قصة العثور على تماثيل فرعونية نادرة بمدرسة اسكتلندية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
في منتصف القرن الماضي ، اكتشف تلميذ في اسكتلندا بالصدفة تمثالًا فرعونياً قديمًا، كان هذا التمثال الأول ضمن سلسلة اكتشافات للمنحوتات والمصنوعات اليدوية المصرية القديمة في أرض مدرسة الصبي في فايف.
والآن، بعد مرور أكثر من 70 عامًا، يعتقد الخبراء أنهم اكتشفوا كيف انتهى بهم الأمر هناك.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، تم العثور على هذه الاكتشافات بين عامي 1952 و1984 في ملفيل هاوس، وهو مبنى فخم أصبح مدرسة داخلية بعد الحرب، ولكن لفترة طويلة، لم يكن لدى أحد أدنى فكرة عن كيفية وصولهم إلى هناك.
وتشمل المجموعة الرائعة - المكونة من 18 قطعة - رأس تمثال يبلغ عمره ما يقرب من 4000 عام منحوت من الحجر الرملي الأحمر، وتماثيل برونزية وخزفية يعود تاريخها إلى ما بين 1069 قبل الميلاد و30 قبل الميلاد.
في عام 1984، قامت مجموعة من الصبية من ميلفيل هاوس بزيارة إليزابيث جورنج، أمينة المتحف الملكي الاسكتلندي في إدنبره (متحف اسكتلندا الوطني الآن)، وأظهروا لها تمثالًا مصريًا برونزيًا عثر عليه أحدهم مؤخرًا ومعه معدن، كاشف في ساحة المدرسة.
تماثيل الفرعونية نادرةانخرطت إليزابيث في بحثها، وسرعان ما ربطت الاكتشاف الأخير برأس الحجر الرملي الذي تم العثور عليه في عام 1952 وتمثال صغير من البرونز ظهر في عام 1966.
قامت بالتنقيب في الموقع واكتشفت عددًا من القطع الأثرية الرائعة الأخرى.
وتضمنت هذه القطع النصف العلوي من تمثال خزفي مزجج يصور الإلهة إيزيس وهي ترضع ابنها حورس، ولوحة خزفية تحمل عين حورس، وفقًا لتقارير لايف ساينس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تمثال فرعوني القرن الماضي الخبراء
إقرأ أيضاً:
باحث في الآثار يكشف عن وجود تمثال يمني أثري بنقش المسند في المتحف البريطاني
كشف الباحث اليمني المتخصص في مجال الآثار عبد الله محسن، عن وجود تمثال أثري يمني يعود إلى القرن الثاني الميلادي، في المتحف البريطاني، في ظل عمليات تهريب تطال الآثار اليمنية زادت وتيرتها خلال سنوات الحرب.
ووصف "محسن"، في منشور له على منصة فيسبوك –شكل التمثال بقوله: "صغير من البرونز لحمار مصنوع من القصدير يعود إلى القرن الثاني الميلادي، مصبوب من الشمع المفقود، مع نقش إهدائي على الجانبين من أربعة أسطر بخط المسند، مصبوبة على شكل شجيرات سطحية موجودة في تجاويف النقش وعلى الجسم، وتظهر ثقوب صغيرة ناتجة عن الصب".
وأشار "محسن"، لما ذكره أمين المتحف البريطاني بقوله: "تشير الفحوصات التي أجريت داخل قسم البحث العلمي إلى أن هذا التمثال قد صُنع من برونز القصدير المنخفض مع القليل من التشكيل اللاحق، كما يتضح من "وميض" المعدن بين الأرجل الأمامية".
وأردف: "ويبدو أيضًا أن النقش قد صُنع بدلاً من إضافته لاحقًا، حيث توجد شجيرات شجرية سطحية مماثلة في الأجزاء الأعمق من النقش".
وتمثال الحمار البرونزي اقتناه المتحف البريطاني عام 1961م من شركة سبينك آند صن المحدودة بعد تأكيد المنشأ من قبل البروفيسور هونيمان في 4 مايو 1961م. وفق ما ذكر الباحث محسن.