي القراءة، والمتمثلة بمشاركة 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة حول العالم، تعكس المكانة المرموقة لهذه التظاهرة القرائية عربياً ودولياً.

ترسيخ مبادئ التسامح

يهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.

كما يهدف التحدي لتعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.

مقالات مشابهة

  • تحطيم تمثال لـالعذراء مريم في النمسا.. ما القصة؟
  • الكشف عن تمثال إنييستا في الباسيتي
  • مخربون في النمسا يقطعون رأس تمثال للعذراء وهي تلد بالمسيح
  • العنصرية والآثار.. معرض عن الاستعمار الألماني يواجه بغضب اليمين المتطرف
  • بسبب الجماهير.. «يويفا» يغرم اسكتلندا وسويسرا والمجر خلال بطولة يورو 2024
  • أول مدرسة من نوعها في مصر.. فتح باب التقديم لـ مدرسة صناعة الطائرات (تفاصيل)
  • حريق هائل بمدرسة العلوية الإسلامية الإعدادية في البحيرة.. صور
  • جرفهما التيار.. انتشال الجثة الثانية لشاب تعرض للغرق بالصف
  • سلسبيل صوالحة بطلة تحدي القراءة العربي في فلسطين
  • مغامرة بمتحف التحرير.. تمثال يُثبت أن الخط العربي والخطوط القديمة أصولهم مصرية